سفينة حربية روسية وفرقاطتان ماليزيتان إلى قبالة السواحل الصومالية
واشنطن لحل سلمي للسفينة الأوكرانية واتخاذ إجراءات أمنية لمكافحة القرصنة

قائد بحري أميركي يراقب السفينة الأوكرانية من على متن مدمرته قبالة السواحل الصومالية (ا ف ب)


واشنطن، مقديشو - د ب ا، ف ب، رويترز - اكدت وزارة الدفاع الأميركية، ان الاستيلاء على سفينة اوكرانية الأسبوع الماضي قبالة السواحل الصومالية، «يعكس مشكلة القرصنة الآخذة في التفاقم في المنطقة، والتي قد تتطلب اتخاذ مزيد من الإجراءات الأمنية لضمان حركة نقل البضائع»، داعية الى حل سلمي للمسألة، مؤكدة ان «وجود البحرية الاميركية على مقربة من هذه السواحل يهدف الى منع القراصنة من الفرار».
وقال الناطق باسم البنتاغون جيوف موريل، اول من امس، «هذه مشكلة مستمرة وإن كانت متزايدة فإنها في الواقع استقطبت اهتمام أشخاص بارزين في هذا المبنى».
وكان قراصنة استولوا الخميس الماضي على السفينة التي كانت متوجهة إلى كينيا وعلى متنها 33 دبابة روسية الصنع من طراز «تي 72» وناقلات جنود مدرعة وكميات من الذخيرة إلى جانب طاقمها المؤلف من 20 فردا.
وتحركت سفن حربية تابعة للأسطول الأميركي إلى المنطقة، حيث تقوم بمراقبة السفينة، لإحباط أي محاولة من قبل القراصنة لتسليم شحنة الأسلحة لـ «إرهابيين».
وتابع موريل: «ما نخشاه أن السفينة ليست تحت سيطرة هؤلاء الأشخاص الذين كانوا ينوون تسليمها إلى حكومة كينيا». وتابع: «انها تحت سيطرة القراصنة الذين لا نعرف لمن سيقومون ببيع هذه المواد. وهذا هو مبعث القلق».
ويطالب القراصنة بفدية قيمتها 20 مليون دولار للإفراج عن طاقم السفينة، وحذروا من أن شن أي هجوم عليها سيؤدي لمقتل كل من هم على متنها.
وأوضح موريل أن واشنطن لا تؤيد دفع فدية. وأشار إلى أن «الأسطول الخامس الأميركي، والذي يتخذ من البحرين مقرا له، يشرف على العمليات المتعلقة بمراقبة السفينة الأوكرانية، لكنه لا يشارك في أي مفاوضات مع الخاطفين». واضاف: «لدينا عدد من السفن الحربية على مقربة من السواحل الصومالية، وهي مزودة قدرات هائلة». واكد: «لكن ما يهمنا اكثر من سواه في هذه المرحلة هو التوصل الى حل سلمي لهذه المشكلة». وتابع ان الولايات المتحدة تريد حاليا «منع وصول الشحنة الى ايدي اشخاص يمكن ان يستخدموها لزعزعة استقرار المنطقة».
من ناحيته، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك، ان سفينة حربية روسية وفرقاطتين ماليزيتين «تتوجه» الى المنطقة. وقال موريل، ان السفينة الروسية ستحتاج الى ايام لتصل الى المكان.
وصرح الناطق باسم القراصنة سوغولي علي في اتصال هاتفي عبر الاقمار الاصطناعية من السفينة: «ما زلنا محاصرين بسفن اجنبية. هناك مراقبة على مدار اليوم والمروحيات تحلق فوقنا لكن لم يجر اي تحرك ضدنا حتى الآن». وحذر من ان القراصنة «مستعدون لمواجهة اي احتمال».
وقال اندرو موانغورا، الذي يدير الفرع الكيني من برنامج المساعدة للبحارة، ان ثلاثة من البحارة قتلوا خلال اطلاق نار اثر خلاف بينهم. واضاف ان «القراصنة يشعرون بالخوف، الوضع متوتر جدا على متن السفينة. لذلك نطلب من السفن الحربية التراجع وافساح المجال للمفاوضات».
وتابع ان المفاوضات لا تزال دائرة بين المالكين الاوكرانيين والقراصنة، عبر الهاتف. «ستستغرق بعض الوقت لان الشركة الاوكرانية ربما لا تدفع كل الاموال».
لكن القراصنة نفوا حدوث نزاع بينهم او سقوط قتلى. وقال الناطق باسمهم: «نحن متحدون الآن اكثر مما كنا من قبل ولم يجر اي قتال بيننا»، معتبرا ان هذه المعلومات «دعاية اعلامية». وتابع: «نصر على طلبنا الحصول على 20 مليون دولار. هذه ليست فدية بل غرامة على نقل اسلحة في المياه الصومالية بطريقة غير مشروعة».
ويضم طاقم السفينة 21 شخصا من روسيا واوكرانيا ولاتفيا. وتوفي قبطان السفينة اثر اصابته بمرض على متنها.
وقال الناطق باسم البنتاغون جيوف موريل، اول من امس، «هذه مشكلة مستمرة وإن كانت متزايدة فإنها في الواقع استقطبت اهتمام أشخاص بارزين في هذا المبنى».
وكان قراصنة استولوا الخميس الماضي على السفينة التي كانت متوجهة إلى كينيا وعلى متنها 33 دبابة روسية الصنع من طراز «تي 72» وناقلات جنود مدرعة وكميات من الذخيرة إلى جانب طاقمها المؤلف من 20 فردا.
وتحركت سفن حربية تابعة للأسطول الأميركي إلى المنطقة، حيث تقوم بمراقبة السفينة، لإحباط أي محاولة من قبل القراصنة لتسليم شحنة الأسلحة لـ «إرهابيين».
وتابع موريل: «ما نخشاه أن السفينة ليست تحت سيطرة هؤلاء الأشخاص الذين كانوا ينوون تسليمها إلى حكومة كينيا». وتابع: «انها تحت سيطرة القراصنة الذين لا نعرف لمن سيقومون ببيع هذه المواد. وهذا هو مبعث القلق».
ويطالب القراصنة بفدية قيمتها 20 مليون دولار للإفراج عن طاقم السفينة، وحذروا من أن شن أي هجوم عليها سيؤدي لمقتل كل من هم على متنها.
وأوضح موريل أن واشنطن لا تؤيد دفع فدية. وأشار إلى أن «الأسطول الخامس الأميركي، والذي يتخذ من البحرين مقرا له، يشرف على العمليات المتعلقة بمراقبة السفينة الأوكرانية، لكنه لا يشارك في أي مفاوضات مع الخاطفين». واضاف: «لدينا عدد من السفن الحربية على مقربة من السواحل الصومالية، وهي مزودة قدرات هائلة». واكد: «لكن ما يهمنا اكثر من سواه في هذه المرحلة هو التوصل الى حل سلمي لهذه المشكلة». وتابع ان الولايات المتحدة تريد حاليا «منع وصول الشحنة الى ايدي اشخاص يمكن ان يستخدموها لزعزعة استقرار المنطقة».
من ناحيته، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك، ان سفينة حربية روسية وفرقاطتين ماليزيتين «تتوجه» الى المنطقة. وقال موريل، ان السفينة الروسية ستحتاج الى ايام لتصل الى المكان.
وصرح الناطق باسم القراصنة سوغولي علي في اتصال هاتفي عبر الاقمار الاصطناعية من السفينة: «ما زلنا محاصرين بسفن اجنبية. هناك مراقبة على مدار اليوم والمروحيات تحلق فوقنا لكن لم يجر اي تحرك ضدنا حتى الآن». وحذر من ان القراصنة «مستعدون لمواجهة اي احتمال».
وقال اندرو موانغورا، الذي يدير الفرع الكيني من برنامج المساعدة للبحارة، ان ثلاثة من البحارة قتلوا خلال اطلاق نار اثر خلاف بينهم. واضاف ان «القراصنة يشعرون بالخوف، الوضع متوتر جدا على متن السفينة. لذلك نطلب من السفن الحربية التراجع وافساح المجال للمفاوضات».
وتابع ان المفاوضات لا تزال دائرة بين المالكين الاوكرانيين والقراصنة، عبر الهاتف. «ستستغرق بعض الوقت لان الشركة الاوكرانية ربما لا تدفع كل الاموال».
لكن القراصنة نفوا حدوث نزاع بينهم او سقوط قتلى. وقال الناطق باسمهم: «نحن متحدون الآن اكثر مما كنا من قبل ولم يجر اي قتال بيننا»، معتبرا ان هذه المعلومات «دعاية اعلامية». وتابع: «نصر على طلبنا الحصول على 20 مليون دولار. هذه ليست فدية بل غرامة على نقل اسلحة في المياه الصومالية بطريقة غير مشروعة».
ويضم طاقم السفينة 21 شخصا من روسيا واوكرانيا ولاتفيا. وتوفي قبطان السفينة اثر اصابته بمرض على متنها.