غول يلغي زيارة لباريس ويتوعد برد قاس... وأردوغان يلغي زيارة لمنغوليا
مقتل 15 جنديا تركيا و23 انفصاليا في هجوم لـ «الكردستاني» قرب الحدود مع العراق


انقرة، بغداد، باريس - ا ف ب - توعد الرئيس التركي عبد الله غول، امس، برد قاس على مقتل 15 جنديا تركيا في اعنف معارك تقع هذا العام في جنوب شرقي تركيا، ما ادى ايضا الى مقتل 23 متمردا كرديا انفصاليا.
ووصف الهجوم الذي شنه «حزب العمال الكردستاني» بانه «خيانة»، قائلا ان انقرة مصممة على مواصلة التحرك ضد الناشطين. وقال غول في رسالة فيديو نشرت على موقع مكتبه على الانترنت: «اود ان اؤكد مرة اخرى على اننا سنواصل المعركة (ضد حزب العمال الكردستاني) مهما كان الثمن». واضاف: «اننا نحقق في كيفية وقوع هذا الهجوم الغادر ومن قام بتسهيله. وستتم ملاحقة الضالعين فيه وسيحاسبون».
وحمل تصريح الرئيس على ما يبدو تحذيرا مبطنا للاكراد العراقيين، الذين تتهمهم انقرة بالفشل في قمع متمردي «الكردستاني» الذين ينطلقون في هجماتهم من مناطق شمال العراق الوعرة لضرب اهداف تركية.
وفي أعنف هجوم يقع هذا العام شن متمردو «الكردستاني» تدعمهم نيران كثيفة من قواعد في شمال العراق، هجوما على موقع عسكري قريب من الحدود الجمعة، ما ادى الى مقتل 15 جنديا تركيا. كما سقط 23 متمردا في المعارك التي تلت الهجوم واستمرت حتى ليل الجمعة.
وأعلن مكتب غول في تصريح منفصل، ان بسبب الهجوم، الغى الرئيس زيارة تستغرق يوما واحدا لفرنسا، غدا، كان من المقرر ان يلقي خلالها كلمة في مؤتمر ينظمه المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.
كما أعلن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، انه الغى زيارة كان من المرتقب ان يقوم بها لمنغوليا وتستمر يومين، وانه عائد فورا الى انقرة، في تصريح نقله التلفزيون التركي من تركمانستان، حيث كان يقوم بزيارة رسمية.
وقال الجنرال مدين غوراك، المسؤول الاعلامي في رئاسة الاركان، ان ثمة جنديين اثنين في عداد المفقودين بعد الهجوم الذي وقع في مدينة سمدينلي في محافظة هكاري.
وشن «الكردستاني» هجوما تحت غطاء نيران اسلحة ثقيلة مصدره قواعد تقع في شمال العراق. واعلن غوراك، «ان خسائرنا ناجمة بالخصوص عن نيران اسلحة ثقيلة اطلقت من شمال العراق». واضاف ان القوات التركية ردت بقصف مدفعي فيما قصفت مروحيات قتالية مواقع المتمردين فيما ارسلت تعزيزات الى المنطقة.
وتابع ان مقاتلات تركية ووحدات مدفعية استهدفت ايضا مجموعة من المتمردين في شمال العراق على بعد 10 كيلومترات من المركز العسكري الذي تعرض للهجوم.
وأوضح غوراك، «لا نعلم بعد عدد الارهابيين الذين قتلوا بنيران المدفعية والضربات الجوية»ـ مشيرا الى اصابة جنديين بجروح بالغة في المعارك.
وكان «الكردستاني» أعلن الاثنين هدنة في عملياته المسلحة خلال عيد الفطر بين الثلاثاء والخميس.
وفي بغداد، عبرت الحكومة العراقية عن «ادانتها واستنكارها» العمل «الارهابي» في جنوب تركيا، ووصفته بانه يشكل «تهديدا خطيرا».
وأكد بيان للناطق باسم الحكومة علي الدباغ، «استنكارها وشجبها للعمل الارهابي الذي استهدف فيه حزب العمال الكردستاني مناطق حدودية تركية مما يشكل تهديدا خطيرا لامن المناطق الحدودية والامن المشترك للعراق وتركيا».
ونددت رئاسة مجلس الاتحاد الاوروبي في بيان، بهجوم المتمردين الاكراد، مؤكدة ان الاتحاد يقف الى جانب انقرة.
ووصف الهجوم الذي شنه «حزب العمال الكردستاني» بانه «خيانة»، قائلا ان انقرة مصممة على مواصلة التحرك ضد الناشطين. وقال غول في رسالة فيديو نشرت على موقع مكتبه على الانترنت: «اود ان اؤكد مرة اخرى على اننا سنواصل المعركة (ضد حزب العمال الكردستاني) مهما كان الثمن». واضاف: «اننا نحقق في كيفية وقوع هذا الهجوم الغادر ومن قام بتسهيله. وستتم ملاحقة الضالعين فيه وسيحاسبون».
وحمل تصريح الرئيس على ما يبدو تحذيرا مبطنا للاكراد العراقيين، الذين تتهمهم انقرة بالفشل في قمع متمردي «الكردستاني» الذين ينطلقون في هجماتهم من مناطق شمال العراق الوعرة لضرب اهداف تركية.
وفي أعنف هجوم يقع هذا العام شن متمردو «الكردستاني» تدعمهم نيران كثيفة من قواعد في شمال العراق، هجوما على موقع عسكري قريب من الحدود الجمعة، ما ادى الى مقتل 15 جنديا تركيا. كما سقط 23 متمردا في المعارك التي تلت الهجوم واستمرت حتى ليل الجمعة.
وأعلن مكتب غول في تصريح منفصل، ان بسبب الهجوم، الغى الرئيس زيارة تستغرق يوما واحدا لفرنسا، غدا، كان من المقرر ان يلقي خلالها كلمة في مؤتمر ينظمه المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.
كما أعلن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، انه الغى زيارة كان من المرتقب ان يقوم بها لمنغوليا وتستمر يومين، وانه عائد فورا الى انقرة، في تصريح نقله التلفزيون التركي من تركمانستان، حيث كان يقوم بزيارة رسمية.
وقال الجنرال مدين غوراك، المسؤول الاعلامي في رئاسة الاركان، ان ثمة جنديين اثنين في عداد المفقودين بعد الهجوم الذي وقع في مدينة سمدينلي في محافظة هكاري.
وشن «الكردستاني» هجوما تحت غطاء نيران اسلحة ثقيلة مصدره قواعد تقع في شمال العراق. واعلن غوراك، «ان خسائرنا ناجمة بالخصوص عن نيران اسلحة ثقيلة اطلقت من شمال العراق». واضاف ان القوات التركية ردت بقصف مدفعي فيما قصفت مروحيات قتالية مواقع المتمردين فيما ارسلت تعزيزات الى المنطقة.
وتابع ان مقاتلات تركية ووحدات مدفعية استهدفت ايضا مجموعة من المتمردين في شمال العراق على بعد 10 كيلومترات من المركز العسكري الذي تعرض للهجوم.
وأوضح غوراك، «لا نعلم بعد عدد الارهابيين الذين قتلوا بنيران المدفعية والضربات الجوية»ـ مشيرا الى اصابة جنديين بجروح بالغة في المعارك.
وكان «الكردستاني» أعلن الاثنين هدنة في عملياته المسلحة خلال عيد الفطر بين الثلاثاء والخميس.
وفي بغداد، عبرت الحكومة العراقية عن «ادانتها واستنكارها» العمل «الارهابي» في جنوب تركيا، ووصفته بانه يشكل «تهديدا خطيرا».
وأكد بيان للناطق باسم الحكومة علي الدباغ، «استنكارها وشجبها للعمل الارهابي الذي استهدف فيه حزب العمال الكردستاني مناطق حدودية تركية مما يشكل تهديدا خطيرا لامن المناطق الحدودية والامن المشترك للعراق وتركيا».
ونددت رئاسة مجلس الاتحاد الاوروبي في بيان، بهجوم المتمردين الاكراد، مؤكدة ان الاتحاد يقف الى جانب انقرة.