المجموعة قدّمت موجزاً عن مبادراتها في مناطق تواجدها

سعود آل ثاني: «Ooredoo» حقّقت إنجازات عديدة في تنمية المجتمعات

تصغير
تكبير
قطاع الاتصالات يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة

تقنيات الجوال محفّز كبير وغير اعتيادي للنمو الاقتصادي

«Ooredoo» تعمل على إيجاد طرق جديدة لتوفير التعليم والصحة والتنمية
تواصل شركة «Ooredoo» للاتصالات، بعد مرور عام كامل على تعهدها الالتزام بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة «الأهداف العالمية»، اعتمادها على قوة خدمات البرود باند الجوال في إثراء حياة الأفراد وإحداث فرق إيجابي في المجتمعات التي تتواجد بها.

وقدمت الشركة مع حلول الذكرى السنوية الأولى على إطلاق الأهداف العالمية في 2015، موجزاً حول آخر المستجدات المتعلقة بمبادراتها الجارية في مناطق تواجدها حول العالم، كما تعهدت بمواصلة العمل الذي أسست له الشركة من خلال برامجها التنموية الحالية، وأظهرت سعيها في تعزيز انتشار هذه البرامج والاستمرار في الابتكار ضمن إطار سعي الشركة، لتحويل الأهداف التي أعلنت عنها الأمم المتحدة إلى واقع ملموس.


وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة «Ooredoo» الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، أن قطاع الاتصالات الجوالة يضطلع بدور مهم من خلال إسهامه في تحقيق الأهداف العالمية للأمم المتحدة.

وقال إنه في مناطق تواجدها، ترى «Ooredoo» بوضوح كيف يمكن إحداث فرق حقيقي في ما يتعلق ببعض القضايا الأساسية التي تتمحور حولها أهداف الأمم المتحدة، كما ترى أثراً اجتماعياً غير مسبوق لتقنيات الجوال، مؤكداً أن هذا الأمر يعد محفزاً كبيراً وغير اعتيادي للنمو الاقتصادي، وعاملاً مساهماً في إيجاد طرق جديدة لتوفير التعليم والصحة والتنمية الريفية.

وشدد على أن «Ooredoo» سعت جاهدة خلال العام الماضي، من أجل المساهمة في التنمية المستدامة للمجتمعات في مناطق تواجدها، مبيناً أنه عند النظر إلى ما قدمته خلال العام الماضي، هناك شعور برضا وارتياح كبيرين لما حققته من الإنجازات.

وشدد على أن «Ooredoo» تدرك في الوقت ذاته أن الطريق مازال أمامها طويلاً، وعلى أنها تعتزم مواصلة إسهاماتها نحو تحقيق الأهداف العالمية.

وتتماشى المبادرات التي أطلقتها «Ooredoo» مع 3 من أصل 17 من «الأهداف العالمية» للأمم المتحدة، وهي الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاه، والهدف 5: المساواة بين الجنسين، والهدف 9: الصناعة والابتكار والبنية التحتية.

ويعد التطبيق المخصص للرعاية الصحية للأمهات «MayMay»، أحد أبرز مشاريع «Ooredoo»، ويعد مثالاً ملموساً على الإسهام المباشر لتقنيات الجوال في تطوير حياة الأفراد، وإيجاد بيئة تتمتع بظروف صحية أفضل للمستقبل.

ويهدف تطبيق الرعاية الصحية للأمهات «MayMay» إلى الربط بين قطاعي الاتصالات الجوالة والرعاية الصحية، من أجل إتاحة معلومات قيّمة ومفيدة عن الأمومة وصحة الطفل للنساء في أنحاء ميانمار أثناء وبعد فترة الحمل.

وأشارت الشركة إلى أن ثمة طلبا واسعا ومتسارعا على هذه الخدمة، التي تجسد الفوائد العديدة وغير المتوقعة للاتصالات، لأولئك الذين لم يجربوا بعد فوائد الاتصالات الجوالة في العصر الرقمي الراهن.

وذكرت أن من بين المجالات الرئيسية الأخرى التي تحظى باهتمامها، تحقيق المساواة بين الجنسين من خلال تمكين المرأة، ويعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الشركة المؤسسية، معربة عن فخرها بأخذها زمام المبادرة في توفير خدمات حائزة على جوائز للمرأة في مناطق تواجدها من العراق إلى إندونيسيا، من خلال دورها في تعزيز وصول خدمات الاتصالات الجوالة والإنترنت، إلى عدد أكبر من النساء، وهو ما يسهم بدوره في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عادلة ومتساوية لكلا الجنسين.

ووفرت «إندوسات Ooredoo» تطبيق «Wobe»، وهو اختصار لكلمتي «Women Benefit»، اللتين تشيران إلى مفهوم تحقيق الفائدة للمرأة، وقد تم تصميمه بهدف تمكين المرأة في جنوب شرق آسيا وتوفير فرص جديدة لها، من خلال تسهيل وصولها للهواتف الجوالة، وتعزيز معرفتها بالشؤون المالية، وتطوير مهاراتها الريادية للأعمال.

تشبع في الدول الغنية...

تقدم بطيء في «النامية»

كشف تقرير «حالة البرود باند» لعام 2016، الذي صدر الأسبوع الماضي، أن الوصول إلى الإنترنت يكاد يصل إلى مستوى التشبع في الدول الغنية في العالم، إلا أنه لا يتقدم بالسرعة الكافية ليحقق الفائدة ويسد الفجوات التنموية، في مجالات التعليم والرعاية الصحية، للأفراد الذين يعيشون في دول العالم النامية.

ورأى التقرير أن تسخير إمكانات تقنيات الجوال نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة، مازال دون المستوى المطلوب، وأن تحقيق هذا الأمر يتطلب المزيد من الاستثمارات المشتركة، في مجالات الوصول للخدمات، والمهارات، والتعليم.

وأضاف آل ثاني أن التقرير يظهر أن «Ooredoo» تمضي في الاتجاه الصحيح، إذ إنه وفقاً لآخر الاحصائيات، سيتمكن 3.5 مليار شخص من استخدام الإنترنت مع نهاية هذا العام، بعد أن كان عددهم 3.2 مليار شخص في عام 2015، وهو ما نسبته 47 في المئة من عدد سكان العالم.

وأفاد أنه مع ذلك، مازال هناك المزيد من أجل القيام به لضمان الاستفادة التامة من الإمكانات التي يوفرها اتصال البرود باند، لاسيما إذا كان الجميع يريد تحقيق أقصى قدر من الإسهام في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي