الجيش يتهم أكراد العراق بمساعدة المتمردين
تركيا تدفن جنودها القتلى وهتافات تطالب بإعدام أوجلان
قريبات جندي تركي يبكينه خلال تشييعه امس (ا ف ب)
أنقرة - ا ف ب - اتهم الجيش التركي، اكراد العراق، امس، بمساعدة المتمردين الاكراد الاتراك الذين يحتمون في المنطقة الجبلية في شمال العراق.
وصرح الجنرال حسن اغسيز، نائب رئيس الاركان في مؤتمر صحافي، «لا نحصل على اي دعم من ادارة شمال العراق (ضد المتمردين) بل انهم يزودون (المتمردين) بالبنى التحتية مثل المستشفيات والطرق».
كما اتهم الجنرال، اكراد العراق كذلك بالاخفاق في منع «حزب العمال الكردستاني» من الاختلاط بالسكان المحليين ما يجعل من الصعب على الجيش التركي استهداف المتمردين في سلسلة الغارات الجوية التي يشنها على شمال العراق منذ اكتوبر الماضي. واضاف ان «اعضاء الحزب يتمركزون في مواقع قريبة جدا من السكان المحليين في اجزاء كبيرة من شمال العراق ويستغلون ذلك (...) ولا تبذل ادارة شمال العراق اي جهد لمنع حدوث ذلك». وتابع: «نحن نتوقع ان يعتبروا حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية ويوقفوا دعم المتمردين».
من ناحيته، دعا رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، مجددا اكراد العراق الى التحرك ضد الانفصاليين المتحصنين في اراضيهم، خلال تشييع جنازة احد الجنود الـ 15 الذين قتلوا الجمعة في جنوب شرقي تركيا.
وتجمع عشرات الاف الاشخاص عبر انحاء البلاد لتشييع جثامين الجنود الذين سقطوا في هجوم شنه «حزب العمال الكردستاني» قرب الحدود العراقية. وكذلك قتل 23 متمردا في المعارك التي تلت هجوم هو الأعنف منذ بداية العام.
وقال رئيس الوزراء خلال حضوره جنازة في قرية ارموتلو القريبة من انقرة، «يجب اتخاذ تدابير ضد قواعد (الكردستاني). اننا في انتظار خطوات ايجابية ميدانيا». واضاف ان كبار قادة البلاد سيجتمعون مجددا الخميس لدراسة التدابير التي يجب اتخاذها ضد «حزب العمال».
وتجمعت حشود كبيرة في ارموتلو ورددت شعارات مناوئة لـ «الكردستاني»، مطالبة باعدام زعيمه عبدالله اوجلان الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة منذ 1999. ورددت الحشود لدى مرور النعش المغطى بالعلم التركي يحمله الجنود «الخلود للشهداء ولا انقسام الوطن الام».
ووعدت الحكومة مساء السبت، بجعل مكافحة التمرد الكردي اولويتها المطلقة.
وصرح الجنرال حسن اغسيز، نائب رئيس الاركان في مؤتمر صحافي، «لا نحصل على اي دعم من ادارة شمال العراق (ضد المتمردين) بل انهم يزودون (المتمردين) بالبنى التحتية مثل المستشفيات والطرق».
كما اتهم الجنرال، اكراد العراق كذلك بالاخفاق في منع «حزب العمال الكردستاني» من الاختلاط بالسكان المحليين ما يجعل من الصعب على الجيش التركي استهداف المتمردين في سلسلة الغارات الجوية التي يشنها على شمال العراق منذ اكتوبر الماضي. واضاف ان «اعضاء الحزب يتمركزون في مواقع قريبة جدا من السكان المحليين في اجزاء كبيرة من شمال العراق ويستغلون ذلك (...) ولا تبذل ادارة شمال العراق اي جهد لمنع حدوث ذلك». وتابع: «نحن نتوقع ان يعتبروا حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية ويوقفوا دعم المتمردين».
من ناحيته، دعا رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، مجددا اكراد العراق الى التحرك ضد الانفصاليين المتحصنين في اراضيهم، خلال تشييع جنازة احد الجنود الـ 15 الذين قتلوا الجمعة في جنوب شرقي تركيا.
وتجمع عشرات الاف الاشخاص عبر انحاء البلاد لتشييع جثامين الجنود الذين سقطوا في هجوم شنه «حزب العمال الكردستاني» قرب الحدود العراقية. وكذلك قتل 23 متمردا في المعارك التي تلت هجوم هو الأعنف منذ بداية العام.
وقال رئيس الوزراء خلال حضوره جنازة في قرية ارموتلو القريبة من انقرة، «يجب اتخاذ تدابير ضد قواعد (الكردستاني). اننا في انتظار خطوات ايجابية ميدانيا». واضاف ان كبار قادة البلاد سيجتمعون مجددا الخميس لدراسة التدابير التي يجب اتخاذها ضد «حزب العمال».
وتجمعت حشود كبيرة في ارموتلو ورددت شعارات مناوئة لـ «الكردستاني»، مطالبة باعدام زعيمه عبدالله اوجلان الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة منذ 1999. ورددت الحشود لدى مرور النعش المغطى بالعلم التركي يحمله الجنود «الخلود للشهداء ولا انقسام الوطن الام».
ووعدت الحكومة مساء السبت، بجعل مكافحة التمرد الكردي اولويتها المطلقة.
