1500 لاعب من 23 دولة يتنافسون في 12 رياضة أولمبية
الكويت على أبواب تحقيق إنجاز تاريخي في «ألعاب أبوظبي»
لقطة من المنافسات
رفض المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الحصول على اجازة عيد الفطر المبارك مفضلا التوجه الى دبي لعقد مجموعه من اجتماعات العمل مع اللجنة العليا المنظمة للألعاب الاقليمية السادسة برئاسة محمد الهاملي للوقوف على آخر استعدادات الامارات لاستضافة تلك الألعاب والتي ستقام في الفترة من 15 وحتى 21 نوفمبر والتي تشهد مشاركة 1500 لاعب ولاعبة من 23 دولة يتنافسون على 12 رياضة أولمبية.
المح الرئيس الاقليمي الى أنه فضل السفر الى دبي في اجازة العيد لعقد مجموعة من اجتماعات العمل مع اللجنة العليا المنظمة للألعاب حرصا منه ومن اللجنة المنظمة أيضا للوقوف على آخر الترتيبات الخاصة باستضافة تلك الألعاب، حيث لم يبق على انطلاقها سوى أقل من شهر ونصف الشهر لكي تخرج في أبهى وأجمل صورة، خاصة وأن الاولمبياد الخاص الدولي وخلال آخر اجتماعات المكتب التنفيذي والرؤساء الاقليميين والذي عقد الشهر الماضي بولاية نيوجيرسي الأميركية قد وضع ألعابنا هذه على خريطة الأحداث العالمية، والتي تتضمن الألعاب العالمية سواء الصيفية أو الشتوية، وهذا دليل دامغ على أهمية تلك الألعاب ويكفي أن نعلم أنها أقدم ألعاب اقليمية تقام في مناطق العالم السبع وفق تقسيمات الاولمبياد الخاص الدولي الذي قسم العالم الى سبع مناطق، وبشكل منتظم كل عامين ومنذ أول ألعاب اقليمية أقيمت عام 1999 بالقاهرة.
وأن أهميتها تعود أيضا الى الزيادة المطردة في أعداد اللاعبين المشاركين والألعاب التي تشهدها فمن 240 لاعبا ولاعبة و4 رياضات و14 دولة في أول ألعاب، الى 1500 لاعب ولاعبة و12 رياضة و23 دولة، و5 مؤتمرات تقام على هامش تلك الألعاب، وأن لاعبي الكويت على أبواب تحقيق انجاز تاريخي في تلك الألعاب يضاف الى انجازاتهم سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي.
ويضيف الرئيس الاقليمي أن الاولمبياد الخاص الدولي وهو يكمل عامه الأربعين هذا العام قد شهد العديد من الانطلاقات المهمة والتي بدأت العام الماضي بتجديد بروتوكول التعاون بين اللجنة الاولمبية الدولية والاولمبياد الخاص الدولي وهي الاتفاقية التي تم توقيعها عام 1988 بين سميارانش الرئيس السابق للجنة الاولمبية الدولية وسيرجنت شرايفر الرئيس السابق للاولمبياد الخاص الدولي السابق، وأن هذا التجديد بين سميارانش وتيموثي شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي الحالي أعطى الحركة قوة دفع قوية، خاصة ونحن نقترب من الوصول بعدد اللاعبين الى 3 ملايين لاعب ولاعبه، كما أن هناك الكثير من المكاسب التي تحققت من خلال استضافة الصين لدورة الألعاب الصيفية عام 2007 بشنغهاي والتي شهدت مشاركة 7500 لاعب ولاعبة من أكثر من 182 دولة، وأن هناك دفعة قوية في مختلف دول العالم لأنشطة الاولمبياد الخاص وفي مختلف برامج منطقة الشرق الأوسط.
اهتمام مجتمعي متزايد
وعدد الرئيس الاقليمي الأسباب التي ساهمت في الطفرة التي تعيشها حركة الاولمبياد الخاص في العالم بزيادة الاهتمام المجتمعي بتلك الحركة وتغيير نظرة المجتمع الى المعاقين ذهنيا، وتبدلت نظرة الشفقة والعطف والخوف والابتعاد عن المعاقين ذهنيا الى نظرة الفخر والتباهي والاحتفاء بهم بعد اعتلائهم منصات التتويج خلال المسابقات التي يشاركون فيها، وأن اللجان الفنية الخاصة بالألعاب والمسابقات تضع القواعد والقوانين التي تضمن عدالة المنافسة من خلال عمليات التقسيم التي تسبق المنافسات الرسمية بحيث تتنافس كل فئة وفقا للنوع والسن والقدرة الرياضية معا، وهو تنافس يضمن العدالة بين اللاعبين، ويجعل المسابقات تشهد اثارة ومتعة وتنافساً شريفاً.
وتمنى الرئيس الاقليمي بأن يزيد هذا الاهتمام ويتواصل حتى يتمكن الاولمبياد الخاص من زيادة أعداد اللاعبين خاصة وأن العالم يضم 190 مليون معاق ذهنيا، وأن الألعاب العالمية الصيفية التي تستضيفها العاصمة اليونانية آثينا عام 2011 مهد الدورات الاولمبية، سوف تشهد انطلاقة كبيرة وطفرة ضخمة في حركة الاولمبياد الخاص، خاصة وأنها سوف تأتي مع بداية خطة التطوير الثالثة (2011-2015).
المح الرئيس الاقليمي الى أنه فضل السفر الى دبي في اجازة العيد لعقد مجموعة من اجتماعات العمل مع اللجنة العليا المنظمة للألعاب حرصا منه ومن اللجنة المنظمة أيضا للوقوف على آخر الترتيبات الخاصة باستضافة تلك الألعاب، حيث لم يبق على انطلاقها سوى أقل من شهر ونصف الشهر لكي تخرج في أبهى وأجمل صورة، خاصة وأن الاولمبياد الخاص الدولي وخلال آخر اجتماعات المكتب التنفيذي والرؤساء الاقليميين والذي عقد الشهر الماضي بولاية نيوجيرسي الأميركية قد وضع ألعابنا هذه على خريطة الأحداث العالمية، والتي تتضمن الألعاب العالمية سواء الصيفية أو الشتوية، وهذا دليل دامغ على أهمية تلك الألعاب ويكفي أن نعلم أنها أقدم ألعاب اقليمية تقام في مناطق العالم السبع وفق تقسيمات الاولمبياد الخاص الدولي الذي قسم العالم الى سبع مناطق، وبشكل منتظم كل عامين ومنذ أول ألعاب اقليمية أقيمت عام 1999 بالقاهرة.
وأن أهميتها تعود أيضا الى الزيادة المطردة في أعداد اللاعبين المشاركين والألعاب التي تشهدها فمن 240 لاعبا ولاعبة و4 رياضات و14 دولة في أول ألعاب، الى 1500 لاعب ولاعبة و12 رياضة و23 دولة، و5 مؤتمرات تقام على هامش تلك الألعاب، وأن لاعبي الكويت على أبواب تحقيق انجاز تاريخي في تلك الألعاب يضاف الى انجازاتهم سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي.
ويضيف الرئيس الاقليمي أن الاولمبياد الخاص الدولي وهو يكمل عامه الأربعين هذا العام قد شهد العديد من الانطلاقات المهمة والتي بدأت العام الماضي بتجديد بروتوكول التعاون بين اللجنة الاولمبية الدولية والاولمبياد الخاص الدولي وهي الاتفاقية التي تم توقيعها عام 1988 بين سميارانش الرئيس السابق للجنة الاولمبية الدولية وسيرجنت شرايفر الرئيس السابق للاولمبياد الخاص الدولي السابق، وأن هذا التجديد بين سميارانش وتيموثي شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي الحالي أعطى الحركة قوة دفع قوية، خاصة ونحن نقترب من الوصول بعدد اللاعبين الى 3 ملايين لاعب ولاعبه، كما أن هناك الكثير من المكاسب التي تحققت من خلال استضافة الصين لدورة الألعاب الصيفية عام 2007 بشنغهاي والتي شهدت مشاركة 7500 لاعب ولاعبة من أكثر من 182 دولة، وأن هناك دفعة قوية في مختلف دول العالم لأنشطة الاولمبياد الخاص وفي مختلف برامج منطقة الشرق الأوسط.
اهتمام مجتمعي متزايد
وعدد الرئيس الاقليمي الأسباب التي ساهمت في الطفرة التي تعيشها حركة الاولمبياد الخاص في العالم بزيادة الاهتمام المجتمعي بتلك الحركة وتغيير نظرة المجتمع الى المعاقين ذهنيا، وتبدلت نظرة الشفقة والعطف والخوف والابتعاد عن المعاقين ذهنيا الى نظرة الفخر والتباهي والاحتفاء بهم بعد اعتلائهم منصات التتويج خلال المسابقات التي يشاركون فيها، وأن اللجان الفنية الخاصة بالألعاب والمسابقات تضع القواعد والقوانين التي تضمن عدالة المنافسة من خلال عمليات التقسيم التي تسبق المنافسات الرسمية بحيث تتنافس كل فئة وفقا للنوع والسن والقدرة الرياضية معا، وهو تنافس يضمن العدالة بين اللاعبين، ويجعل المسابقات تشهد اثارة ومتعة وتنافساً شريفاً.
وتمنى الرئيس الاقليمي بأن يزيد هذا الاهتمام ويتواصل حتى يتمكن الاولمبياد الخاص من زيادة أعداد اللاعبين خاصة وأن العالم يضم 190 مليون معاق ذهنيا، وأن الألعاب العالمية الصيفية التي تستضيفها العاصمة اليونانية آثينا عام 2011 مهد الدورات الاولمبية، سوف تشهد انطلاقة كبيرة وطفرة ضخمة في حركة الاولمبياد الخاص، خاصة وأنها سوف تأتي مع بداية خطة التطوير الثالثة (2011-2015).
