«وزير المالية وكأنه يشبه طقس الكويت بمناخ سويسرا»
القلاف: الحكومة متواطئة والمجلس «خرطي»
القلاف لدى دخوله إلى مجلس الأمة أمس (تصوير موسى عياش)
اتهم النائب حسين القلاف الحكومة بـ «التواطؤ في أزمة البورصة الكويتية»، كما وصف مجلس الأمة بأنه «مجلس خرطي» في تعامله مع أزمة البورصة والمشاكل التي تساهم في استمرار معاناة المواطن.
وقال القلاف في تصريح الى الصحافيين أمس ان «المواطن الكويتي مازال يعاني، وتصريح وزير التجارة حول البورصة سيئ جداً وكأنه يعيش في غابة، ولا يعلم ما يحدث في البورصة، لا سيما ما يتعلق في دعوته الى المواطنين في شراء الأسهم رغم الانهيار المستمر في الاسعار».
وأضاف ان «هناك عصابة تبتذ تنهب أموال المواطنين وصغار المستثمرين في البورصة الذين يتبادلون معلومات بارتباط الشركات المدرجة في البورصة مع شركات عالمية انهارت واشهرت افلاسها» مشدداً على «وقف التداول في البورصة خلال اليومين المقبلين، واجراء «تحقيق حقيقي»، للوقوف على اسباب ما حصل» مؤكداً ان «ضخ الأموال ليس هو الحل لأن المستفيد منه هو كبار المستثمرين و«مصاصو الدماء» من بعض المستثمرين».
وذكر القلاف ان «معاملات البورصة الكويتية تفتقر الى اي ضوابط»، موضحاً ان «ما يحدث هو سعي لإذلال وافلاس المواطن الكويتي حتى يتحول الى طرار».
وشبه القلاف تصريح وزير المالية حول متانة الاقتصاد الكويتي وتوافر السيولة كمن يقول ان «الجو في الكويت مماثل لأجواء سويسرا من حيث برودة الطقس واعتداله»، وتساءل «أين متانة الاقتصاد من استمرار انهيار البورصة؟».
وكشف القلاف عن معلومات وصلت اليه تفيد بأن «مجموعات دخلت الكويت لاستنزاف أموال البورصة والخروج بها خارج البلاد»، موضحاً ان «مصدر معلوماته هو الشركات الكبيرة التي تتحدث مصادرها عن سعي لتعويض خسائرها العالمية».
وفيما ان كان يعتزم اتخاذ مواقف سياسية معينة حيال ما يحدث قال «بودنا اتخاذ اجراء لكن المشكلة ان نصف المواطنين المتعاملين في البورصة سيذهبون الى المستشفى الصدري للعلاج».
من جانب آخر، شدد القلاف على «عدم دخول النواب طرفاً في الصراع الدائر بين وزيرة التربية نورية الصبيح ووكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح»، مجدداً دعوته الى النائب فيصل المسلم بعرض أي وثائق او مستندات او ادلة تتعلق باستجواب الوزيرة الصبيح، مؤكداً انه سيؤيد المسلم في استجوابه متى ما رأى هذه الادلة.
وقال القلاف في تصريح الى الصحافيين أمس ان «المواطن الكويتي مازال يعاني، وتصريح وزير التجارة حول البورصة سيئ جداً وكأنه يعيش في غابة، ولا يعلم ما يحدث في البورصة، لا سيما ما يتعلق في دعوته الى المواطنين في شراء الأسهم رغم الانهيار المستمر في الاسعار».
وأضاف ان «هناك عصابة تبتذ تنهب أموال المواطنين وصغار المستثمرين في البورصة الذين يتبادلون معلومات بارتباط الشركات المدرجة في البورصة مع شركات عالمية انهارت واشهرت افلاسها» مشدداً على «وقف التداول في البورصة خلال اليومين المقبلين، واجراء «تحقيق حقيقي»، للوقوف على اسباب ما حصل» مؤكداً ان «ضخ الأموال ليس هو الحل لأن المستفيد منه هو كبار المستثمرين و«مصاصو الدماء» من بعض المستثمرين».
وذكر القلاف ان «معاملات البورصة الكويتية تفتقر الى اي ضوابط»، موضحاً ان «ما يحدث هو سعي لإذلال وافلاس المواطن الكويتي حتى يتحول الى طرار».
وشبه القلاف تصريح وزير المالية حول متانة الاقتصاد الكويتي وتوافر السيولة كمن يقول ان «الجو في الكويت مماثل لأجواء سويسرا من حيث برودة الطقس واعتداله»، وتساءل «أين متانة الاقتصاد من استمرار انهيار البورصة؟».
وكشف القلاف عن معلومات وصلت اليه تفيد بأن «مجموعات دخلت الكويت لاستنزاف أموال البورصة والخروج بها خارج البلاد»، موضحاً ان «مصدر معلوماته هو الشركات الكبيرة التي تتحدث مصادرها عن سعي لتعويض خسائرها العالمية».
وفيما ان كان يعتزم اتخاذ مواقف سياسية معينة حيال ما يحدث قال «بودنا اتخاذ اجراء لكن المشكلة ان نصف المواطنين المتعاملين في البورصة سيذهبون الى المستشفى الصدري للعلاج».
من جانب آخر، شدد القلاف على «عدم دخول النواب طرفاً في الصراع الدائر بين وزيرة التربية نورية الصبيح ووكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح»، مجدداً دعوته الى النائب فيصل المسلم بعرض أي وثائق او مستندات او ادلة تتعلق باستجواب الوزيرة الصبيح، مؤكداً انه سيؤيد المسلم في استجوابه متى ما رأى هذه الادلة.
