اتّهم بعض العرب بأنهم يريدون «تصفية حسابهم مع سورية في لبنان»
«حزب الله»: السوريون ليسوا في وارد دخول لبنان عسكرياً
|بيروت - «الراي»|
في اول تعليق لـ «حزب الله» على تعزيز دمشق انتشارها العسكري على الحدود الشمالية للبنان، انتقد رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد التشكيك بالحشود السورية، لافتاً الى ان السوريين «ليسوا في وارد ان يدخلوا الى لبنان عسكرياً، لكن من حقهم اتخاذ كل الاحتياطات التي يجدون انها تسدّ مسارب الاعاصير الارهابية والفوضوية داخل بلدهم».
وقال رعد: «التفجير الذي حصل في دمشق ليس بعيدا عن الاحتياطات التي تجريها القيادة السورية على الحدود في الشمال لان المطلوب حفظ الامن، ونحن نؤكد ان امن لبنان من امن سورية وامن سورية من امن لبنان، واي اضعاف للامن الداخلي في لبنان او سورية هو لمصلحة العدو الاسرائيلي».
واكد ان «ليس من مصلحة لبنان ان يكون خصما لسورية وليس من فائدة ان يتوجه للبنان بمصالحة العدو الاسرائيلي»، وقال: «أوق.فوا هواجسكم تجاه سورية لان تفعيل هذه الهواجس ليس منشأه لبناني على الاطلاق. وللاسف هناك خلافات عربية تريد ان تصفي حساباتها في لبنان، واذا كان السياديون جديين في حرصهم على الا يكون لبنان ساحة للاخرين، عليهم الا يتصرفوا وفق الهواجس والانفعالات والدعايات والاشاعات والاهداف والدوافع التي يطل بها الاخرون عبر ساحتنا لتصفية حساباتهم مع السوريين».
ورأى «أن المصالحات لا تعني تبديل خيارات وتحالفات واقتناعات»، لافتاً الى «ان المصالحات التي تجري والتي نشجّع عليها وندعمها تهدف فقط الى توسل الحوار سبيلاً لفض النزاعات والخلافات»، وداعياً الى «جعل الانتخابات النيابية المقبلة تحكم بين المتخاصمين».
في اول تعليق لـ «حزب الله» على تعزيز دمشق انتشارها العسكري على الحدود الشمالية للبنان، انتقد رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد التشكيك بالحشود السورية، لافتاً الى ان السوريين «ليسوا في وارد ان يدخلوا الى لبنان عسكرياً، لكن من حقهم اتخاذ كل الاحتياطات التي يجدون انها تسدّ مسارب الاعاصير الارهابية والفوضوية داخل بلدهم».
وقال رعد: «التفجير الذي حصل في دمشق ليس بعيدا عن الاحتياطات التي تجريها القيادة السورية على الحدود في الشمال لان المطلوب حفظ الامن، ونحن نؤكد ان امن لبنان من امن سورية وامن سورية من امن لبنان، واي اضعاف للامن الداخلي في لبنان او سورية هو لمصلحة العدو الاسرائيلي».
واكد ان «ليس من مصلحة لبنان ان يكون خصما لسورية وليس من فائدة ان يتوجه للبنان بمصالحة العدو الاسرائيلي»، وقال: «أوق.فوا هواجسكم تجاه سورية لان تفعيل هذه الهواجس ليس منشأه لبناني على الاطلاق. وللاسف هناك خلافات عربية تريد ان تصفي حساباتها في لبنان، واذا كان السياديون جديين في حرصهم على الا يكون لبنان ساحة للاخرين، عليهم الا يتصرفوا وفق الهواجس والانفعالات والدعايات والاشاعات والاهداف والدوافع التي يطل بها الاخرون عبر ساحتنا لتصفية حساباتهم مع السوريين».
ورأى «أن المصالحات لا تعني تبديل خيارات وتحالفات واقتناعات»، لافتاً الى «ان المصالحات التي تجري والتي نشجّع عليها وندعمها تهدف فقط الى توسل الحوار سبيلاً لفض النزاعات والخلافات»، وداعياً الى «جعل الانتخابات النيابية المقبلة تحكم بين المتخاصمين».
