ضمن مشروع «عمرة الهدى» لمن منعتهم قلة ذات اليد والفقر من أداء هذه الفريضة

العبيد : «الرميثية» للزكاة ساعدت 450 معتمرا على زيارة بيت الله الحرام للمرة الأولى

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0631u062du0644u0629tr
المشاركون في الرحلة
تصغير
تكبير
|كتب سالم الشطي|
صرح مدير لجنة الرميثية للزكاة والصدقات التابعة لجمعية النجاة الخيرية سلمان العبيد أن اللجنة قامت وضمن مشروع «عمرة الهدى» بإطلاق الرحلة رقم 29 الى الاراضي المقدسة برفقة 15 معتمراً في شهر رمضان الفائت ممن منعتهم قلة ذات اليد والفقر من أداء هذه الفريضة ، حيث وصل عدد المعتمرين الذين أدوا فريضة العمرة من خلال هذا المشروع منذ انطلاقه وحتى الآن 450 معتمرا بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهم برؤية الكعبة المشرفة للمرة الأولى حيث تقوم اللجنة والمحسنين الكرام بتغطية نفقات وتكاليف هذه الرحلات.
وعن سبب إطلاق هذا المشروع قال العبيد ان «لجنة الرميثية للزكاة والصدقات وإيماناً منها بضرورة الاهتمام بجميع شرائح المجتمع وغرس القيم والأخلاق التربوية والإيمانية فيهم تماشياً مع أهداف اللجنة الإيمانية والدعوية التي تتمثل في تطبيق المنهج الرباني في التعاون على البر والتقوى وإدخال البهجة والسرور على قلوب الفقراء من المسلمين لا سيما رؤية الكعبة المشرفة وتأدية فريضة العمرة فهناك فقراء كثيرون يتضرعون الى الله عز وجل أن يمن عليهم بزيارة بيته الحرام قد منعهم من ذلك قلة ذات اليد والفاقة» .
وأضاف العبيد أن « من أهداف هذه الرحلات كذلك نيل الأجر والثواب وتقوية روح الجماعة وتأليف القلوب خاصة للمهتدين الجدد فضلا عن غرس القيم الإسلامية والتربوية ، فهذه الرحلات يتخللها الكثير من الحلقات العلمية المتميزة والهادفة كالاستماع إلى الأشرطة الفقهية والعلمية وتهذيب النفوس وتعليمها الاعتماد على الذات في السفر والترحال وترقيق القلوب وربطها بالله والصلاة والذكر» .
وأشار العبيد الى بعض الخدمات والتسهيلات التي يتم توفيرها للمعتمرين في هذه الرحلات كتوفير سيارات النقل الكاملة المواصفات والتي أعدت وجهزت مسبقاً بكامل وسائل الراحة كما أن المعتمر يعفى من رسوم وتكاليف وأعباء القيام بإصدار تأشيرة العمرة كما يتم إهداؤه ملابس الإحرام ، ويتم توعيته وتعليمه بالمناسك ، أما عن السكن فيتم الحجز في فنادق قريبة من الحرم وتتكفل اللجنة بجميع مصاريف مأكله ومشربه خلال فترة الرحلة ويتم أخذه لزيارة العديد من الأماكن والمشاعر المقدسة ومن ضمنها المدينة المنورة ويتم إهداؤه ماء زمزم في نهاية الرحلة.
وأهاب العبيد بالمحسنين الكرام إلى دعم هذا المشروع حيث تصل تكلفة المعتمر الواحد 50 دينارا وقد خصصت اللجنة خطاً ساخناً للتبرع ودعم المشروع ، كما دعا المحسنين الكرام إلى الاطلاع على ثمرات هذا المشروع الإيماني المتميز ليستمر ويتواصل بفوائده الجليلة التي تعود على فقراء المسلمين بالخير من خلال إدخال البهجة والسرور على قلوبهم وتحقيق أحلامهم برؤية الكعبة المشرفة وأداء فريضة العمرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي