أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح بالغة ومقتل المنفذ
«داعش» يتبنى الهجوم على قطار في ألمانيا





بث تنظيم داعش عبر وكالة أعماق التابعة له شريط فيديو يتضمن تهديدات وجهها منفذ عملية الطعن في قطار في ألمانيا.
وبدأ شريط الفيديو بالإشارة إلى أن منفذ عملية الطعن هو «محمد رياض جندي الدولة الاسلامية».
ويقدم المنفذ، وهو أفغاني الجنسية، نفسه بلغة الباشتون وفي يده سكين على أنه «أحد جنود الخلافة»، معلنا أنه سوف يقوم «بعملية استشهادية في ألمانيا»، وفق الترجمة العربية للشريط.
وكانت الشرطة الألمانية أعلنت اليوم الثلاثاء أنها قتلت اللاجئ الافغاني الذي هاجم في مدينة فورتسبورغ مسافرين في قطار بفأس وسكين ما أدى لإصابة 5 أشخاص بجروح 4 منهم في حالة خطيرة.
وذكرت شرطة الولاية الألمانية الجنوبية في بيان انها عثرت في غرفة اللاجئ البالغ من العمر 17 عاما على علم رسم عليه شعار التنظيم المذكور.
ووقع الاعتداء نحو الساعة 21.15 بالتوقيت المحلي (19.15 توقيت غرينتش) على متن قطار محلي يربط بين مدينتي ترويشتلينغن وفورتسبورغ في مقاطعة بافاريا.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس إنه «قبل وقت قصير من الوصول إلى فورتسبورغ، هاجم رجل الركاب بفأس وسكين».
وأضاف أن «هناك ثلاثة جرحى إصاباتهم بالغة، وآخرون إصاباتهم طفيفة»، وعولج 14 شخصا آخرين أصيبوا بصدمة.
وأوضح المتحدث أن المهاجم «تمكن من مغادرة القطار، وبدأت الشرطة بملاحقته، وخلال هذه المطاردة أطلقت النار على المهاجم وأردته قتيلا».
وبحسب وزير الداخلية المحلي يواكيم هيرمان، فإن فرقة تدخل خاصة من الشرطة الألمانية طاردت المهاجم، وأطلقت النار عندما حاول الشاب مهاجمتها بأسلحته البيضاء.
وكانت هذه الوحدة متواجدة بالصدفة في المدينة من أجل مهمة أخرى، لذا تمكنت من الاستجابة سريعا للانذار.
وأشار وزير الداخلية البافاري لقناة «ايه آر دي» التلفزيونية إن «المهاجم أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما» وصل وحيدا من دون عائلته إلى ألمانيا.
وأوضح أنه يقيم في منطقة أوكسنفورت، المجاورة للمكان الذي وقع فيه الاعتداء قرب فورتسبورغ، وكان محتضنا من قبل عائلة باعتباره قاصرا.
وقال المتحدث باسم هيرمان، أوليفير بلاتزر لوكالة فرانس برس إنه «من المحتمل جدا أن يكون اعتداء إسلاميا»، مشيرا إلى أن المهاجم صرخ «الله أكبر» خلال الهجوم.
ومع ذلك، أشارت السلطات المحلية إلى أنها ستنتظر نتائج التحقيق لإصدار قرارها النهائي.
في مايو الماضي، نفذ شخص مضطرب عقليا يبلغ من العمر 27 عاما اعتداء ممائلا بالسلاح الأبيض في محطة قطارات محلية، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة ثلاثة بجروح.
وأثار الهجوم في البداية مخاوف من أن يكون منفذه إرهابيا لأنه هتف «الله أكبر»، إلا أن الشرطة قالت في ما بعد إن الرجل ظهرت عليه أعراض الاضطراب.
وفي حال تم التأكد من وجود دوافع إرهابية خلف الاعتداء الجديد، وعلى يد طالب لجوء، فإن ذلك قد يعيد الجدل في ألمانيا حول سياسة الانفتاح السخية للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تجاه اللاجئين.
ورغم أن الإحصاءات الصادرة عن وزارة الداخلية تظهر عدم وجود أي صلة بين تدفق طالبي اللجوء وارتفاع الجريمة أو التهديد الإرهابي، فإن اليمين الشعبي الألماني خصوصا يستغل موجة المخاوف هذه.
وبدأ شريط الفيديو بالإشارة إلى أن منفذ عملية الطعن هو «محمد رياض جندي الدولة الاسلامية».
ويقدم المنفذ، وهو أفغاني الجنسية، نفسه بلغة الباشتون وفي يده سكين على أنه «أحد جنود الخلافة»، معلنا أنه سوف يقوم «بعملية استشهادية في ألمانيا»، وفق الترجمة العربية للشريط.
وكانت الشرطة الألمانية أعلنت اليوم الثلاثاء أنها قتلت اللاجئ الافغاني الذي هاجم في مدينة فورتسبورغ مسافرين في قطار بفأس وسكين ما أدى لإصابة 5 أشخاص بجروح 4 منهم في حالة خطيرة.
وذكرت شرطة الولاية الألمانية الجنوبية في بيان انها عثرت في غرفة اللاجئ البالغ من العمر 17 عاما على علم رسم عليه شعار التنظيم المذكور.
ووقع الاعتداء نحو الساعة 21.15 بالتوقيت المحلي (19.15 توقيت غرينتش) على متن قطار محلي يربط بين مدينتي ترويشتلينغن وفورتسبورغ في مقاطعة بافاريا.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس إنه «قبل وقت قصير من الوصول إلى فورتسبورغ، هاجم رجل الركاب بفأس وسكين».
وأضاف أن «هناك ثلاثة جرحى إصاباتهم بالغة، وآخرون إصاباتهم طفيفة»، وعولج 14 شخصا آخرين أصيبوا بصدمة.
وأوضح المتحدث أن المهاجم «تمكن من مغادرة القطار، وبدأت الشرطة بملاحقته، وخلال هذه المطاردة أطلقت النار على المهاجم وأردته قتيلا».
وبحسب وزير الداخلية المحلي يواكيم هيرمان، فإن فرقة تدخل خاصة من الشرطة الألمانية طاردت المهاجم، وأطلقت النار عندما حاول الشاب مهاجمتها بأسلحته البيضاء.
وكانت هذه الوحدة متواجدة بالصدفة في المدينة من أجل مهمة أخرى، لذا تمكنت من الاستجابة سريعا للانذار.
وأشار وزير الداخلية البافاري لقناة «ايه آر دي» التلفزيونية إن «المهاجم أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما» وصل وحيدا من دون عائلته إلى ألمانيا.
وأوضح أنه يقيم في منطقة أوكسنفورت، المجاورة للمكان الذي وقع فيه الاعتداء قرب فورتسبورغ، وكان محتضنا من قبل عائلة باعتباره قاصرا.
وقال المتحدث باسم هيرمان، أوليفير بلاتزر لوكالة فرانس برس إنه «من المحتمل جدا أن يكون اعتداء إسلاميا»، مشيرا إلى أن المهاجم صرخ «الله أكبر» خلال الهجوم.
ومع ذلك، أشارت السلطات المحلية إلى أنها ستنتظر نتائج التحقيق لإصدار قرارها النهائي.
في مايو الماضي، نفذ شخص مضطرب عقليا يبلغ من العمر 27 عاما اعتداء ممائلا بالسلاح الأبيض في محطة قطارات محلية، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة ثلاثة بجروح.
وأثار الهجوم في البداية مخاوف من أن يكون منفذه إرهابيا لأنه هتف «الله أكبر»، إلا أن الشرطة قالت في ما بعد إن الرجل ظهرت عليه أعراض الاضطراب.
وفي حال تم التأكد من وجود دوافع إرهابية خلف الاعتداء الجديد، وعلى يد طالب لجوء، فإن ذلك قد يعيد الجدل في ألمانيا حول سياسة الانفتاح السخية للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تجاه اللاجئين.
ورغم أن الإحصاءات الصادرة عن وزارة الداخلية تظهر عدم وجود أي صلة بين تدفق طالبي اللجوء وارتفاع الجريمة أو التهديد الإرهابي، فإن اليمين الشعبي الألماني خصوصا يستغل موجة المخاوف هذه.