السميط: كثير من النازحين يفتقر إلى المأوى
«العون المباشر»: مخيم النور ساعد 6500 حالة في اليمن
بعض المرضى الذين أجريت لهم عمليات جراحية
ثمن المدير العام لجمعية العون المباشر الدكتور عبدالله السميط جهود المساهمين في إنجاح «مخيم النور الطبي المجاني الثالث» لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات والذي أقيم أخيراً في محافظة إب بتمويل من جمعية العون المباشر وبالشراكة مع «جمعية الرعاية الإسلامية» وأحمد خالد مساعد الكليب، والذي امتد من 1 إلى 17 من الشهر الماضي، واستقبل خلالها أكثر من 6500 حالة مصابة بأمراض العيون المختلفة وشهد إجراء 555 عملية إزالة مياه بيضاء وزراعة عدسات.
وأكد السميط في تصريح صحافي «حرص الجمعية على تخفيف معاناة الشعوب المتضررة في أفريقيا واليمن بكل السبل المتاحة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتنمية المستدامة»، مناشداً المنظمات المحلية والدولية «العمل على تقديم المساعدات الصحية والعاجلة في اليمن خصوصاً في المدن المزدحمة بالسكان والتي تحوي الكثير من النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط الخدمات الأساسية من أبرزها المأوى والغذاء والدواء».
من جهتها، قالت مدير مكتب اليمن معالي العسعوسي «إن المخيم شهد إقبالاً كبيراً من سكان المحافظة والنازحين إليها من المحافظات المجاورة كمحافظة تعز وعدن وذمار والبيضاء ولحج والضالع والحديدة»، مبينة أن «الإحصائيات تشير إلى أن اليمن بحاجة إلى 75 ألف عملية سنوياً وقد وضعت جمعية العون المباشر في خطتها السنوية للعام 2016 تنفيذ 6 مخيمات طبية في اليمن، لتزيدها إلى 9 مخيمات نظراً لازدياد الحالات المحتاجة، تم تنفيذ أربعة مخيمات منها حتى الآن وسيتم تنفيذ البقية خلال الربع الأخير من العام نفسه».
وعن نشاط المخيم، قالت المنسق الميداني له شذى أبوطالب «إنه استقبل للفحص والمعاينة أكثر من 6500 حالة مصابة بأمراض العيون المختلفة، وتم صرف علاجات لأكثر من 2500 حالة وصرف نظارات لأكثر من 700 حالة بالإضافة إلى إجراء 555 عملية إزالة مياه بيضاء وزراعة عدسات في المخيم و55 حالة تم تحويلها إلى العاصمة صنعاء لإجراء عمليات جراحية بالفاكو والتخدير العام لعدد من الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الأخرى التي يصعب علاجها في المخيم».
وأكد السميط في تصريح صحافي «حرص الجمعية على تخفيف معاناة الشعوب المتضررة في أفريقيا واليمن بكل السبل المتاحة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتنمية المستدامة»، مناشداً المنظمات المحلية والدولية «العمل على تقديم المساعدات الصحية والعاجلة في اليمن خصوصاً في المدن المزدحمة بالسكان والتي تحوي الكثير من النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط الخدمات الأساسية من أبرزها المأوى والغذاء والدواء».
من جهتها، قالت مدير مكتب اليمن معالي العسعوسي «إن المخيم شهد إقبالاً كبيراً من سكان المحافظة والنازحين إليها من المحافظات المجاورة كمحافظة تعز وعدن وذمار والبيضاء ولحج والضالع والحديدة»، مبينة أن «الإحصائيات تشير إلى أن اليمن بحاجة إلى 75 ألف عملية سنوياً وقد وضعت جمعية العون المباشر في خطتها السنوية للعام 2016 تنفيذ 6 مخيمات طبية في اليمن، لتزيدها إلى 9 مخيمات نظراً لازدياد الحالات المحتاجة، تم تنفيذ أربعة مخيمات منها حتى الآن وسيتم تنفيذ البقية خلال الربع الأخير من العام نفسه».
وعن نشاط المخيم، قالت المنسق الميداني له شذى أبوطالب «إنه استقبل للفحص والمعاينة أكثر من 6500 حالة مصابة بأمراض العيون المختلفة، وتم صرف علاجات لأكثر من 2500 حالة وصرف نظارات لأكثر من 700 حالة بالإضافة إلى إجراء 555 عملية إزالة مياه بيضاء وزراعة عدسات في المخيم و55 حالة تم تحويلها إلى العاصمة صنعاء لإجراء عمليات جراحية بالفاكو والتخدير العام لعدد من الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الأخرى التي يصعب علاجها في المخيم».
