النائب العام أمر بحفظ دعوى النائب ضده في قضية «أمانة»
الحميضي ليكن بورمية شجاعاً برفع الحصانة ويترك للقضاء البت في «السب والقذف»



|كتب أحمد لازم|
فيما أمر النائب العام المستشار حامد العثمان أمس بحفظ الشكوى المرفوعة من النائب ضيف الله بورمية ضد وزير المالية السابق بدر الحميضي في الطعن الذي تقدم به بورمية على المستندات التي تقدم بها الحميضي والخاصة بشركة أمانة للتخزين، عبر وزير المالية السابق بدر الحميضي عن فخره واعتزازه بالقضاء الكويتي الشامخ والنزيه، معتبراً إياه «أحد الصروح والعلامات البارزة في دولة المؤسسات والديموقراطية العريقة».
وقال الحميضي في تصريح صحافي له أمس بعد صدور الحكم بتبرئة ساحته في القضية التي كان قد رفعها ضده النائب ضيف الله بورمية في شأن قضية «أمانة للتخزين»: «انني كنت متأكداً وواثقاً على الدوام بقضائنا الكويتي العادل والنزيه، ولم يتزحزح يقيني يوماً بأنه سيقول كلمة الحق والعدل في نهاية المطاف وسيبرئ ساحتي في الدعوى المرفوعة ضدي في قضية «أمانة» ليقيم ميزان العدل ويضع الأمور في نصابها الصحيح».
وأوضح الحميضي ان «الدعوى التي رفعها ضده النائب أبورمية إبان توليه (الحميضي) حقيبة «المالية» لم تكن سوى ردة فعل لقضية السب والقذف التي رفعها ضد النائب، خصوصا بعدما شعر بورمية بحرج موقفه في القضية وتواردت إليه شكوك بأن الحكم سيكون في غير صالحه، فقام في محاولة منه لخلط الأوراق برفع هذه الدعوى». وأضاف الحميضي: ان «قضية السب والقذف معروضة الآن في المحاكم وهي بين يدي القضاء الكويتي وآمل أن يتحلى النائب ضيف الله بورمية بالشجاعة الأدبية الكافية خلال جلسة التصويت على رفع الحصانة البرلمانية عنه ليمثل أمام القضاء ليقول كلمته الفاصلة في القضية».
وكان بورمية قدم مستندات تشير إلى اتهامه الحميضي بالتورط في تلك الشركة، إلا ان الحميضي حضر أمام النيابة وفند جميع المستندات المقدمة ضده، ما دفع النيابة إلى حفظ الشكوى لعدم وجود شبهة.
فيما أمر النائب العام المستشار حامد العثمان أمس بحفظ الشكوى المرفوعة من النائب ضيف الله بورمية ضد وزير المالية السابق بدر الحميضي في الطعن الذي تقدم به بورمية على المستندات التي تقدم بها الحميضي والخاصة بشركة أمانة للتخزين، عبر وزير المالية السابق بدر الحميضي عن فخره واعتزازه بالقضاء الكويتي الشامخ والنزيه، معتبراً إياه «أحد الصروح والعلامات البارزة في دولة المؤسسات والديموقراطية العريقة».
وقال الحميضي في تصريح صحافي له أمس بعد صدور الحكم بتبرئة ساحته في القضية التي كان قد رفعها ضده النائب ضيف الله بورمية في شأن قضية «أمانة للتخزين»: «انني كنت متأكداً وواثقاً على الدوام بقضائنا الكويتي العادل والنزيه، ولم يتزحزح يقيني يوماً بأنه سيقول كلمة الحق والعدل في نهاية المطاف وسيبرئ ساحتي في الدعوى المرفوعة ضدي في قضية «أمانة» ليقيم ميزان العدل ويضع الأمور في نصابها الصحيح».
وأوضح الحميضي ان «الدعوى التي رفعها ضده النائب أبورمية إبان توليه (الحميضي) حقيبة «المالية» لم تكن سوى ردة فعل لقضية السب والقذف التي رفعها ضد النائب، خصوصا بعدما شعر بورمية بحرج موقفه في القضية وتواردت إليه شكوك بأن الحكم سيكون في غير صالحه، فقام في محاولة منه لخلط الأوراق برفع هذه الدعوى». وأضاف الحميضي: ان «قضية السب والقذف معروضة الآن في المحاكم وهي بين يدي القضاء الكويتي وآمل أن يتحلى النائب ضيف الله بورمية بالشجاعة الأدبية الكافية خلال جلسة التصويت على رفع الحصانة البرلمانية عنه ليمثل أمام القضاء ليقول كلمته الفاصلة في القضية».
وكان بورمية قدم مستندات تشير إلى اتهامه الحميضي بالتورط في تلك الشركة، إلا ان الحميضي حضر أمام النيابة وفند جميع المستندات المقدمة ضده، ما دفع النيابة إلى حفظ الشكوى لعدم وجود شبهة.