تقدم النسخة الرابعة من البرنامج على مسرح عبدالحسين عبدالرضا
نيرمين محسن: وافقت على «شاعر العرب» ... لأن الشعر قريب من الفن
فايز بن دمخ ونيرمين محسن (تصوير طارق عزالدين)
فايز بن دمخ:
هذه الدورة تحت مظلة «الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية» وتحمل اسم الأمير محمد بن سعود آل سعود
هذه الدورة تحت مظلة «الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية» وتحمل اسم الأمير محمد بن سعود آل سعود
أعربت الفنانة السعودية نيرمين محسن عن سعادتها بالانضمام إلى النسخة الرابعة من برنامج «شاعر العرب» التي تنطلق عبر قناة رواسي في الحادي عشر من نوفمبر المقبل وتستمر حتى نهاية شهر ديسمبر من هذا العام على مسرح عبدالحسين عبد لرضا بعد انضمامه تحت مظلة شعار «الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية».
وقالت محسن في حفل العشاء الذي أقيم في مطعم «رز ون» مساء أول من أمس بحضور وسائل الإعلام والصحافة الكويتية إنها حصلت على عروض كثيرة للعمل كمذيعة وتقديم برامج، إلا أنها ترددت لأنها ممثلة ولا تحبذ التواجد إعلامياً إلا إذا كانت الخطوة مدروسة بشكل جيد، مشيرة إلى أنها وافقت على المشاركة في النسخة الرابعة من هذا البرنامج لأن الشعر قريب من الفن، فضلاً عن أن تخصص دراستها الجامعية في الأدب العربي، «والأهم ان هذه الدورة تحمل اسم الأمير سعود بن محمد آل سعود».
ونوهت الفنانة السعودية إلى أنها ليست شاعرة، لكنها تكتب بعض الخواطر، وتتذوق الشعر وتحب أشعار نزار قباني وجبران خليل جبران والأمير بدر بن عبدالمحسن، لافتة إلى أن وجودها في البرامج ليس له علاقة بأن إدارة البرنامج سعودية، لأن المقدمين السابقين كانوا من جنسيات مختلفة.
وحول وجودها في الدراما التلفزيونية هذا العام، أوضحت أنها شاركت في عدد كبير من الأعمال الرمضانية كان أبرزها «حارة الشيخ»، معتبرة أنه كان مسلسلاً مثيراً للجدل لتناوله التراث الحجازي. كما شاركت في «حريم بوسلطان»، ومع الفنان الإماراتي جابر نغموش في مسلسل «مكان في القلب» والسعودي في «شد بلد»، فضلاً عن ظهورها كضيفة شرف مع عبدالله السدحان في حلقة من مسلسل «مستر كاش»، لافتة إلى أنها تقيم حالياً بين الكويت والإمارات من أجل التفرغ للعمل الفني، خصوصاً أنها قدمت من قبل في الدراما الكويتية عدداً من الأعمال منها «أنيسة الونيسة»، «دكتواره في الحب»، «سقف واحد»، «بقايا آلم» وغيرها.
وفي ردها على عدم وجود نجمة سعودية يشار إليها رغم هذا الكم من الأعمال السعودية، قالت: «لم يقتنع الكثير بقيادة المرأة للسيارة، فكيف يقتنعون بأن تعمل في التمثيل؟ ومن الصعب أن نقارن بين تاريخ الكويت في الفن وبما يحدث من تطور الآن في الدراما السعودية»، مشيرة إلى أن الجيل الجديد من المواهب السعودية يحتاج إلى مزيد من الدعم الإعلامي.
من جهته، أشاد مدير قناة رواسي فايز بن دمخ بدعم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح للبرنامج وتخصيص مسرح عبدالحسين عبدالرضا لاستضافة «شاعر العرب»، وقال: «ليس غريباً على الكويت وأهلها هذا الدعم، سواء في تخصيص مسرح للبرنامج ووضعه تحت مظلة (الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية) أو الدعم اللوجستي من قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، خصوصا أن هذه الدورة تحمل اسم الأمير سعود بن محمد آل سعود»، مشيراً إلى أن هناك العديد من الشخصيات الكبيرة والا عتبارية في المنطقة العربية من شيوخ وأمراء سيحضرون انطلاقة البرنامج.
وأضاف: «لقد تم إلغاء التصويت للمتسابقين وتم الاكتفاء باللجنة الإستشارية ولجنة التحكيم حتى يكون الفائز هو الشعر. كذلك تم إلغاء الجوائز النقدية واستبدالها بجوائز عينية، حيث سيتم منح الفائزين الخمسة في الختام سيارات فارهة ستحضر إلى بهو المسرح من أجل أن يحظى البرنامج بالشفافية والمصداقية»، مشيراً إلى أن الدورات الثلاث السابقة قد فاز بها شعراء من الكويت والسعودية وعمان، وهو ما يؤكد الحيادية.
واختتم بن دمخ حديثه بأن اختيار نيرمين محسن لتقديم البرنامج، جاء بترشيح من الهيئة الإستشارية الإعلامية للبرنامج كونها أصبح لها تأثير في الساحة الفنية وتتمتع بجماهيرية في الوسط الفني والإعلامي، مشدداً على أن الفن والثقافة والأدب تكمّل بعضها البعض.
وقالت محسن في حفل العشاء الذي أقيم في مطعم «رز ون» مساء أول من أمس بحضور وسائل الإعلام والصحافة الكويتية إنها حصلت على عروض كثيرة للعمل كمذيعة وتقديم برامج، إلا أنها ترددت لأنها ممثلة ولا تحبذ التواجد إعلامياً إلا إذا كانت الخطوة مدروسة بشكل جيد، مشيرة إلى أنها وافقت على المشاركة في النسخة الرابعة من هذا البرنامج لأن الشعر قريب من الفن، فضلاً عن أن تخصص دراستها الجامعية في الأدب العربي، «والأهم ان هذه الدورة تحمل اسم الأمير سعود بن محمد آل سعود».
ونوهت الفنانة السعودية إلى أنها ليست شاعرة، لكنها تكتب بعض الخواطر، وتتذوق الشعر وتحب أشعار نزار قباني وجبران خليل جبران والأمير بدر بن عبدالمحسن، لافتة إلى أن وجودها في البرامج ليس له علاقة بأن إدارة البرنامج سعودية، لأن المقدمين السابقين كانوا من جنسيات مختلفة.
وحول وجودها في الدراما التلفزيونية هذا العام، أوضحت أنها شاركت في عدد كبير من الأعمال الرمضانية كان أبرزها «حارة الشيخ»، معتبرة أنه كان مسلسلاً مثيراً للجدل لتناوله التراث الحجازي. كما شاركت في «حريم بوسلطان»، ومع الفنان الإماراتي جابر نغموش في مسلسل «مكان في القلب» والسعودي في «شد بلد»، فضلاً عن ظهورها كضيفة شرف مع عبدالله السدحان في حلقة من مسلسل «مستر كاش»، لافتة إلى أنها تقيم حالياً بين الكويت والإمارات من أجل التفرغ للعمل الفني، خصوصاً أنها قدمت من قبل في الدراما الكويتية عدداً من الأعمال منها «أنيسة الونيسة»، «دكتواره في الحب»، «سقف واحد»، «بقايا آلم» وغيرها.
وفي ردها على عدم وجود نجمة سعودية يشار إليها رغم هذا الكم من الأعمال السعودية، قالت: «لم يقتنع الكثير بقيادة المرأة للسيارة، فكيف يقتنعون بأن تعمل في التمثيل؟ ومن الصعب أن نقارن بين تاريخ الكويت في الفن وبما يحدث من تطور الآن في الدراما السعودية»، مشيرة إلى أن الجيل الجديد من المواهب السعودية يحتاج إلى مزيد من الدعم الإعلامي.
من جهته، أشاد مدير قناة رواسي فايز بن دمخ بدعم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح للبرنامج وتخصيص مسرح عبدالحسين عبدالرضا لاستضافة «شاعر العرب»، وقال: «ليس غريباً على الكويت وأهلها هذا الدعم، سواء في تخصيص مسرح للبرنامج ووضعه تحت مظلة (الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية) أو الدعم اللوجستي من قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، خصوصا أن هذه الدورة تحمل اسم الأمير سعود بن محمد آل سعود»، مشيراً إلى أن هناك العديد من الشخصيات الكبيرة والا عتبارية في المنطقة العربية من شيوخ وأمراء سيحضرون انطلاقة البرنامج.
وأضاف: «لقد تم إلغاء التصويت للمتسابقين وتم الاكتفاء باللجنة الإستشارية ولجنة التحكيم حتى يكون الفائز هو الشعر. كذلك تم إلغاء الجوائز النقدية واستبدالها بجوائز عينية، حيث سيتم منح الفائزين الخمسة في الختام سيارات فارهة ستحضر إلى بهو المسرح من أجل أن يحظى البرنامج بالشفافية والمصداقية»، مشيراً إلى أن الدورات الثلاث السابقة قد فاز بها شعراء من الكويت والسعودية وعمان، وهو ما يؤكد الحيادية.
واختتم بن دمخ حديثه بأن اختيار نيرمين محسن لتقديم البرنامج، جاء بترشيح من الهيئة الإستشارية الإعلامية للبرنامج كونها أصبح لها تأثير في الساحة الفنية وتتمتع بجماهيرية في الوسط الفني والإعلامي، مشدداً على أن الفن والثقافة والأدب تكمّل بعضها البعض.
