مصلو العيد تقاطروا إلى المصليات يتراحمون ويتصافحون ويتعانقون
الله أكبر الله أكبر... لا إله إلا الله

نساء تؤدين الصلاة

سجود

حشود المصلين فاضت بهم مصليات العيد (تصوير نور هنداوي)

خشوع

الساحات امتلأت بالمصلين









| كتب عبدالله راشد |
«الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله، الله اكبر الله اكبر ولله الحمد»، بذلك النداء العظيم تنادى المواطنون والمقيمون صباح أمس لصلاة عيد الفطر السعيد في أول أيامه.
فبعد أن افترق مصلو العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في محطته الأخيرة، وفي ليلته التاسعة والعشرين يودعون شهر الخير والبركات والمغفرة والرحمات من الله سبحانه وتعالى، اجتمعوا صباح أمس الباكر فرحين بما من الله عليهم من فضله، وانطلقوا الى الساحات الترابية والمساجد في المحافظات الست المخصصة من قبل وزارة الأوقاف، والتي بلغت 59 مصلى موزعة على جميع المناطق لاداء صلاة العيد يحدوهم الأمل بأن يكونوا من عتقاء الشهر الفضيل.
وبعد الانتهاء من الصلاة اجمع اغلب الخطباء على صلة الرحم والعطف على الفقراء والمساكين، وعمل الخير ابتغاء مرضاة الله وحده لا شريك له.
واكدوا في شبه اجماع على ضرورة المحافظة على ما اكتسبه المسلم خلال شهر رمضان الفضيل من الحسنات في عمل الخير والعبادات والتقرب الى الله، ومواصلة الطريق في التقرب الى الله، لان الصلاة والعبادة لا تقتصر على شهر رمضان فقط، كما أن أيام العيد فرصة للتخلص من السلوكيات الخاطئة.
وأوصوا بحب الوطن وغرسه في جيل بعد جيل، والذود عنه بالغالي والنفيس والدفاع عنه في كل المجالات، لأن ذلك من الدين ايضا، لابل من صميمه.
وذكروا بالتقوى والرشاد وان الله يحب المتقين، محذرين من طلب الرزق في المعاصي لأن الله لن يبارك به وسيكون وبالا على صاحبه، مستدركين ان «من عرف حقه وواجبه وعمل صالحا فليس عليه خوف».
وقالوا ان «على المسلمين اغتنام الحياة قبل الممات لأن الدنيا دار فناء والاخرة دار بقاء»، مشيرين الى «ضرورة الاقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام معلم البشرية الذي علمنا الكلمة الطيبة والفعل الطيب».
وأكدوا أن «الاسلام هو دين التواصي بالتراحم وعمل الخير والأخاء»، مستدركين «اجعلوا العيد عيد اسلام، بعيدا عن ما يأتي على بعض القنوات التلفزيونية التي تبث سمومها من خلال بعض المسلسلات».
وشددوا على التراحم ثم التراحم اقتداء بالصحابة الذين كانوا يصافحون بعضهم البعض ويتعانقون عقب صلاة العيد.
مشاعر الفرح تلك اختلطت أمس وكانت القبل والأحضان خير دليل وكان العناق سيد الموقف، بعد ذلك انتشر المصلون لصلة ارحامهم وتبادل الزيارات العائلية.
بدوره هنأ وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لشؤون قطاع جد وليد شعيب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والمواطنين والمقيمين على أرض الكويت بحلول عيد الفطر السعيد، راجيا الله جل تعالى ان يعيده على الأمتين العربية والاسلامية بالخير والبركات.
وأكد شعيب في تصريح لـ «الراي» أن وزارة الاوقاف «كانت حريصة كل الحرص على تجهيز مصليات العيد التي شهدت حضورا كثيفا أمس بما يتناسب مع حجم المصلين»، مبينا أن ادارات المساجد في كل محافظة اعلنت بشكل مسبق عن اماكن تلك المصليات من خلال جداول تم توزيعها على المحافظات واعلانها ايضا من خلال الصحف المحلية.
«الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله، الله اكبر الله اكبر ولله الحمد»، بذلك النداء العظيم تنادى المواطنون والمقيمون صباح أمس لصلاة عيد الفطر السعيد في أول أيامه.
فبعد أن افترق مصلو العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في محطته الأخيرة، وفي ليلته التاسعة والعشرين يودعون شهر الخير والبركات والمغفرة والرحمات من الله سبحانه وتعالى، اجتمعوا صباح أمس الباكر فرحين بما من الله عليهم من فضله، وانطلقوا الى الساحات الترابية والمساجد في المحافظات الست المخصصة من قبل وزارة الأوقاف، والتي بلغت 59 مصلى موزعة على جميع المناطق لاداء صلاة العيد يحدوهم الأمل بأن يكونوا من عتقاء الشهر الفضيل.
وبعد الانتهاء من الصلاة اجمع اغلب الخطباء على صلة الرحم والعطف على الفقراء والمساكين، وعمل الخير ابتغاء مرضاة الله وحده لا شريك له.
واكدوا في شبه اجماع على ضرورة المحافظة على ما اكتسبه المسلم خلال شهر رمضان الفضيل من الحسنات في عمل الخير والعبادات والتقرب الى الله، ومواصلة الطريق في التقرب الى الله، لان الصلاة والعبادة لا تقتصر على شهر رمضان فقط، كما أن أيام العيد فرصة للتخلص من السلوكيات الخاطئة.
وأوصوا بحب الوطن وغرسه في جيل بعد جيل، والذود عنه بالغالي والنفيس والدفاع عنه في كل المجالات، لأن ذلك من الدين ايضا، لابل من صميمه.
وذكروا بالتقوى والرشاد وان الله يحب المتقين، محذرين من طلب الرزق في المعاصي لأن الله لن يبارك به وسيكون وبالا على صاحبه، مستدركين ان «من عرف حقه وواجبه وعمل صالحا فليس عليه خوف».
وقالوا ان «على المسلمين اغتنام الحياة قبل الممات لأن الدنيا دار فناء والاخرة دار بقاء»، مشيرين الى «ضرورة الاقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام معلم البشرية الذي علمنا الكلمة الطيبة والفعل الطيب».
وأكدوا أن «الاسلام هو دين التواصي بالتراحم وعمل الخير والأخاء»، مستدركين «اجعلوا العيد عيد اسلام، بعيدا عن ما يأتي على بعض القنوات التلفزيونية التي تبث سمومها من خلال بعض المسلسلات».
وشددوا على التراحم ثم التراحم اقتداء بالصحابة الذين كانوا يصافحون بعضهم البعض ويتعانقون عقب صلاة العيد.
مشاعر الفرح تلك اختلطت أمس وكانت القبل والأحضان خير دليل وكان العناق سيد الموقف، بعد ذلك انتشر المصلون لصلة ارحامهم وتبادل الزيارات العائلية.
بدوره هنأ وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لشؤون قطاع جد وليد شعيب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والمواطنين والمقيمين على أرض الكويت بحلول عيد الفطر السعيد، راجيا الله جل تعالى ان يعيده على الأمتين العربية والاسلامية بالخير والبركات.
وأكد شعيب في تصريح لـ «الراي» أن وزارة الاوقاف «كانت حريصة كل الحرص على تجهيز مصليات العيد التي شهدت حضورا كثيفا أمس بما يتناسب مع حجم المصلين»، مبينا أن ادارات المساجد في كل محافظة اعلنت بشكل مسبق عن اماكن تلك المصليات من خلال جداول تم توزيعها على المحافظات واعلانها ايضا من خلال الصحف المحلية.