«الزراعة» أرجعت السبب إلى عوامل فيزيائية
«نفط الكويت»: لاعلاقة لنا بنفوق الأسماك

فيصل الحساوي

سعد العازمي




فيما نفت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وجود علاقة بين ظاهرة نفوق بعض الأسماك في نطاق محدود في شمال شاطئ الدوحة وبين الملوثات البيولوجية أو البكتيريا أو المد الأحمر وفقاً للتحاليل المختبرية أكدت شركة نفط الكويت أن لا علاقة لها بظاهرة نفوق الأسماك، مشددة على ان عمليات المسح الاستكشافي في جون الكويت تتم بطريقة فنية معتمدة ولا تشكل أي أضرار بيئية على الحياة البحرية.
وطمأنت الهيئة المواطنين، إلى سلامة الثروة السمكية، وأرجعت السبب في ظاهرة نفوق الأسماك التي تم رصدها أخيراً إلى عوامل فيزيائية ولا علاقة لها بوجود بكتيريا أو تلوث أو المد الأحمر وفقاً للتحاليل المختبرية.
وقال رئيس الهيئة فيصل الحساوي في تصريح صحافي إن «الظواهر المحدودة لنفوق الأسماك التي قد تتكرر ما بين الحين والآخر تتراوح أسبابها، في غالبيتها ما بين عوامل طبيعية بالبيئة البحرية أو وجود ملوثات بكتيرية، أو عوامل فيزيائية أخرى تتعرض لها البيئة من آن لآخر، ولذا يتم التأكد من خلال نتائج التحاليل المختبرية للأسماك والمياه، بالتعاون بين هيئة الزراعة والهيئة العامة للبيئة».
وأوضح ان «الهيئة حريصة على متابعة الثروة السمكية وحمايتها من التعرض لاي عوامل خطورة، سواء تلك التي تؤثر على مواردها او غيرها ما قد يؤثر على صحة الانسان، وفي هذا الاطار تقوم الهيئة فور رصد اي ظواهر للنفوق بأخذ العينات وتحليلها بمختبراتنا الموثقة للتأكد من خلوها من أي بكتيريا أو ملوثات وعدم تسببها في اي خطورة على الصحة، مع بيان أسباب النفوق ومحاولة تجنبها، ضماناً لعدم تكرار تلك الظواهر.
وذكر ان «تلك التحاليل أثبتت ان سبب النفوق لا يعود الى وجود ملوثات بيولوجية أو بكتيريا وانما ترجع لمجموعة من العوامل الفيزيائية جار حالياً التنسيق مع الجهات الرسمية الاخرى لتحديدها».
وطمأن الحساوي المواطنين إلى «عدم وجود أسباب مرضية بكتيرية بالأسماك قد تشكل خطراً على صحة الانسان» مشدداً على «عدم السماح بتناول أو استهلاك أي من الأسماك النافقة نظراً لتعرضها لعوامل العفن والأمراض البكتيرية التحللية في ما بعد النفوق».
وأكد«حرص الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت على سرعة جمع الأسماك النافقة، لكي لا يسبب تعفنها مصدراً للتلوث البحري، مع ضمان عدم تسربها».
من جهتها أكدت شركة نفط الكويت أمس أنها«تتبع وتشترط على مقاوليها في جميع عملياتها تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة البيئية وأنها لا تقوم بأي أعمال أو أنشطة إلا بعد دراسة مردودها البيئي وأخذ كل الموافقات والاحتياطات المطلوبة».
وقال الناطق الرسمي للشركة سعد العازمي إن «عمليات المسح الاستكشافي التي تنفذها الشركة حاليا في جون الكويت لم تشكل أي أضرار بيئية على الحياة البحرية». وأضاف العازمي الذي يشغل أيضاً منصب نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية أن «عمليات المسح الاستكشافي تتم بطريقة فنية معتمدة لهذا النوع من الأنشطة حسب المعايير العالمية المتبعة في مثل هذا النوع من المسوحات والمتبعة منذ بداية المشروع في أغسطس 2015».
وذكر أنه «لم يتم تسجيل أي حالات نفوق للأسماك خلال الفترة الماضية ما يدل على أن الشركة ليس لها أي علاقة بظاهرة نفوق الأسماك». وبين أن «الشركة والهيئة العامة للبيئة أجرت الدراسات البيئية المطلوبة في شأن عمليات المسح الاستكشافي التي تنفذها الشركة حالياً في جون الكويت ادراكاً وحرصاً من الشركة على أهمية الجون للبلاد ووضعه البيئي الحساس وذلك بالتعاون مع مكتب استشاري متخصص ومعتمد في هذا النوع من المشاريع».
وطمأنت الهيئة المواطنين، إلى سلامة الثروة السمكية، وأرجعت السبب في ظاهرة نفوق الأسماك التي تم رصدها أخيراً إلى عوامل فيزيائية ولا علاقة لها بوجود بكتيريا أو تلوث أو المد الأحمر وفقاً للتحاليل المختبرية.
وقال رئيس الهيئة فيصل الحساوي في تصريح صحافي إن «الظواهر المحدودة لنفوق الأسماك التي قد تتكرر ما بين الحين والآخر تتراوح أسبابها، في غالبيتها ما بين عوامل طبيعية بالبيئة البحرية أو وجود ملوثات بكتيرية، أو عوامل فيزيائية أخرى تتعرض لها البيئة من آن لآخر، ولذا يتم التأكد من خلال نتائج التحاليل المختبرية للأسماك والمياه، بالتعاون بين هيئة الزراعة والهيئة العامة للبيئة».
وأوضح ان «الهيئة حريصة على متابعة الثروة السمكية وحمايتها من التعرض لاي عوامل خطورة، سواء تلك التي تؤثر على مواردها او غيرها ما قد يؤثر على صحة الانسان، وفي هذا الاطار تقوم الهيئة فور رصد اي ظواهر للنفوق بأخذ العينات وتحليلها بمختبراتنا الموثقة للتأكد من خلوها من أي بكتيريا أو ملوثات وعدم تسببها في اي خطورة على الصحة، مع بيان أسباب النفوق ومحاولة تجنبها، ضماناً لعدم تكرار تلك الظواهر.
وذكر ان «تلك التحاليل أثبتت ان سبب النفوق لا يعود الى وجود ملوثات بيولوجية أو بكتيريا وانما ترجع لمجموعة من العوامل الفيزيائية جار حالياً التنسيق مع الجهات الرسمية الاخرى لتحديدها».
وطمأن الحساوي المواطنين إلى «عدم وجود أسباب مرضية بكتيرية بالأسماك قد تشكل خطراً على صحة الانسان» مشدداً على «عدم السماح بتناول أو استهلاك أي من الأسماك النافقة نظراً لتعرضها لعوامل العفن والأمراض البكتيرية التحللية في ما بعد النفوق».
وأكد«حرص الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت على سرعة جمع الأسماك النافقة، لكي لا يسبب تعفنها مصدراً للتلوث البحري، مع ضمان عدم تسربها».
من جهتها أكدت شركة نفط الكويت أمس أنها«تتبع وتشترط على مقاوليها في جميع عملياتها تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة البيئية وأنها لا تقوم بأي أعمال أو أنشطة إلا بعد دراسة مردودها البيئي وأخذ كل الموافقات والاحتياطات المطلوبة».
وقال الناطق الرسمي للشركة سعد العازمي إن «عمليات المسح الاستكشافي التي تنفذها الشركة حاليا في جون الكويت لم تشكل أي أضرار بيئية على الحياة البحرية». وأضاف العازمي الذي يشغل أيضاً منصب نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية أن «عمليات المسح الاستكشافي تتم بطريقة فنية معتمدة لهذا النوع من الأنشطة حسب المعايير العالمية المتبعة في مثل هذا النوع من المسوحات والمتبعة منذ بداية المشروع في أغسطس 2015».
وذكر أنه «لم يتم تسجيل أي حالات نفوق للأسماك خلال الفترة الماضية ما يدل على أن الشركة ليس لها أي علاقة بظاهرة نفوق الأسماك». وبين أن «الشركة والهيئة العامة للبيئة أجرت الدراسات البيئية المطلوبة في شأن عمليات المسح الاستكشافي التي تنفذها الشركة حالياً في جون الكويت ادراكاً وحرصاً من الشركة على أهمية الجون للبلاد ووضعه البيئي الحساس وذلك بالتعاون مع مكتب استشاري متخصص ومعتمد في هذا النوع من المشاريع».