سناتور ايلينوي ينتقد خطة ماكين حول التغطية المرضية

بالين تتهم أوباما بأنه «صديق إرهابيين»

تصغير
تكبير
واشنطن - ا ف ب - بدأ المرشحان الجمهوريان الى الرئاسة ونيابة الرئاسة في الولايات المتحدة جون ماكين وسارة بالين، مرحلة جديدة في السباق الى البيت الابيض عن طريق التهجم مباشرة على المرشح الديموقراطي باراك اوباما، في محاولة لتحويل الانظار عن الجدل حول الازمة الاقتصادية.
وعندما طرحت سيدة من انصار ماكين، الخميس، سؤالا عليه خلال لقاء انتخابي في دنفر جاء فيه «متى ستتخلون عن الديبلوماسية في الكلام؟» ابتسم المرشح الجمهوري قبل ان يجيب «ما رأيك في ان يبدأ ذلك مساء الثلاثاء؟» في اشارة الى المناظرة التلفزيونية الثانية التي سيتواجه فيها في ناشفيل (تينيسي، جنوب) مع اوباما. الا ان ماكين عاد وخفف من وطأة جوابه، ليقول انه يحترم منافسه.
واجتازت بالين السبت، خطوة اضافية عندما هاجمت اوباما مباشرة، متهمة اياه بانه «صديق ارهابيين». وقالت حاكمة الاسكا خلال اجتماع لجمع الاموال للجمهوريين في مدينة انغلوود (كولورادو، وسط)، ان «منافسنا شخص يرى على ما يبدو ان اميركا غير كاملة الى درجة تدفعه الى مصادقة ارهابيين قد يكون بلدهم احد اهدافهم».
وكانت تشير الى مقال نشر في صحيفة «نيويورك تايمز» حول بيل اييرز، وهو ناشط سابق ضد حرب فيتنام شارك في تأسيس منظمة سرية الى اقصى اليسار نفذت اعمال شغب وسلسلة تفجيرات في الولايات المتحدة. وقد اصبح اييرز في وقت لاحق استاذا جامعيا. ويتحدث المقال عن علاقة قامت بين اوباما واييرز في الثمانينات.
وقبل هذا الهجوم العنيف على اوباما، اوضحت بالين ان احد المساهمين الذين طلبت منه مالا في كولورادو، قال لها ان عليها ان تكون اكثر تشددا مع الديموقراطيين. وبالتالي، فان استراتيجية ماكين الجديدة الاكثر عدائية، تناسب اكثر الناخبين الجمهوريين القلقين من تراجع شعبية مرشحهم في استطلاعات الرأي.
وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية، اشارت استطلاعات عدة نشرت هذا الاسبوع الى تقدم اوباما.
وحسب موقع «ريل كلير بوليتيكس» الالكتروني، فان اوباما كان السبت يتقدم منافسه في كل استطلاعات الرأي بمعدل 49.3 في المئة مقابل 43.4 في المئة لماكين.
وتزامن تراجع شعبية ماكين مع الازمة المالية، ما يعكس تقدم اوباما على صعيد المصداقية في المسائل الاقتصادية.
ويمكن ان يشكل نشر قانون خطة انقاذ النظام المالي بكلفة 700 مليار دولار الجمعة بعد موافقة الكونغرس عليها، عنصر ارتياح للمرشح الجمهوري. وقال مستشار لماكين، غريغ ستريمبل، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف الجمعة، «نريد بفارغ الصبر طي صفحة الازمة لنتمكن من ان نناقش مجددا اداء اوباما اليساري، اليساري بشكل كبير، وخطورته على الاميركيين».
ووصف مقربون من اوباما السبت، هجوم بالين عليه بانه «يائس وخاطىء». وقال هاري سيفوغان، الناطق باسم اوباما مرشحه لمنصب نائب الرئيس جوزف بيدن، ان «تعليقات الحاكمة بايلن مهينة لكنها ليست مفاجئة نظرا لتصريح معسكر ماكين صباح اليوم (السبت) انهم سيشنون الهجمات لشغل البلاد عن الصعوبات الاقتصادية».
ويستعد ماكين من جهته منذ مساء الجمعة في منزله في سيدونا (اريزونا، جنوب غرب) للمناظرة.
وتبدو المرشحة الجمهورية لنيابة الرئاسة وكأنها في كل مكان. فبعد كولورادو، انتقلت الى كارسون (كاليفورنيا، غرب) للمشاركة في لقاء انتخابي. وستعقد تجمعا آخر في فلوريدا (جنوب شرق)، اليوم.
في المقابل، اتهم اوباما، ماكين بالسعي الى الحصول على الاصوات بحرمانه ملايين الاميركيين من تغطية صحية اساسية بالنسبة إليهم.
وامام نحو 18 الف شخص تجمعوا في مبنى البحرية الاميركية في فرجينيا (شرق)، سخر اوباما من اقتراح ماكين تقديم قرض على الضريبة بقيمة خمسة الاف دولار للعائلات لتغطية مصاريفها الطبية
واضاف ان «خطة جون ماكين هي صدفة فارغة»، معتبرا انه في حال انتخب سناتور اريزونا رئيسا فان «ملايين الاشخاص سيدفعون أكثر من التغطية التي يتمتعون بها».
اما ماكين، فيعتبر وعلى العكس ان خطته ستدخل المزيد من المنافسة وستؤدي الى تخفيف الكلفة في حين ان مشروع منافسه سيحرم الناخبين من ان يختاروا بأنفسهم طبيبهم وسيخلق «بيروقراطية اضافية واسعة» تديرها الحكومة.
من ناحيته، قال توكير بوندس، الناطق باسم ماكين ردا على اتهامات سناتور ايلينوي ان «باراك اوباما يكذب على الناخبين».
ومن اصل 300 مليون اميركي، لا يحظى 46 مليون شخص باي تغطية طبية

 مرض أحد أفراد عائلة بيدن
يسحبه من الحملة الانتخابية

 
ويلمينغتون - يو بي أي - ألغى المرشح لمنصب نائب الرئيس على البطاقة الانتخابية الديموقراطية الأميركية جوزف بيدن، مواعيد ظهوره في نهاية الأسبوع في الحملة الانتخابية، بسبب ما وصفته حملته «مرض جدي في العائلة».
وكان من المقرر أن يشارك بيدن مساء السبت في حملة انتخابية في واشنطن وامس في ولاية فرجينيا، وفقاً لما ذكرته شبكة «فوكس»، غير أن الناطق ديفيد وايد، قال في بيان ان الحملة ألغت مشاركة بيدن في الاحتفالين بسبب «مرض خطير» ألم بأحد أفراد عائلة زوجة السناتور عن ولاية ديلاوير. واضاف وايد: «طلبت المستشفى من بيدن البقاء قريباً ونقدر للجميع احترام خصوصية العائلة في هذه الفترة». وذكرت الشبكة الإخبارية أن والدة زوجة السناتور عن ولاية ديلاوير كانت تعاني من المرض منذ فترة طويلة ولم تفاجأ عائلة المرشح الديموقراطي بمعرفة تحول حالتها إلى سيئة جداً.
 
166 ألف دولار دخلها في 2007

هل تريد ممارسة الصيد مع بالين؟
 
واشنطن - د ب أ- حتى إذا لم يكن بوسعك الخروج في رحلة صيد فعلية لحيوان الرنة برفقة المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة سارة بالين، فإنه ربما تتاح لك الفرصة للقيام بذلك، إذا زرت معرضا فنيا فريدا من نوعه في مدينة نيويورك.
فقد اقامت فنانة في حي بروكلين، معرضا يمكن زائريه من التقاط صور فوتوغرافية بالمجان مع بالين وابنتها بايبر. وتقوم الفكرة على إتاحة الفرصة لأي من زواره لالتقاط صورة له وهو يرتدي صدرية من الفراء المقلد ويحمل بندقية من الورق المقوى، يظهر فيها وهو يقف بجوار صور بالحجم الطبيعي لبالين وابنتها.
كما تظهر في الصورة دمية كبيرة لحيوان رنة (حيوان من الايائل)، يبدو أنه تم صيده للتو، لاضفاء تأثير درامي على الصورة.
وأطلقت الفنانة دون روبين بيترليك على المعرض، اسم «فرصة لالتقاط صورة مع سارة بالين». وتظهر بالين في الصورة وهي تحمل بندقية، فيما تجلس ابنتها في الثلج ومن ورائها تظهر الجبال كخلفية، اضافة إلى ظهور علم أميركي في جانب الصورة.
وقالت بيترليك، لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز»، في إشارة إلى المعرض المستمر حتى 26 أكتوبر الجاري في صالة عرض «ائتلاف فناني الواجهة المائية لبروكلين»، إن «الدعابة هي أفضل وسيلة أحيانا للتعامل مع قضايا في غاية الجدية». وأوضحت أن فكرة المعرض - الذي بلغت تكلفته 12500 دولار - جاءت بعدما شاهدت صورة فوتوغرافية التقطت قبل أسابيع لبالين مبتسمة وبابير، وإلى جانبهما رنة قاما بصيدها.
من جانب اخر، أظهرت وثائق دائرة الضرائب والدخل الأميركية، أن حاكمة ولاية ألاسكا بالين وزوجها تود، قدما تصاريح دخلهما عن العام 2007 أظهرت أنهما جنيا مبلغ 166 ألف دولار.
وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الى أن مدخول بالين ارتفع عن العام 2006 حين سجّلت 128 ألف دولار، غير أنها لا تزال في المرتبة الأخيرة للدخل بين المرشحين للرئاسة ونيابة الرئاسة الأربعة.
وكانت المعلومات المالية المتعلقة بحاكمة ألاسكا أصبحت علنية اعتباراً من الجمعة، بعد يوم واحد على إطلاقها على نفسها صفة المنتمية إلى «الطبقة الوسطى» خلال المناظرة التي جمعتها مع منافسها الديموقراطي السناتور عن ولاية ديلاوير جوزف بيدن.
وكان رفيق بالين على البطاقة الانتخابية السناتور عن ولاية أريزونا جون ماكين، قدّم أوراق دخله من دون إدراج مداخيل زوجته وريثة صناعة البيرة الأميركية، سيندي، وأظهرت أنه حقق في العام 2007 مبلغ 852 ألف دولار.
أما المرشح الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية السناتور عن ولاية إيلينوي باراك أوباما، فبلغ دخله في العام الماضي 3.9 مليون دولار في حين أن بيدن قدّم تصاريح مالية أظهرت أنه جنى 320 ألف دولار في العام الماضي أيضاً.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي