أخبار البنوك / نسبة النمو للأشهر التسعة تتراوح بين 10و15 في المئة
«الوطني» يتجه لتحقيق أرباح تقارب 240 مليون دينار


|كتب رضا السناري|
علمت «الراي» أن بنك الكويت الوطني يتجه لتحقيق نمو في أرباحه للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بمقدار يتراوح مابين 10 الى 15 في المئة.مع العلم ان ارباح البنك في الفترة نفسها من العام الماضي بلغت نحو 220.467 مليون دينار، بما يعادل 111 فلسا للسهم الواحد_، ما يعنى ان ارباح «الوطني» المتوقعة في الربع الثالث من العام الحالي وفقا لنسبة النمو المتوقعة تقارب 240 مليون دينار.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن عمليات التجميع النهائية للنتائج لم تكتمل بعد في ضوء انتشار نشاطات البنك على عدد من الدول.
ولفتت الى أن هذا النمو تحقق على رغم الصعوبات التي واجهتها أسواق المنطقة والعالم خلال الربع الثالث من العام الحالي
والتي لم يسلم منها أحد، مشيرة الى أن تنوع وتوزع أنشطة البنك جغرافيا ونوعيا حدا من الآثار السلبية لتداعيات الأزمة العالمية على نتائج البنك.
... وأرباح «التجاري» تنمو 15 في المئة
إلى 104 ملايين دينار
كتب رضا السناري
علمت «الراي» من مصادر ذات صلة ان البنك التجاري يتجه للإعلان عن أرباح للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بمقدار يتجاوز الـ 104 ملايين دينار، بما يقارب 83 فلسا للسهم الواحد، مشيرة إلى ان نسبة النمو في اداء البنك خلال هذه الفترة بلغ نحو 15 في المئة. مع العلم ان «التجاري» كان قد حقق في الاشهر التسعة الاولى من العام الماضي 92.183 مليون دينار، بما يعادل 76.5 فلس للسهم.
وقالت المصادر ان نسب النمو المرتفعة في نتائج البنك التجاري تعكس قدرة البنك على ان يكون في منأى عن اي ازمات يمر بها سوق الكويت للاوراق المالية، خصوصا وان النتائج جاءت محملة بنسبة نمو مرتفعة، ولم تقتصر فقط على الحفاظ على الارباح، كما هو متوقع بالنسبة لبعض المؤسسات.
وتضيف المصادر ان ارباح «التجاري» ستساهم من ناحيتها في كسر الحاجز النفسي لدى المستثمرين في البورصة ، حيث تعتقد شريحة كبرى من المستثمرين ان النتائج المالية لقطاع المصارف ستسجل تراجعا ملحوظا في الربع الثالث من العام الحالي، بسبب الازمة المالية العالمية، والتي يخشى البعض من ان تمتد إلى السوق المحلي،مشيرة إلى ان اداء «التجاري» ونسبة النمو في نتائجه المالية، تؤكد على متانة القطاع المصرفي، وتحفظه في ادارة استثماراته، اذ ان معايير نشاط قطاع البنوك الكويتية يعد الاعلى بين القطاعات في البورصة في انتقاء الفرص، التي تعتمد بشكل كبير على نسبة المخاطر.
«بيتك تركيا» أجرى جولة في المنطقة تضمنت لقاءات حكومية ورجال أعمال
«بيتك» يتجه للاستثمار في روسيا والبلقان
في قطاعات تتضمن العقار والتجزئة والسيارات
كتب رضا السناري
ابلغت مصادر مطلعة «الراي» ان بيت التمويل الكويتي (بيتك) يدرس الاستثمار في روسيا ودول البلقان عن طريق ذراعه في المنطقة بيت التمويل الكويتي التركي، كاشفة عن ان وفدا برئاسة المدير العام للاخير افق اعيان قام برحلة اخيرا إلى روسيا ودول البلقان لبحث الفرص في هذا الخصوص، مشيرة إلى ان «بيتك» يجري مفاوضات وصفتها المصادر بالجادة
مع هيئات حكومية، ومن القطاع الخاص للاستثمار في دول الاتحاد السوفياتي سابقا.
وبينت المصادر ان الرحلة تضمنت لقاءات مع مجموعة من القيادت الحكومية في روسيا، اضافة إلى مجموعة من رجال الاعمال، وتم خلال اللقاءات استعراض مجموعة من الفرص الاستثمارية الكبرى، خصوصا في قطاعات الاستثمار العقاري السكني، والتجزئة وكذلك السيارات، منوهة إلى ان الفرص المطروحة تتعلق باحتياجات الدولة الشخصية.
واشارت المصادر إلى ان «بيتك» لديه مجموعة من الاستثمارات في دول الاتحاد الروسي ومنها تارستان، عن طريق شركته التابعة تور كابيتال، المملوكة بحصص مؤثرة لبيوت التمويل، ومقرها مملكة البحرين، مضيفة ان استثمار بيتك تركيا في السوق الروسي سيكون بشكل مباشر، من دون ان توضح المصادر آليات الاستثمار المقترحة، ما اذا كانت ستتضمن تأسيس شركات وفقا للشريعة الاسلامية، او الاستثمار المباشر للفرص المطروحة.
ولم تكشف المصادر عن قيمة المشاريع التي تم بحثها في الجولة وتتم دراستها، الا انها قالت: «الكيكة الروسية بمليارات الدولارات، فالدولة ودول البلقان مازالت اشتراكية في اقتصادها، ومن ثم هناك فرصة كبرى امام القطاع الخاص للاستثمار في نواح عدة، واقتناص فرص متميزة، في ظل الدور المحدود الممنوح للقطاع الخاص في ظل الحكم الاشتراكي السابق المتجه إلى فتح نوافذ استثمارية امام القطاع الخاص»، واضافت «اعتقد ان فرصة «بيتك» في اخذ حصة ممميزة من الكيكة ستكون كبيرة».
وحول احتمالية استثمار «بيتك» في القطاع المصرفي الروسي ودول البلقان، افادت المصادر ان الفكرة غير مطروحة بشكل حيوي حتى الآن، الا انها استدركت بالقول ان «بيتك» مهتم في استثماراته بجميع القطاعات مادامت الفرصة موجودة ومغرية.
واشارت المصادر إلى انه في حال استثمار «بيتك» في روسيا ودول البلقان سيكون اول بنك واول مستثمر عربي يتغلغل في الاقتصاد الروسي عن طريق الاستثمار المباشر.
بسبب علاقتهما الاستثمارية غير المباشرة
إفلاس «ليمان» يكبد بنكين محليين
خسارة 100 مليون دولار
كتب رضا السناري
ذكرت مصادر مقربة لـ «الراي» ان بنكين كويتيين لهما علاقة استثمارية بأحد البنوك التي وقعت ضحية الازمة المالية العالمية، سيحققان خسارة تقارب 100 مليون دولار. جراء علاقتهما الاستثمارية بهذا البنك، مضيفة ان الخسارة المحققة ليست كبيرة، ومن المرتقب معالجتها في الارباح الفصلية للربع الثالث، حيث يعكف البنكان على اتمام التسوية المحاسبية.
وألمحت المصادر إلى ان البنك الاجنبي هو ليمان براذرز، الذي اعلن افلاسه اخيرا، وان كانت لم تؤكد على صحة اسم البنك الاجنبي. الا انها اكتفت بالاشارة إلى انه من المتوقع ان يكون «ليمان براذرز».
وافادت المصادر ان استثمارات البنكين المحليين مع البنك الاجنبي غير مباشرة، وفي الوقت نفسه غير مؤثرة من حيث الحجم بشكل كبير على ميزانيتهما . خصوصا وان استثمار البنكين المحليين في البنك المنهار من فترات غير بعيدة. اضافة إلى انه يصنف ضمن الاستثمار المبدئي.
علمت «الراي» أن بنك الكويت الوطني يتجه لتحقيق نمو في أرباحه للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بمقدار يتراوح مابين 10 الى 15 في المئة.مع العلم ان ارباح البنك في الفترة نفسها من العام الماضي بلغت نحو 220.467 مليون دينار، بما يعادل 111 فلسا للسهم الواحد_، ما يعنى ان ارباح «الوطني» المتوقعة في الربع الثالث من العام الحالي وفقا لنسبة النمو المتوقعة تقارب 240 مليون دينار.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن عمليات التجميع النهائية للنتائج لم تكتمل بعد في ضوء انتشار نشاطات البنك على عدد من الدول.
ولفتت الى أن هذا النمو تحقق على رغم الصعوبات التي واجهتها أسواق المنطقة والعالم خلال الربع الثالث من العام الحالي
والتي لم يسلم منها أحد، مشيرة الى أن تنوع وتوزع أنشطة البنك جغرافيا ونوعيا حدا من الآثار السلبية لتداعيات الأزمة العالمية على نتائج البنك.
... وأرباح «التجاري» تنمو 15 في المئة
إلى 104 ملايين دينار
كتب رضا السناري
علمت «الراي» من مصادر ذات صلة ان البنك التجاري يتجه للإعلان عن أرباح للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بمقدار يتجاوز الـ 104 ملايين دينار، بما يقارب 83 فلسا للسهم الواحد، مشيرة إلى ان نسبة النمو في اداء البنك خلال هذه الفترة بلغ نحو 15 في المئة. مع العلم ان «التجاري» كان قد حقق في الاشهر التسعة الاولى من العام الماضي 92.183 مليون دينار، بما يعادل 76.5 فلس للسهم.
وقالت المصادر ان نسب النمو المرتفعة في نتائج البنك التجاري تعكس قدرة البنك على ان يكون في منأى عن اي ازمات يمر بها سوق الكويت للاوراق المالية، خصوصا وان النتائج جاءت محملة بنسبة نمو مرتفعة، ولم تقتصر فقط على الحفاظ على الارباح، كما هو متوقع بالنسبة لبعض المؤسسات.
وتضيف المصادر ان ارباح «التجاري» ستساهم من ناحيتها في كسر الحاجز النفسي لدى المستثمرين في البورصة ، حيث تعتقد شريحة كبرى من المستثمرين ان النتائج المالية لقطاع المصارف ستسجل تراجعا ملحوظا في الربع الثالث من العام الحالي، بسبب الازمة المالية العالمية، والتي يخشى البعض من ان تمتد إلى السوق المحلي،مشيرة إلى ان اداء «التجاري» ونسبة النمو في نتائجه المالية، تؤكد على متانة القطاع المصرفي، وتحفظه في ادارة استثماراته، اذ ان معايير نشاط قطاع البنوك الكويتية يعد الاعلى بين القطاعات في البورصة في انتقاء الفرص، التي تعتمد بشكل كبير على نسبة المخاطر.
«بيتك تركيا» أجرى جولة في المنطقة تضمنت لقاءات حكومية ورجال أعمال
«بيتك» يتجه للاستثمار في روسيا والبلقان
في قطاعات تتضمن العقار والتجزئة والسيارات
كتب رضا السناري
ابلغت مصادر مطلعة «الراي» ان بيت التمويل الكويتي (بيتك) يدرس الاستثمار في روسيا ودول البلقان عن طريق ذراعه في المنطقة بيت التمويل الكويتي التركي، كاشفة عن ان وفدا برئاسة المدير العام للاخير افق اعيان قام برحلة اخيرا إلى روسيا ودول البلقان لبحث الفرص في هذا الخصوص، مشيرة إلى ان «بيتك» يجري مفاوضات وصفتها المصادر بالجادة
مع هيئات حكومية، ومن القطاع الخاص للاستثمار في دول الاتحاد السوفياتي سابقا.
وبينت المصادر ان الرحلة تضمنت لقاءات مع مجموعة من القيادت الحكومية في روسيا، اضافة إلى مجموعة من رجال الاعمال، وتم خلال اللقاءات استعراض مجموعة من الفرص الاستثمارية الكبرى، خصوصا في قطاعات الاستثمار العقاري السكني، والتجزئة وكذلك السيارات، منوهة إلى ان الفرص المطروحة تتعلق باحتياجات الدولة الشخصية.
واشارت المصادر إلى ان «بيتك» لديه مجموعة من الاستثمارات في دول الاتحاد الروسي ومنها تارستان، عن طريق شركته التابعة تور كابيتال، المملوكة بحصص مؤثرة لبيوت التمويل، ومقرها مملكة البحرين، مضيفة ان استثمار بيتك تركيا في السوق الروسي سيكون بشكل مباشر، من دون ان توضح المصادر آليات الاستثمار المقترحة، ما اذا كانت ستتضمن تأسيس شركات وفقا للشريعة الاسلامية، او الاستثمار المباشر للفرص المطروحة.
ولم تكشف المصادر عن قيمة المشاريع التي تم بحثها في الجولة وتتم دراستها، الا انها قالت: «الكيكة الروسية بمليارات الدولارات، فالدولة ودول البلقان مازالت اشتراكية في اقتصادها، ومن ثم هناك فرصة كبرى امام القطاع الخاص للاستثمار في نواح عدة، واقتناص فرص متميزة، في ظل الدور المحدود الممنوح للقطاع الخاص في ظل الحكم الاشتراكي السابق المتجه إلى فتح نوافذ استثمارية امام القطاع الخاص»، واضافت «اعتقد ان فرصة «بيتك» في اخذ حصة ممميزة من الكيكة ستكون كبيرة».
وحول احتمالية استثمار «بيتك» في القطاع المصرفي الروسي ودول البلقان، افادت المصادر ان الفكرة غير مطروحة بشكل حيوي حتى الآن، الا انها استدركت بالقول ان «بيتك» مهتم في استثماراته بجميع القطاعات مادامت الفرصة موجودة ومغرية.
واشارت المصادر إلى انه في حال استثمار «بيتك» في روسيا ودول البلقان سيكون اول بنك واول مستثمر عربي يتغلغل في الاقتصاد الروسي عن طريق الاستثمار المباشر.
بسبب علاقتهما الاستثمارية غير المباشرة
إفلاس «ليمان» يكبد بنكين محليين
خسارة 100 مليون دولار
كتب رضا السناري
ذكرت مصادر مقربة لـ «الراي» ان بنكين كويتيين لهما علاقة استثمارية بأحد البنوك التي وقعت ضحية الازمة المالية العالمية، سيحققان خسارة تقارب 100 مليون دولار. جراء علاقتهما الاستثمارية بهذا البنك، مضيفة ان الخسارة المحققة ليست كبيرة، ومن المرتقب معالجتها في الارباح الفصلية للربع الثالث، حيث يعكف البنكان على اتمام التسوية المحاسبية.
وألمحت المصادر إلى ان البنك الاجنبي هو ليمان براذرز، الذي اعلن افلاسه اخيرا، وان كانت لم تؤكد على صحة اسم البنك الاجنبي. الا انها اكتفت بالاشارة إلى انه من المتوقع ان يكون «ليمان براذرز».
وافادت المصادر ان استثمارات البنكين المحليين مع البنك الاجنبي غير مباشرة، وفي الوقت نفسه غير مؤثرة من حيث الحجم بشكل كبير على ميزانيتهما . خصوصا وان استثمار البنكين المحليين في البنك المنهار من فترات غير بعيدة. اضافة إلى انه يصنف ضمن الاستثمار المبدئي.