المركز العلمي ينعى المطوع: حرص على دعم الشباب المتميز لرفع راية الكويت خفاقة عالمياً



نعى المركز العلمي الكويتي التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة المركز المهندس مجبل سليمان المطوع الذي وافته المنية صباح اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز 62 عاما، لافتاً الى ان الراحل الذي تولى رئاسة المركز منذ تدشينه عام 2000 «عرف عنه دماثة الخلق وتشجيع ودعم الشباب الكويتي لاسيما المتميزين منهم بغية إنشاء جيل قادر على تولي مسؤولية المستقبل والنهوض بالمستوى العلمي والمعرفي في الكويت ورفع رايتها خفاقة عالمياً».
وقال مدير العلاقات العامة والتسويق في المركز نواف الرديني في تصريح صحافي إن «أسرة المركز فجعت صباح اليوم برحيل المهندس المطوع لاسيما أنه كان على رأسه عمله أمس وكان في قمة نشاطه وحيويته المعتادين».
وأوضح أن «جهود وتميز الراحل المطوع في العمل الإداري مكن المركز العلمي من تغطية كل مصروفاته التشغيلية من إيراداته الذاتية ليكون المركز الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يحقق هذا الإنجاز».
وذكر إن «المركز العلمي في عهد الفقيد المطوع لم يضع نفسه على خريطة الكويت أو خريطة دول الخليج ولا منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما وضع نفسه على خريطة العالم كأحد المراكز العلمية الحديثة المتقدمة».
ولفت الرديني إلى «حرص الراحل على نشر العلوم والمعارف العامة من خلال توظيف مرافق وأنشطة وبرامج وورش العمل في المركز وتأصيل علاقته مع مختلف المؤسسات التعليمية محليا حتى بات المركز مؤسسة ووسيلة مكملة للتعليم في البلاد».
يذكر إن الفقيد المهندس مجبل سليمان المطوع من مواليد عام 1954 وتلقى تحصيله العلمي في الولايات المتحدة الأميركية، وكان رحمه الله أول شاب كويتي يتولى تنفيذ مشروع المسجد الكبير ومشاريع أخرى على مستوى عال مثل مبنى المسيل ومشروع المتحدة ومجمع الرحاب، وآخر مشروع نفذه هو المركز العلمي قبل أن يتولى إدارته تقديرا لمجهوداته وخبراته العلمية والعملية.
وقال مدير العلاقات العامة والتسويق في المركز نواف الرديني في تصريح صحافي إن «أسرة المركز فجعت صباح اليوم برحيل المهندس المطوع لاسيما أنه كان على رأسه عمله أمس وكان في قمة نشاطه وحيويته المعتادين».
وأوضح أن «جهود وتميز الراحل المطوع في العمل الإداري مكن المركز العلمي من تغطية كل مصروفاته التشغيلية من إيراداته الذاتية ليكون المركز الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يحقق هذا الإنجاز».
وذكر إن «المركز العلمي في عهد الفقيد المطوع لم يضع نفسه على خريطة الكويت أو خريطة دول الخليج ولا منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما وضع نفسه على خريطة العالم كأحد المراكز العلمية الحديثة المتقدمة».
ولفت الرديني إلى «حرص الراحل على نشر العلوم والمعارف العامة من خلال توظيف مرافق وأنشطة وبرامج وورش العمل في المركز وتأصيل علاقته مع مختلف المؤسسات التعليمية محليا حتى بات المركز مؤسسة ووسيلة مكملة للتعليم في البلاد».
يذكر إن الفقيد المهندس مجبل سليمان المطوع من مواليد عام 1954 وتلقى تحصيله العلمي في الولايات المتحدة الأميركية، وكان رحمه الله أول شاب كويتي يتولى تنفيذ مشروع المسجد الكبير ومشاريع أخرى على مستوى عال مثل مبنى المسيل ومشروع المتحدة ومجمع الرحاب، وآخر مشروع نفذه هو المركز العلمي قبل أن يتولى إدارته تقديرا لمجهوداته وخبراته العلمية والعملية.