الولايات المتحدة وفرنسا تعدّان لضربة منسّقة على «داعش» في الموصل
الكويت وواشنطن ودول حليفة تجمع ملياري دولار من أجل العراق

محمد بن سلمان لدى وصوله أمس إلى قاعدة أندروز الجوية (ا ب)


«التحالف» يبحث في واشنطن قتال «داعش» بحضور محمد بن سلمان
قاعدة اندروز الجوية (الولايات المتحدة) - أ ف ب - انطلقت مساء امس، أعمال اجتماع التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، في قاعدة اندروز الجوية في ماريلاند الاميركية، بحضور ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
واجتمع وزراء الخارجية والدفاع من أكثر من 30 دولة، لبحث الخطوة المقبلة، ولتقرير ما يمكن أن يفعله التحالف مع تقدم الحرب على «داعش» في المدن الرئيسة في العراق وسورية، في وقت تعمل الكويت والولايات المتحدة وكندا واليابان والمانيا وهولندا على جمع ملياري دولار من اجل العراق، وفق ديبلوماسيين اميركيين.
واجتمع وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، مع نظرائه امس - وهو الاجتماع الرابع من نوعه الذي يدعو إليه - لبحث كيفية تصعيد الحملة العسكرية، والاستفادة من التقدم الحالي في القتال، خصوصاً في العراق.
وقال لدى افتتاح الاجتماع: «علينا جميعا ان نبذل مزيدا من الجهود». وتابع: «علينا التأكد» من ان القوات العراقية والجماعات السورية المتعاونة مع التحالف «لديها ما تحتاج له للفوز في المعركة ضد الارهابيين ثم لاعادة بناء اراضيهم وادارتها».
واعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لو فول، أن فرنسا والولايات المتحدة تعدّان لضربة منسقة على «داعش» في الموصل العراقية.
كما يعقد اجتماع مشترك اليوم، لوزراء الدفاع والخارجية من الدول المشاركة في التحالف، لبحث تمويل حملة مكافحة الإرهاب، وقتال المسلحين الأجانب، واستقرار وضع المناطق المحررة من سيطرة «داعش».
وقال بريت ماكغورك، ممثل الرئيس باراك أوباما في التحالف: «نحن ننجح على الأرض في العراق وسورية، لكن أمامنا الكثير من العمل. وهذا تحد ضخم سيظل معنا لسنوات». وصرح للصحافيين بأن الوضع في ليبيا، وزيادة عدد المسلحين الأجانب هناك، سيكون أحد الموضوعات التي سيركز عليها الاجتماع.
في سياق متصل، استضاف وزير الخارجية الأميركي جون كيري، امس، مؤتمراً لمانحي العراق، قبل ان يستقبل اليوم نظراءه الاجانب لعقد اجتماع جديد للتحالف الدولي.
وأوضح أن قوة الدفع في القتال ضد «داعش» تغيرت وأن التنظيم طرد من نحو نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، مضيفا أنه يأمل في جمع ملياري دولار على الأقل خلال المؤتمر لمساعدة هذا البلد الذي تمزقه الحرب.
محادثات قطرية - إماراتية
الكويت - كونا - بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان امس، العلاقات بين البلدين وسبل دعمها في شتى المجالات، اضافة الى تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، حسب ما ذكرت «وكالة الأنباء القطرية» الرسمية.
واجتمع وزراء الخارجية والدفاع من أكثر من 30 دولة، لبحث الخطوة المقبلة، ولتقرير ما يمكن أن يفعله التحالف مع تقدم الحرب على «داعش» في المدن الرئيسة في العراق وسورية، في وقت تعمل الكويت والولايات المتحدة وكندا واليابان والمانيا وهولندا على جمع ملياري دولار من اجل العراق، وفق ديبلوماسيين اميركيين.
واجتمع وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، مع نظرائه امس - وهو الاجتماع الرابع من نوعه الذي يدعو إليه - لبحث كيفية تصعيد الحملة العسكرية، والاستفادة من التقدم الحالي في القتال، خصوصاً في العراق.
وقال لدى افتتاح الاجتماع: «علينا جميعا ان نبذل مزيدا من الجهود». وتابع: «علينا التأكد» من ان القوات العراقية والجماعات السورية المتعاونة مع التحالف «لديها ما تحتاج له للفوز في المعركة ضد الارهابيين ثم لاعادة بناء اراضيهم وادارتها».
واعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لو فول، أن فرنسا والولايات المتحدة تعدّان لضربة منسقة على «داعش» في الموصل العراقية.
كما يعقد اجتماع مشترك اليوم، لوزراء الدفاع والخارجية من الدول المشاركة في التحالف، لبحث تمويل حملة مكافحة الإرهاب، وقتال المسلحين الأجانب، واستقرار وضع المناطق المحررة من سيطرة «داعش».
وقال بريت ماكغورك، ممثل الرئيس باراك أوباما في التحالف: «نحن ننجح على الأرض في العراق وسورية، لكن أمامنا الكثير من العمل. وهذا تحد ضخم سيظل معنا لسنوات». وصرح للصحافيين بأن الوضع في ليبيا، وزيادة عدد المسلحين الأجانب هناك، سيكون أحد الموضوعات التي سيركز عليها الاجتماع.
في سياق متصل، استضاف وزير الخارجية الأميركي جون كيري، امس، مؤتمراً لمانحي العراق، قبل ان يستقبل اليوم نظراءه الاجانب لعقد اجتماع جديد للتحالف الدولي.
وأوضح أن قوة الدفع في القتال ضد «داعش» تغيرت وأن التنظيم طرد من نحو نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، مضيفا أنه يأمل في جمع ملياري دولار على الأقل خلال المؤتمر لمساعدة هذا البلد الذي تمزقه الحرب.
محادثات قطرية - إماراتية
الكويت - كونا - بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان امس، العلاقات بين البلدين وسبل دعمها في شتى المجالات، اضافة الى تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، حسب ما ذكرت «وكالة الأنباء القطرية» الرسمية.