البرلمان البريطاني يصوت بالإجماع على تجديد أسطول الغواصات النووية



صوت نواب مجلس العموم البريطاني مساء الاثنين بالإجماع على دعم مشروع الحكومة لتجديد الدرع النووي البريطاني «درايدنت».
ولقي المشروع دعم 472 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية بينما عارضه 117 نائبا أغلبهم من الحزب الوطني الاسكتلندي وعدد من نواب حزب العمال المعارض.
ويعطي التصويت حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الضوء الأخضر لبناء أربع غواصات نووية متطورة لتعويض الغواصات القديمة من طراز «فانغارد» بتكلفة أولية قيمتها 31 مليار جنيه استرليني.
وكانت جلسات النقاش بين النواب تركزت بشكل كبير على التكلفة الحقيقية للمشروع حيث أكدت الحكومة أن قيمة بناء الغواصات وتشغيلها ستتجاوز 41 مليار جنيه استرليني بقليل.
غير أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم كريسبين بلانت أكد أن التكلفة النهائية لتشغيل الغواصات النووية خلال العقود الثلاثة المقبلة سوف لن تقل عن 179 مليار جنيه.
وكانت تيريزا ماي شددت في وقت سابق أمس الاثنين على أنه لا يمكن لبلادها أن تتخلى عن دفاعاتها النووية في ظل التهديدات الأمنية من جانب دول نووية وأخرى تسعى لامتلاك أسلحة فتاكة.
ودعت ماي النواب في كلمة سبقت النقاش البرلماني الى عدم المغامرة بمستقبل الدرع النووي الذي يمثل الضامن الأول لأمن بريطانيا من أي هجوم نووي أو عسكري بأسلحة تقليدية.
ولقي المشروع دعم 472 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية بينما عارضه 117 نائبا أغلبهم من الحزب الوطني الاسكتلندي وعدد من نواب حزب العمال المعارض.
ويعطي التصويت حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الضوء الأخضر لبناء أربع غواصات نووية متطورة لتعويض الغواصات القديمة من طراز «فانغارد» بتكلفة أولية قيمتها 31 مليار جنيه استرليني.
وكانت جلسات النقاش بين النواب تركزت بشكل كبير على التكلفة الحقيقية للمشروع حيث أكدت الحكومة أن قيمة بناء الغواصات وتشغيلها ستتجاوز 41 مليار جنيه استرليني بقليل.
غير أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم كريسبين بلانت أكد أن التكلفة النهائية لتشغيل الغواصات النووية خلال العقود الثلاثة المقبلة سوف لن تقل عن 179 مليار جنيه.
وكانت تيريزا ماي شددت في وقت سابق أمس الاثنين على أنه لا يمكن لبلادها أن تتخلى عن دفاعاتها النووية في ظل التهديدات الأمنية من جانب دول نووية وأخرى تسعى لامتلاك أسلحة فتاكة.
ودعت ماي النواب في كلمة سبقت النقاش البرلماني الى عدم المغامرة بمستقبل الدرع النووي الذي يمثل الضامن الأول لأمن بريطانيا من أي هجوم نووي أو عسكري بأسلحة تقليدية.