«الإصلاح» اليمني يستبعد «العمل الإرهابي» من استهداف السفارة الأميركية بقنبلة
صنعاء - يو بي اي - استبعد حزب الاصلاح اليمني المعارض، ان يكون وراء حادث القاء قنبلة على السفارة الاميركية في صنعاء، الاثنين، «عمل ارهابي».
ونسب الحزب الى «مصادر مطلعة» عبر موقعه الالكتروني، تأكيدها أن التحقيقات الأولية أثبتت أن القضية جنائية بحت، وأن الجاني كان مدفوعا من أحد المواطنين مقابل مبالغ مالية بغرض استهداف مبنى في حارة وادي جميل القريبة من السفارة. وتابعت أن الجاني كان يحاول إلقاء قنبلة أخرى على مبنى سكني من أربع طبقات يسكن فيه يمنيون وأجانب، وبينهم عامل في السفارة، الا أن المواطنين تمكنوا من إلقاء القبض عليه.
وأكدت ان الجاني كان على متن دراجة نارية، وأنه عرض عليه مبلغ مئة الف ريال مقابل تنفيذ هذه العملية. وأدى الحادث إلى إعطاب سيارتين كانتا قرب المنزل المستهدف والذي يتبع أحد المغتربين اليمنيين ويدعى عتيق يحيى جابر.
وحسب المصادر، فإن إلقاء القنبلة خلق خوفا في أوساط المواطنين الذين توقعوا أن يكون الحادث له صلة بحادث السفارة، خصوصا بعد ما هدد «تنظيم الجهاد الإسلامي» باستهداف مصالح أجنبية جديدة في اليمن.
وكان هجوم إرهابي استهدف السفارة الأميركية في 18 سبتمبر الماضي، وادى إلى وفاة 19 شخصا بينهم 6 جناة وإصابة آخرين، واعلن تنظيم «القاعدة» مسؤوليته عن الحادث.
ونسب الحزب الى «مصادر مطلعة» عبر موقعه الالكتروني، تأكيدها أن التحقيقات الأولية أثبتت أن القضية جنائية بحت، وأن الجاني كان مدفوعا من أحد المواطنين مقابل مبالغ مالية بغرض استهداف مبنى في حارة وادي جميل القريبة من السفارة. وتابعت أن الجاني كان يحاول إلقاء قنبلة أخرى على مبنى سكني من أربع طبقات يسكن فيه يمنيون وأجانب، وبينهم عامل في السفارة، الا أن المواطنين تمكنوا من إلقاء القبض عليه.
وأكدت ان الجاني كان على متن دراجة نارية، وأنه عرض عليه مبلغ مئة الف ريال مقابل تنفيذ هذه العملية. وأدى الحادث إلى إعطاب سيارتين كانتا قرب المنزل المستهدف والذي يتبع أحد المغتربين اليمنيين ويدعى عتيق يحيى جابر.
وحسب المصادر، فإن إلقاء القنبلة خلق خوفا في أوساط المواطنين الذين توقعوا أن يكون الحادث له صلة بحادث السفارة، خصوصا بعد ما هدد «تنظيم الجهاد الإسلامي» باستهداف مصالح أجنبية جديدة في اليمن.
وكان هجوم إرهابي استهدف السفارة الأميركية في 18 سبتمبر الماضي، وادى إلى وفاة 19 شخصا بينهم 6 جناة وإصابة آخرين، واعلن تنظيم «القاعدة» مسؤوليته عن الحادث.
