جاويش أوغلو: لا يمكن تهديدنا في شأن عقوبة الإعدام... وعلى يونكر ألا يستهين بنا

تركيا تلوّح بإقالة سفراء... و«تصعّد» مع الغرب

u0623u0631u062fu0648u063au0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u0644u0642u0627u0626u0647 u0631u0626u064au0633 u0647u064au0626u0629 u0627u0644u0623u0631u0643u0627u0646 u0627u0644u062cu0646u0631u0627u0644 u062eu0644u0648u0635u064a u0622u0643u0627u0631 u0641u064a u0627u0644u0642u0635u0631 u0627u0644u0631u0626u0627u0633u064a u0641u064a u0623u0646u0642u0631u0629 (u0623 u0628)
أردوغان خلال لقائه رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصي آكار في القصر الرئاسي في أنقرة (أ ب)
تصغير
تكبير
اعتقال 3 جنود هاجموا الفندق الذي كان فيه أردوغان

حبس 13 ضابطاً واعتقال 40 عسكرياً و31 أكاديمياً

توقيف 42 صحافياً وعزل 211 موظفاً من الخطوط الجوية

مجلس الشورى العسكري يصدر قرارات الخميس بـ «تطهير» الجيش
عواصم - وكالات - يبدو أن تداعيات الانقلاب الفاشل في تركيا بدأت تلقي بظلالها على العلاقات الخارجية بشكل جدّي، حيث بلغت الأمور حدّ شروع أنقرة بإقالة عدد من السفراء، وتحذيرها من تدهور العلاقات مع واشنطن، ومطالبتها الاتحاد الأوروبي بعدم الاستهانة بها.

فقد حذّر وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو من «تأثّر» العلاقات بين أنقرة وواشنطن إن لم تسلّم الأخيرة الداعية فتح الله غولن، المتّهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل، لافتاً إلى أنه سيلتقي مسؤولين أميركيين خلال زيارة مقبلة، لمناقشة الأمر.


وفي مقابلة مع قناة «خبر تورك» التلفزيونية الخاصة أمس، أوضح جاويش أوغلو أنه ستكون هناك إعفاءات وظيفية على مستوى السفراء في وزارة الخارجية، مردفاً: «عناصر الكيان الموازي ... من خلال تغلغلهم في قسم الموارد البشرية في الوزارة، كانوا يسربون أسئلة الاختبارات التي يخضع لها المتقدمون للوظائف في السلك الديبلوماسي».

وأضاف جاويش أوغلو أن السفراء الذين سيجري إيقافهم لا يتولون مهاما في الخارج وإنما موجودون في مقر الوزارة، موضحاً أنهم «لم يعودوا مكلفين مهاماً في الخارج. قمنا باستدعائهم. إلا أن الموظفين المدنيين الموجودين في مهام دولية الآن سيتم إيقافهم عن العمل».

وأردف أن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة «ستتأثر، شئنا أم أبينا، في حال لم تقم بتسليمنا فتح الله غولن. معارضة الشارع التركي للولايات المتحدة الأميركية شهدت زيادة كبيرة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة. ذلك لن يعود بالفائدة على تركيا والولايات المتحدة والعلاقات بينهما».

وفيما يتعلق بتصريح رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، من أن مباحثات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ستتوقف في حال إقرار أنقرة مجدداً لقانون الإعدام، قال جاويش أوغلو: «لا يمكنهم التحدث مع تركيا بلهجة تنطوي على تهديد، ولن نرضخ لهذه التهديدات، فيونكر ليس مديرا لتركيا».وأكمل الوزير: «لا يمكن للاتحاد تهديد تركيا بشأن عقوبة الإعدام ويجب على (رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود) يونكر ألا يستهين بتركيا».

من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش ان مجلس الشورى العسكري الاعلى سيعقد اجتماعاً الخميس في مقر رئاسة الوزراء، للمرة الاولى في تاريخ البلاد.

وفي لقاء مع قناة «أي خبر» المحلية، ذكر ان الاجتماع سيشهد «قرارات بتطهير الجيش من الضباط الذين لهم صلة مباشرة او غير مباشرة مع ما يسمى (الكيان الموازي)».

وضمن حملة الاعتقالات المستمرة، أوقف على ذمة التحقيق ثلاثة جنود، يشتبه في أنهم كانوا ضمن المجموعة التي هاجمت الفندق الذي كان الرئيس أردوغان ينزل فيه في مرمريس ليلة محاولة الانقلاب.

على صعيد متصل، قضت محكمة الصلح والجزاء المناوبة في إسطنبول بحبس قائد الأكاديمية الحربية البرية اللواء سليم مرت وقائد الأكاديمية الحربية الجوية اللواء رجب يوكسل ورئيس أركان قيادة الأكاديميات الحربية نوزات طاش دلار وقائد أكاديمية الإدارة والسوق العليا للقوات المسلحة بالأكاديميات الحربية اللواء علي آق يورك، بالإضافة الى تسعة ضباط آخرين.

ونقلت وكالة «أناضول» للأنباء عن مصادر في النيابة العامة أن الجنرالات والضباط المذكورين نظموا عملية اقتحام منزل قائد الجيش الأول الفريق أول أوميت دوندار ومنزل قائد المدرسة الحربية البحرية اللواء مسعود أوزال.

كما أوقفت السلطات 40 عسكرياً في قيادة الاكاديميات الحربية في منطقة بشيكتاش في إسطنبول، وأصدر القضاء مذكرات توقيف بحق 42 صحافياً.

على صعيد متصل، ارتفع عدد الموظفين الذين تم ايقافهم عن العمل في مختلف المؤسسات والوزارات الى نحو 46 ألفاً، فيما اعلنت الخطوط الجوية عزل 211 موظفاً ادارياً وعاملاً ضمن اطقم طائراتها، كما اعتقلت السلطات 31 اكاديميا من مختلف الجامعات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي