Off Side / مورينيو «عقّد» كريسبو ... والحق عَ الطليان



• لا شك في ان الحظ العسير وقف في السنوات الاخيرة في وجه النجم الارجنتيني هرنان كريسبو.
فعندما قرر الرحيل الى تشلسي قادماً من ميلان، اصطدم بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لم يثق بقدراته، فحوّله الى لاعب بديل بامتياز في صفوف الـ «بلوز».
وعندما اتخذ كريسبو القرار الجريء بالعودة الى ايطاليا، وتحديداً الى ميلان، هرباً من مورينيو، لم يجد آذاناً صاغية من قبل ادارة الفريق اللومباردي، فجاءه اتصال من انترميلان، وافق على اثره على العرض المقدم من القطب الثاني للمدينة، مبدياً استعداده ارتداء زي الـ»نيراتزوري» بعد ان كان يأمل في استعادة زي الـ «روسونيري».
ويبدو ان ذلك لم يخلق مشكلة بالنسبة الى كريسبو (33 عاما) الذي تطيب له الاقامة في مدينة ميلانو بغض النظر عن الزي الذي يرتديه فيها.
وبعد تعاقد الانتر مع مورينيو مطلع الموسم الحالي، شعر كريسبو بأن «النحس» يلاحقه، واقتنع بأن مصيره مع الفريق «الازرق والاسود» بقيادة المدرب البرتغالي نفسه، لن يختلف عما كان عليه في «ستانفورد بريدج»، فحاول الانتقال قبيل غلق باب الانتقالات الى سمبدوريا او باليرمو الا ان المفاوضات لم تفض الى نتيجة مثمرة.
ولا شك في ان استبعاد كريسبو من قائمة الانتر المشاركة في دوري ابطال اوروبا هذا الموسم كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، اذ قرر اللاعب ترك ناديه عند فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير، ويبدو ان روما سيشكل المحطة المقبلة بالنسبة الى اللاعب ... طالما ان لا مؤشرات على ان مورينيو قد يخلف لوتشيانو سباليتي في قيادة فريق العاصمة الايطالية!
• أكد يورغن كلينسمان، مدرب بايرن ميونيخ، انه لن يتخلى مطلقاً عن لاعبه الدولي لوكاس بودولسكي بعد ان ابدى الاخير امتعاضه من واقع كونه اللاعب الثالث في خط الهجوم بعد الاساسيين، الايطالي لوكا طوني وميروسلاف كلوزه.
وأشار أكثر من مصدر الى ان «بولدي» سيترك الفريق البافاري عندما يفتح باب الانتقالات الشتوية وانه قد يستقر في ريال مدريد او مانشستر سيتي او ربما يوفنتوس، الا ان اعلان اللاعب نفسه رغبة في العودة الى فريقه السابق كولن «المتواضع» كشف حقيقة «الألم» الذي يعيشه في الوقت الراهن مع ناديه رغم انه يسجل تألقاً لافتاً مع منتخب المانيا حيث يلعب اساسياً.
ولا يخفى على احد ان «كلينسي» يقف خلف قرار الابقاء على بودولسكي في الفريق بعد ان سرت اخبار قبيل انطلاق منافسات الموسم الحالي تشير الى رغبة اللاعب بالرحيل الا ان السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو: هل يضمن كلينسمان لنفسه اولاً ان يستمر مع النادي بعد ان وُجه له اكثر من انذار غير مباشر من قبل الادارة على اثر النتائج «البالية» التي حققها لاعبوه منذ انطلاق الموسم؟
على العموم، كلينسمان كان على حق عندما اصر على بقاء بودولسكي، وبودولسكي نفسه على حق عندما يطالب بالمشاركة كأساسي في ناديه خصوصا انه كان هداف منتخب بلاده في «يورو 2008»، وبايرن ميونيخ ايضا على حق عندما يقوم بالمستحيل في سبيل الابقاء على لاعب من قماشة «بولدي».
الحق على من إذاً؟ يبدو ان «الحق على الطليان».
• بالإمكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت: www.alraimedia.com
سهيل الحويك
Souheilh11@yahoo.com
فعندما قرر الرحيل الى تشلسي قادماً من ميلان، اصطدم بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لم يثق بقدراته، فحوّله الى لاعب بديل بامتياز في صفوف الـ «بلوز».
وعندما اتخذ كريسبو القرار الجريء بالعودة الى ايطاليا، وتحديداً الى ميلان، هرباً من مورينيو، لم يجد آذاناً صاغية من قبل ادارة الفريق اللومباردي، فجاءه اتصال من انترميلان، وافق على اثره على العرض المقدم من القطب الثاني للمدينة، مبدياً استعداده ارتداء زي الـ»نيراتزوري» بعد ان كان يأمل في استعادة زي الـ «روسونيري».
ويبدو ان ذلك لم يخلق مشكلة بالنسبة الى كريسبو (33 عاما) الذي تطيب له الاقامة في مدينة ميلانو بغض النظر عن الزي الذي يرتديه فيها.
وبعد تعاقد الانتر مع مورينيو مطلع الموسم الحالي، شعر كريسبو بأن «النحس» يلاحقه، واقتنع بأن مصيره مع الفريق «الازرق والاسود» بقيادة المدرب البرتغالي نفسه، لن يختلف عما كان عليه في «ستانفورد بريدج»، فحاول الانتقال قبيل غلق باب الانتقالات الى سمبدوريا او باليرمو الا ان المفاوضات لم تفض الى نتيجة مثمرة.
ولا شك في ان استبعاد كريسبو من قائمة الانتر المشاركة في دوري ابطال اوروبا هذا الموسم كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، اذ قرر اللاعب ترك ناديه عند فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير، ويبدو ان روما سيشكل المحطة المقبلة بالنسبة الى اللاعب ... طالما ان لا مؤشرات على ان مورينيو قد يخلف لوتشيانو سباليتي في قيادة فريق العاصمة الايطالية!
• أكد يورغن كلينسمان، مدرب بايرن ميونيخ، انه لن يتخلى مطلقاً عن لاعبه الدولي لوكاس بودولسكي بعد ان ابدى الاخير امتعاضه من واقع كونه اللاعب الثالث في خط الهجوم بعد الاساسيين، الايطالي لوكا طوني وميروسلاف كلوزه.
وأشار أكثر من مصدر الى ان «بولدي» سيترك الفريق البافاري عندما يفتح باب الانتقالات الشتوية وانه قد يستقر في ريال مدريد او مانشستر سيتي او ربما يوفنتوس، الا ان اعلان اللاعب نفسه رغبة في العودة الى فريقه السابق كولن «المتواضع» كشف حقيقة «الألم» الذي يعيشه في الوقت الراهن مع ناديه رغم انه يسجل تألقاً لافتاً مع منتخب المانيا حيث يلعب اساسياً.
ولا يخفى على احد ان «كلينسي» يقف خلف قرار الابقاء على بودولسكي في الفريق بعد ان سرت اخبار قبيل انطلاق منافسات الموسم الحالي تشير الى رغبة اللاعب بالرحيل الا ان السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو: هل يضمن كلينسمان لنفسه اولاً ان يستمر مع النادي بعد ان وُجه له اكثر من انذار غير مباشر من قبل الادارة على اثر النتائج «البالية» التي حققها لاعبوه منذ انطلاق الموسم؟
على العموم، كلينسمان كان على حق عندما اصر على بقاء بودولسكي، وبودولسكي نفسه على حق عندما يطالب بالمشاركة كأساسي في ناديه خصوصا انه كان هداف منتخب بلاده في «يورو 2008»، وبايرن ميونيخ ايضا على حق عندما يقوم بالمستحيل في سبيل الابقاء على لاعب من قماشة «بولدي».
الحق على من إذاً؟ يبدو ان «الحق على الطليان».
• بالإمكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت: www.alraimedia.com
سهيل الحويك
Souheilh11@yahoo.com