وزير الإعلام مشيّعاً: أفنى حياته في سبيل رفعة التراث الكويتي

رفاق درب الصولة... غابوا عن «نشيد» الوداع

u062cu062bu0645u0627u0646 u0627u0644u0635u0648u0644u0629 u0625u0644u0649 u0645u062bu0648u0627u0647 (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0648u0631 u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
جثمان الصولة إلى مثواه (تصوير نور هنداوي)
تصغير
تكبير
سليمان الملا: سيبقى الصولة رمزاً من رموز الفن التي لا تغيب
في أجواء خيمت عليها «نغمات» الحزن، و برز خلالها غياب الأصحاب، كانت الكويت الرسمية و الشعبية حاضرةً أمس، ممثلةً في وزيرالإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، مشهد تشييع الموسيقار الراحل إبراهيم الصولة إلى مثواه، في مقبرة الصليبخات، حيث احتضن الثرى جثمانه بعد عصر أمس، فكأن الكويت تقول لابنها البار الذي رفع اسمها و«نشيدها الوطني» على أجنحة الموسيقى و«المجد»: «إنك باقٍ في القلب والتاريخ، وإن غاب عن تشييعك شركاء الميدان ورفاق الدرب»!

وأعرب وزيرالإعلام عن بالغ الحزن والأسى لرحيل الموسيقار إبراهيم الصولة، قائلاً: «اليوم نعزي أسرة الملحن القدير والباحث في التراث الموسيقي إبراهيم الصولة الذي أفنى حياته في سبيل رفعة الفن والتراث الكويتي، واتضح ذلك جلياً في أكثر من عمل غنائي وطني لاسيما تلحينه النشيد الوطني».


وأضاف «أن الصولة وإن ترجل عن الدنيا، فقد ترك بصمات كبيرة من خلال العشرات من الأعمال التي ستبقى خالدة»، مختتما بالقول: «أعزي أسرة الفقيد مرة أخرى، كما أعزي الأسرة الفنية الخليجية والعربية في هذا المصاب، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

في السياق ذاته، قال الإعلامي يوسف الجاسم: «إن الكويت بأكملها تشعر بفقدان الصولة، الذي يعد علماً من أعلامها الفنية والثقافية الأصيلة، ويكفيه فخراً واعتزازاً أنه حظي بشرف تلحين النشيد الوطني، وهذا في حد ذاته تكريم كبير له في حياته».

بدوره، استذكر الملحن القدير سليمان الملا مآثر ومناقب رفيق دربه الراحل إبراهيم الصولة، قائلاً: «رحل الصولة ورحلت معه موسوعة موسيقية تزخر بالأصالة والقيمة، لكنه سيبقى رمزاً من رموز الفن التي لا تغيب».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي