«يو إس نيوز» يحضّ دول الخليج على الخروج من «أوبك»


«في حين بلغ تقييم (أرامكو) تريليونات الدولارات، فكم ستساوي قيمة المشاريع الناتجة عن الشراكة الاستراتيجية بين (أرامكو) و(قطر للبترول) و(مؤسسة البترول الكويتية)؟»، بهذا التساؤل حاول موقع «يو إس نيوز» الأميركي حض دول مجلس التعاون الخليجي على تشكيل تكتل نفطي جديد بعيداً عن منظمة «أوبك».
ورأى الموقع الأميركي أنه ينبغي على التكتل الجديد أن يسعى لتحقيق أهداف تختلف جوهرياً عن غايات «أوبك»، معتبراً أن المنظمة العالمية تدعي منذ وقت طويل ممارسة نفوذ لم تعد تمتلكه في الواقع.
وبينما اعتبر أن أفعال الدول الأعضاء في المنظمة تتشابه إلى حدّ كبير مع الدول غير الأعضاء، أشار إلى أن «أوبك» سببت أخيراً مشاكل لدول الخليجية، ففي مطلع 2016، دعا عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الممارسات السابقة والحالية لـ «أوبك»، وذلك بزعم تدمير المصالح الأميركية.
وخلص «يو إس نيوز» إلى أن سلبيات الانضمام إلى «أوبك» تتجاوز إغضاب السياسيين الأميركيين، فالصراع الذي تختبره المجموعة حول تخفيض الإنتاج، أدى إلى فرض ضغوط دولية على السعودية، حيث أقرّ اجتماع المنتجين الذي عقد في أبريل، إبقاء مستويات الإنتاج على حالها، وذلك على الرغم من أن المملكة لديها أكبر فائض في الإنتاج النفطي عالمياً.
وأشار الموقع إلى أن الدول الخليجية تمتلك اليوم فرصة التحول إلى لاعب نفطي دولي، مبيناً أنه في حال أرادت أن تصبح منافساً عالمياً، فإن عليها العمل سوياً لمتابعة نجاحها الأخير في آسيا، ما يعني تأسيس علاقة تجارية مع الصين واليابان وكوريا، على المستوى الخليجي، وليس مع كل دولة على حدة.
ورأى الموقع الأميركي أنه ينبغي على التكتل الجديد أن يسعى لتحقيق أهداف تختلف جوهرياً عن غايات «أوبك»، معتبراً أن المنظمة العالمية تدعي منذ وقت طويل ممارسة نفوذ لم تعد تمتلكه في الواقع.
وبينما اعتبر أن أفعال الدول الأعضاء في المنظمة تتشابه إلى حدّ كبير مع الدول غير الأعضاء، أشار إلى أن «أوبك» سببت أخيراً مشاكل لدول الخليجية، ففي مطلع 2016، دعا عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الممارسات السابقة والحالية لـ «أوبك»، وذلك بزعم تدمير المصالح الأميركية.
وخلص «يو إس نيوز» إلى أن سلبيات الانضمام إلى «أوبك» تتجاوز إغضاب السياسيين الأميركيين، فالصراع الذي تختبره المجموعة حول تخفيض الإنتاج، أدى إلى فرض ضغوط دولية على السعودية، حيث أقرّ اجتماع المنتجين الذي عقد في أبريل، إبقاء مستويات الإنتاج على حالها، وذلك على الرغم من أن المملكة لديها أكبر فائض في الإنتاج النفطي عالمياً.
وأشار الموقع إلى أن الدول الخليجية تمتلك اليوم فرصة التحول إلى لاعب نفطي دولي، مبيناً أنه في حال أرادت أن تصبح منافساً عالمياً، فإن عليها العمل سوياً لمتابعة نجاحها الأخير في آسيا، ما يعني تأسيس علاقة تجارية مع الصين واليابان وكوريا، على المستوى الخليجي، وليس مع كل دولة على حدة.