«الجماعة الإسلامية» تهاجم اليساريين: ليحاكموا بتهمة التحريض على قتل السادات
|القاهرة - من أحمد إمبابي وإبراهيم جاد|
في إطار الحملات الهجومية المستمرة في الفترة الأخيرة من «الجماعة الإسلامية» في مصر ضد اليساريين، طالبت الجماعة بمحاكمة اليساريين بتهمة التحريض على قتل الرئيس الراحل أنور السادات ومصادرة «أفراح نصر أكتوبر».
وذكرت «الجماعة» في بياناتها الخاصة بذكرى انتصارات أكتوبر، ان «اليسار أشعل الأرض من تحت أقدام السادات وسخر من إنجاز أكتوبر وسحب براءة الإنجاز لينسبوه إلى عبدالناصر، بل بدأوا في التحريض ضده لحد اتهامه بالعمالة والخيانة».
وأضافت «ان تحريض اليساريين ضد السادات وصل إلى حد إحراق الوطن في احتجاجات 17و 18 يناير 1977 بسبب إلغاء الدعم عن بعض السلع»، مشيرة إلى أن «اليسار لم يكن ثائرا لحقوق البسطاء لأنهم أول من عاش على دماء البسطاء وعلى أوجاعهم، وكان عبدالناصر يدوس اليسار بحذائه، فما جرؤ أحد منهم أن يرفع صوتا لمعارضته».
وختمت «الجماعة» هجومها «بأنه لو استغلت الحركة الإسلامية الظروف وقتها استغلالاً جيداً لتركت للسادات الفرصة كي يقضي على اليسار قضاءً مبرماً، بدلاً من أن تتكفل هي بالقضاء عليه وتدخل السجن بعد ذلك ويعود اليسار من جديد لاحتلال المواقع الثقافية والإعلامية في البلاد، وكان يجب أثناء محاكمة الإسلاميين محاكمة اليساريين أيضا بتهمة التحريض على قتل السادات».
في إطار الحملات الهجومية المستمرة في الفترة الأخيرة من «الجماعة الإسلامية» في مصر ضد اليساريين، طالبت الجماعة بمحاكمة اليساريين بتهمة التحريض على قتل الرئيس الراحل أنور السادات ومصادرة «أفراح نصر أكتوبر».
وذكرت «الجماعة» في بياناتها الخاصة بذكرى انتصارات أكتوبر، ان «اليسار أشعل الأرض من تحت أقدام السادات وسخر من إنجاز أكتوبر وسحب براءة الإنجاز لينسبوه إلى عبدالناصر، بل بدأوا في التحريض ضده لحد اتهامه بالعمالة والخيانة».
وأضافت «ان تحريض اليساريين ضد السادات وصل إلى حد إحراق الوطن في احتجاجات 17و 18 يناير 1977 بسبب إلغاء الدعم عن بعض السلع»، مشيرة إلى أن «اليسار لم يكن ثائرا لحقوق البسطاء لأنهم أول من عاش على دماء البسطاء وعلى أوجاعهم، وكان عبدالناصر يدوس اليسار بحذائه، فما جرؤ أحد منهم أن يرفع صوتا لمعارضته».
وختمت «الجماعة» هجومها «بأنه لو استغلت الحركة الإسلامية الظروف وقتها استغلالاً جيداً لتركت للسادات الفرصة كي يقضي على اليسار قضاءً مبرماً، بدلاً من أن تتكفل هي بالقضاء عليه وتدخل السجن بعد ذلك ويعود اليسار من جديد لاحتلال المواقع الثقافية والإعلامية في البلاد، وكان يجب أثناء محاكمة الإسلاميين محاكمة اليساريين أيضا بتهمة التحريض على قتل السادات».
