مقتل صهر «البغدادي» بغارة جوية على القائم

الجيش العراقي يطلق عملية لتحرير جزيرة الخالدية شرق الرمادي

تصغير
تكبير
أعلنت «خلية الإعلام الحربي» في «قيادة العمليات العراقية المشتركة» أمس، انطلاق عملية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، لتحرير جزيرة الخالدية شرق الرمادي، مركز محافظة الأنبار.

وأفاد بيان نشرته الخلية في موقعها الإلكتروني بأن» قطعات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وأفواج طوارىء الانبار وقوات الحشد الشعبي، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، شرعت في عملية تحرير جزيرة الخالدية».


وقال رئيس المجلس البلدي في الخالدية علي داود ان «الجيش، وبإسناد من طيران التحالف الدولي، اطلق عملية عسكرية واسعة، من ثلاثة محاور، لتحرير الجزيرة».واضاف ان «القوات العراقية حققت تقدما كبيرا في الساعات الاولى من العملية واستعادت اجزاء كبيرة من منطقتي البو عبيد والبو سودة، فيما قتل عدد كبير من المسلحين في اطراف منطقتي البو بالي و البو راشد».وتوقع داود ان تتمكن القوات العراقية من استعادة كامل مناطق الجزيرة في غضون يومين فقط.

من جانبه، صرح عضو مجلس محافظة الانبار أركان خلف الطرموز لـ«الراي» أن «الجزيرة آخر معاقل (داعش) في الجانب الايمن من نهر الفرات، حيث تتجمع حشوده بعد هزيمته في الرمادي والفلوجة».

وكانت مصادر عسكرية أعلنت وجود تحشيد عسكري كبير للجيش والحشد الشعبي والعشائري لاستعادة جزيرة الخالدية.

يشار الى أن الجيش حرر مدينة الرمادي وأطرافها منذ شهور، باستثناء منطقة جزيرة الخالدية.

وأمس، أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» عن مصرع 13 قياديا بارزا في «داعش» بينهم نائب زعيم التنظيم ابوبكر البغدادي وزوج اخته.

وذكرت القيادة في بيان ان «الطائرات المقاتلة العراقية، وبناء على معلومات استخبارية من خلية الصقور الاستخبارية، نفذت غارة جوية على اجتماع لقيادات (داعش) في بلدة القائم العراقية المحاذية للحدود السورية والخاضعة لسيطرة التنظيم».

وأوضحت ان «الغارة أسفرت عن مصرع 13 قياديا من التنظيم، بينهم نائب ابو بكر البغدادي، وهو الذي كان يدير الاجتماع، وكذلك المدعو (ابو طه العزاوي) وهو زوج اخت البغدادي، والذي كان يتولى مهمة ترميم العلاقات بين (داعش) وتنظيم (القاعدة)».

وأضافت ان ما يسمى «والي الفلوجة الجديد ومسؤول مفارز الانتحاريين فيها قتلا في الغارة، اضافة الى المدعو (ابو بكر العاني) الذي يمثل ولاية الجنوب ونائب وزير الحرب المدعو (ابو قسورة) ونائب والي شمال بغداد المدعو (ابو اسحق الحبوري)».

بدوره، طالب مقتدى الصدر أتباعه امس، بعدم الخروج في تظاهرات شعبية لمدة 30 يوما.وقال الصدر، في بيان إن «هذا المنع جاء من أجل ألا تكون هذه التظاهرات حكرا على الصدريين». وأضاف أن «هذا المنع لا يشمل الأخوة في التيار المدني وغيرهم من محبي الاصلاح والتغيير».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي