انتخابات الاتحاد الوطني لجامعة الكويت سجلت غياباً ملحوظاً عن المشاركة وانتهت بمشاجرة أسقطت أحد الطلبة
انتخابات بلون... الدم!

مؤيدات القائمة الائتلافية يرفعن شعارها (تصوير نايف العقلة)

نظرة تطلع نحو الفوز




خلاف على تمديد الاقتراع تطور إلى اشتباك بين أعضاء قائمتين خلّف إصابة بطعنة
علي النامي لـ«الراي»: ما حدث لن يمر بلا حساب والعقوبة ستصل للفصل من الجامعة
علي النامي لـ«الراي»: ما حدث لن يمر بلا حساب والعقوبة ستصل للفصل من الجامعة
على الرغم مما شهدته من عزوف واضح عن المشاركة في كل مواقع الجامعة، لم تشأ انتخابات الهيئة التنفيذية لاتحاد الطلبة أن تنتهي دون أن تترك بصمة تسجلها في تاريخ انتخابات الاتحاد، ولكن البصمة كانت هذا العام بلون الدم.
فمع استعداد اللجان الانتخابية لإغلاق الصناديق في مختلف كليات الجامعة، بعد يوم هادئ جدا من حيث التصويت، والعمل على ختم الصناديق لنقلها إلى مقر الفرز، جاء الختم، ليس بالشمع الأحمر، وإنما باللون الأحمر، بعدما سالت الدماء على بلاط كلية الآداب إثر مشاجرة دامية بين طلبة من أنصار قائمتين انتخابيتين متنافستين، أدت الى تعرض احد المتشاجرين للطعن بآلة حادة، ما استدعى إسعافه على الفور من قبل زملائه، كما استدعى أمن الجامعة رجال الداخلية ليقفوا على ملابسات المشاجرة، حيث حضر ضابط وعدد من افراد الشرطة بعد ان لاذ المتشاجرون بالفرار من الساحة التي صبغت دماؤهم لون بلاطها بالأحمر..
تفاصيل المشاجرة كما رواها أكثر من مصدر لـ«الراي»، بدأت مع تزايد حشود القوائم الطلابية المشاركة في الانتخابات قبيل قفل باب الاقتراع، حيث بدأت بعض الحماسة على الشباب في الساحة، والحديث عن رفض بعض ممثلي القوائم تمديد فترة التصويت، الأمر الذي استفز ممثلي إحدى القوائم، حيث بدأ الأمر بألفاظ غير لائقة تجاه ممثلي قائمة أخرى ردوا عليهم فتطور الأمر إلى التشابك بالأيدي.
وخلال عملية الاشتباك، كان الضرب بالايدي و«الاقلام» واستخدام العقل، وفي معمعة المشاجرة تعرض احد الطلاب الى الطعن بآلة حادة لم تحدد طبيعتها اسفر عن نزفه الدماء وسقوطه على الارض، ما اضطر زملاءه الى إسعافه على الفور، فيما كان الفرار جماعيا للطلاب المتبادلين للضرب من كلا الفريقين من حرم الجامعة لكي لا يتعرضوا للمساءلة القانونية وتنحصر العقوبة في من تأثروا بالشجار.
أمن الجامعة استدعى وزارة الداخلية، حيث حضر ضابط وعدد من افراد الشرطة ودخلوا الى حرم كلية الآداب فلم يجدوا أيا من المتشاجرين.
وتعقيبا على الحادثة شدد عميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي أن ما حصل من الأحداث المؤسفة على انه لن يتم السماح بمن يحاول المساس بأمن طلبتنا.
وقال النامي لـ»الراي» أن الادارة الجامعية حريصة الحرص على أمن وسلامة الطلبة، وما حصل اليوم سوى مجرد حالات تصادم فردية، مؤكدا انه ستطبق أشد العقوبات على كل من يتعدى على اللوائح والنظم الجامعية.
وأكد النامي أنه ستكون هناك اجراءات صارمة على الطلبة الذين تم رصدهم من قبل ادارة الامن والسلامة، مشيرا الى انه بانتظار تقرير ادارة الامن والسلامة حتى يتم تطبيق اللائحة على الطالب المخالف، حيث سيحالون الى لجنة النظام الجامعي التي تصل عقوباتها الى الفصل من الجامعة.وفي تفاصيل يوم الانتخابات، كان العزوف عن المشاركة عاملا مشتركا بين طلبة الجامعة على اختلاف مواقعها وكلياتها، فلم تشهد صناديق الاقتراع إقبالا كما عهدته في السنوات الماضية، ولم تفلح القوائم الطلابية بتخطي هذا الهاجس المؤرق، حيث شهدت صناديق الاقتراع في الجامعة شحا كبيرا في عدد المصوتين.ويرجع العزوف عن المشاركة إلى العنف الانتخابي الذي يحصل كل عام بين أنصار القوائم المتنافسة، ولعل ما حدث في كلية الآداب يؤكد رأي من برروا العزوف الطلابي.
فمع استعداد اللجان الانتخابية لإغلاق الصناديق في مختلف كليات الجامعة، بعد يوم هادئ جدا من حيث التصويت، والعمل على ختم الصناديق لنقلها إلى مقر الفرز، جاء الختم، ليس بالشمع الأحمر، وإنما باللون الأحمر، بعدما سالت الدماء على بلاط كلية الآداب إثر مشاجرة دامية بين طلبة من أنصار قائمتين انتخابيتين متنافستين، أدت الى تعرض احد المتشاجرين للطعن بآلة حادة، ما استدعى إسعافه على الفور من قبل زملائه، كما استدعى أمن الجامعة رجال الداخلية ليقفوا على ملابسات المشاجرة، حيث حضر ضابط وعدد من افراد الشرطة بعد ان لاذ المتشاجرون بالفرار من الساحة التي صبغت دماؤهم لون بلاطها بالأحمر..
تفاصيل المشاجرة كما رواها أكثر من مصدر لـ«الراي»، بدأت مع تزايد حشود القوائم الطلابية المشاركة في الانتخابات قبيل قفل باب الاقتراع، حيث بدأت بعض الحماسة على الشباب في الساحة، والحديث عن رفض بعض ممثلي القوائم تمديد فترة التصويت، الأمر الذي استفز ممثلي إحدى القوائم، حيث بدأ الأمر بألفاظ غير لائقة تجاه ممثلي قائمة أخرى ردوا عليهم فتطور الأمر إلى التشابك بالأيدي.
وخلال عملية الاشتباك، كان الضرب بالايدي و«الاقلام» واستخدام العقل، وفي معمعة المشاجرة تعرض احد الطلاب الى الطعن بآلة حادة لم تحدد طبيعتها اسفر عن نزفه الدماء وسقوطه على الارض، ما اضطر زملاءه الى إسعافه على الفور، فيما كان الفرار جماعيا للطلاب المتبادلين للضرب من كلا الفريقين من حرم الجامعة لكي لا يتعرضوا للمساءلة القانونية وتنحصر العقوبة في من تأثروا بالشجار.
أمن الجامعة استدعى وزارة الداخلية، حيث حضر ضابط وعدد من افراد الشرطة ودخلوا الى حرم كلية الآداب فلم يجدوا أيا من المتشاجرين.
وتعقيبا على الحادثة شدد عميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي أن ما حصل من الأحداث المؤسفة على انه لن يتم السماح بمن يحاول المساس بأمن طلبتنا.
وقال النامي لـ»الراي» أن الادارة الجامعية حريصة الحرص على أمن وسلامة الطلبة، وما حصل اليوم سوى مجرد حالات تصادم فردية، مؤكدا انه ستطبق أشد العقوبات على كل من يتعدى على اللوائح والنظم الجامعية.
وأكد النامي أنه ستكون هناك اجراءات صارمة على الطلبة الذين تم رصدهم من قبل ادارة الامن والسلامة، مشيرا الى انه بانتظار تقرير ادارة الامن والسلامة حتى يتم تطبيق اللائحة على الطالب المخالف، حيث سيحالون الى لجنة النظام الجامعي التي تصل عقوباتها الى الفصل من الجامعة.وفي تفاصيل يوم الانتخابات، كان العزوف عن المشاركة عاملا مشتركا بين طلبة الجامعة على اختلاف مواقعها وكلياتها، فلم تشهد صناديق الاقتراع إقبالا كما عهدته في السنوات الماضية، ولم تفلح القوائم الطلابية بتخطي هذا الهاجس المؤرق، حيث شهدت صناديق الاقتراع في الجامعة شحا كبيرا في عدد المصوتين.ويرجع العزوف عن المشاركة إلى العنف الانتخابي الذي يحصل كل عام بين أنصار القوائم المتنافسة، ولعل ما حدث في كلية الآداب يؤكد رأي من برروا العزوف الطلابي.