العراق يتسلم 16 موقوفا من رعاياه المحكومين في السعودية


|بغداد - من حيدر الحاج|
اكدت الحكومة العراقية انها تسلمت 16 موقوفا من رعاياها المحكومين في السعودية والبالغ عددهم 443 سجينا، تسلماً اداريا، وانه يجري التحقيق معهم حاليا ليتم بعدها عرضهم على القضاء، مشيرة الى انها «ستتابع مساعيها للإفراج عن بقية السجناء العراقيين المحكومين في السعودية وتواصل جهودها في رعاية مواطنيها خارج العراق».
وذكر بيان اصدره المكتب الاعلامي لمستشار الامن القومي موفق الربيعي، امس، ان «هذه الخطوة تأتي في اطار توجيهات رئيس الوزراء نوري المالكي لتطوير العلاقات العراقية السعودية وحل كل القضايا العالقة بين البلدين».
واوضح انه «وبعد ثلاث زيارات قام بها الربيعي خلال العام الحالي للسعودية تم خلالها مناقشة القضايا العالقة بين البلدين، تمخض عنها التفاهم على تسليم وإرجاع كل السجناء العراقيين المحكومين في السعودية وفق آليات يتفق عليها البلدان».
واشار الى انه «تم التركيز في الزيارة الأخيرة على موضوع السجناء العراقيين، حيث بدأ العمل فعلا من قبل الحكومة العراقية في دراسة مسودة الاتفاقية التي تقدمت بها السعودية والتي ستقدم الى مجلس الوزراء للموافقة عليها ثم المصادقة عليها من قبل مجلس النواب».
اكدت الحكومة العراقية انها تسلمت 16 موقوفا من رعاياها المحكومين في السعودية والبالغ عددهم 443 سجينا، تسلماً اداريا، وانه يجري التحقيق معهم حاليا ليتم بعدها عرضهم على القضاء، مشيرة الى انها «ستتابع مساعيها للإفراج عن بقية السجناء العراقيين المحكومين في السعودية وتواصل جهودها في رعاية مواطنيها خارج العراق».
وذكر بيان اصدره المكتب الاعلامي لمستشار الامن القومي موفق الربيعي، امس، ان «هذه الخطوة تأتي في اطار توجيهات رئيس الوزراء نوري المالكي لتطوير العلاقات العراقية السعودية وحل كل القضايا العالقة بين البلدين».
واوضح انه «وبعد ثلاث زيارات قام بها الربيعي خلال العام الحالي للسعودية تم خلالها مناقشة القضايا العالقة بين البلدين، تمخض عنها التفاهم على تسليم وإرجاع كل السجناء العراقيين المحكومين في السعودية وفق آليات يتفق عليها البلدان».
واشار الى انه «تم التركيز في الزيارة الأخيرة على موضوع السجناء العراقيين، حيث بدأ العمل فعلا من قبل الحكومة العراقية في دراسة مسودة الاتفاقية التي تقدمت بها السعودية والتي ستقدم الى مجلس الوزراء للموافقة عليها ثم المصادقة عليها من قبل مجلس النواب».