عباس يبدأ جولة تشمل رواندا والسودان وموريتانيا
إسرائيل تواصل حصارها للخليل وتنفّذ حملة مداهمات واسعة
واصلت قوات إسرائيلية، حصارها لمحافظة الخليل للأسبوع الثاني، خصوصا بلدات سعير والشيوخ وبني نعيم ويطا، كما لا تزال تغلق بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية، مداخل عدة بلدات وقرى ومخيمات في المحافظة.
وذكرت مصادر أمنية أن «قوات الاحتلال دهمت بلدة سعير شمال شرق الخليل ومناطق عدة في بلدة دورا واعتقلت عددا من المواطنين، بعد تفتيش منازلهم والعبث في محتوياتها».
الى ذلك، شرع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بجولة خارجية تشمل رواندا والسودان وفرنسا وموريتانيا.
وقال المستشار الديبلوماسي للرئاسة مجدي الخالدي، إن عباس سيبدأ جولته في كيغالي حيث يشارك في القمة الأفريقية التي تفتتح أعمالها اليوم ويلقي خلالها كلمة مهمة.
وأضاف لإذاعة «صوت فلسطين»أن «عباس سيقوم بعد ذلك بزيارة السودان ثم فرنسا حيث يلتقي الرئيس فرانسوا هولاند ووزير الخارجية الأميركي جون كيري». وأوضح ان عباس سيختتم جولته في موريتانيا حيث يشارك في اعمال القمة العربية العادية والتي سيكون له كلمة مهمة خلالها. وقال: إننا «نعول على القمة العربية كثيراً في استصدار قرارات لمصلحة فلسطين».
من ناحيتها، كشفت الباحثة والمختصة في شؤون القدس نور عرفة تفاصيل الخطة الإسرائيلية الرامية لتحقيق إسرائيل رؤيتها للقدس كمركز متقدم تكنولوجيا، ذي أغلبية يهودية، تؤمه أفواج من السياح، وتقطنه قلة فلسطينية.
وقالت عرفة انه «في سبيل تحقيق هذه الرؤية، تعمل إسرائيل على تنفيذ ثلاثة مخططات رئيسية. خطة القدس 2020 تعتبر من أهم المخططات الإسرائيلية للمدينة، وهي أول مخطط مكاني شامل ومفصَّل يختص في القدس الشرقية والغربية منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية العام 1967».
وتابعت: «رغم أن هذه الخطة مُعلنة منذ العام 2004 الا إنها لم تُحَل إلى المراجعة العامة حتى الآن. وتستهدف مجالات عدة للتنمية بما فيها التخطيط الحضري والآثار والاقتصاد والسياحة والتعليم والبيئة والنقل والثقافة والفنون. والخطة الثانية هي خطة ماروم، التي صدرت عن الحكومة الإسرائيلية وأُحيل تنفيذها الى سلطة تطوير القدس التي بدورها تسعى لترويج القدس كمدينة عالمية ورائدة في التجارة ونوعية الحياة، وتُعد بمثابة هيئة تخطيطٍ أساسية لبلدية القدس ومديرية الأراضي ومنظمات أخرى تعمل في مجال الإسكان والتشغيل».
وذكرت مصادر أمنية أن «قوات الاحتلال دهمت بلدة سعير شمال شرق الخليل ومناطق عدة في بلدة دورا واعتقلت عددا من المواطنين، بعد تفتيش منازلهم والعبث في محتوياتها».
الى ذلك، شرع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بجولة خارجية تشمل رواندا والسودان وفرنسا وموريتانيا.
وقال المستشار الديبلوماسي للرئاسة مجدي الخالدي، إن عباس سيبدأ جولته في كيغالي حيث يشارك في القمة الأفريقية التي تفتتح أعمالها اليوم ويلقي خلالها كلمة مهمة.
وأضاف لإذاعة «صوت فلسطين»أن «عباس سيقوم بعد ذلك بزيارة السودان ثم فرنسا حيث يلتقي الرئيس فرانسوا هولاند ووزير الخارجية الأميركي جون كيري». وأوضح ان عباس سيختتم جولته في موريتانيا حيث يشارك في اعمال القمة العربية العادية والتي سيكون له كلمة مهمة خلالها. وقال: إننا «نعول على القمة العربية كثيراً في استصدار قرارات لمصلحة فلسطين».
من ناحيتها، كشفت الباحثة والمختصة في شؤون القدس نور عرفة تفاصيل الخطة الإسرائيلية الرامية لتحقيق إسرائيل رؤيتها للقدس كمركز متقدم تكنولوجيا، ذي أغلبية يهودية، تؤمه أفواج من السياح، وتقطنه قلة فلسطينية.
وقالت عرفة انه «في سبيل تحقيق هذه الرؤية، تعمل إسرائيل على تنفيذ ثلاثة مخططات رئيسية. خطة القدس 2020 تعتبر من أهم المخططات الإسرائيلية للمدينة، وهي أول مخطط مكاني شامل ومفصَّل يختص في القدس الشرقية والغربية منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية العام 1967».
وتابعت: «رغم أن هذه الخطة مُعلنة منذ العام 2004 الا إنها لم تُحَل إلى المراجعة العامة حتى الآن. وتستهدف مجالات عدة للتنمية بما فيها التخطيط الحضري والآثار والاقتصاد والسياحة والتعليم والبيئة والنقل والثقافة والفنون. والخطة الثانية هي خطة ماروم، التي صدرت عن الحكومة الإسرائيلية وأُحيل تنفيذها الى سلطة تطوير القدس التي بدورها تسعى لترويج القدس كمدينة عالمية ورائدة في التجارة ونوعية الحياة، وتُعد بمثابة هيئة تخطيطٍ أساسية لبلدية القدس ومديرية الأراضي ومنظمات أخرى تعمل في مجال الإسكان والتشغيل».
