«مخاوف غربية» من انفجار الوضع الأمني في لبنان هذه الليلة


|لندن – من إلياس نصرالله|تتابع العواصم الغربية بقلق شديد التطورات السياسية الجارية في لبنان وتخشى أن يفشل البرلمان اللبناني اليوم في اختيار رئيس جديد للبلاد يكون مقبولاً من جميع الأطراف، خلفاً للرئيس إميل لحود الذي ستنتهي مدته في منتصف الليل، وبالتالي أن تنفجر الأوضاع الداخلية وتقع مواجهات مسلحة بين الأطراف المتناحرة على السلطة.
وقال مراسل صحيفة «الغارديان» في بيروت أمس، ان «التوتر بين أنصار المعسكرين المتناحرين على أشده وأن الهوة بينهما أوسع من أي وقت مضى، رغم أن مساعي دولية وعربية عدة حاولت تقليص الهوة والتقريب بين وجهات النظر، لكن بلا نتيجة على ما يبدو».
ولمس المراسل البريطاني «الخوف» في الشارع اللبناني، حيث اضطر عدد كبير من المدارس إلى إغلاق أبوابها وأبقى الأهالي أبناءهم في البيوت خوفاً من أن يمسهم سوء، مشيراً إلى مشاهدته شخصياً لسلسلة متصاعدة من «الاشتباكات» في الأيام الأخيرة بين أنصار المعسكرين المتناحرين، فيما اضطرت الحكومة إلى تشديد الحراسة الأمنية المفروضة على المباني الحكومية.
ونقل المراسل عن مواطنين لبنانيين اعتقادهم بأن النواب سيفشلون اليوم في اختيار رئيس جديد، وبالتالي ستتحرك قوى المعارضة من أجل السيطرة على المباني الحكومية، تمهيداً لتشكيل حكومة موازية لحكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة. وقال إن «الأزمة تحصل في ما تتحدث تقارير عدة عن سباق تسلح بين المليشيات العسكرية من الجانبين المتناحرين وعودة نظام المليشيات للحياة السياسية والحزبية في لبنان على نطاق واسع».
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري اضطر الثلاثاء الماضي الى تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد للمرة الرابعة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني المنصوص عليه في الدستور.
ومن المشكوك فيه أن يكتمل النصاب في البرلمان اليوم، في ما ينتاب الجناح الموالي لحكومة السنيورة «رعب شديد» من وقوع عمليات اغتيال جديدة بهدف التأثير على تركيبة البرلمان، ما دفع عدداً من الوزراء إلى الاعتزال في أحد فنادق بيروت إلى أن تمر «الأزمة».
وأشار المراسل البريطاني إلى الدعوات التي يطلقها أنصار الحكومة مثل انتخاب رئيس جديد بغالبية عادية من دون غالبية الثلثين الدستورية، أو ترك مسألة انتخاب رئيس جديد معلقة وترك حكومة السنيورة لتواصل عملها كالمعتاد، وقال أن «أياً من هذين الحلين إذا حصل وتحقق فسيدفع المعارضة إلى تشكيل حكومة ثانية تعمل في شكل متوازٍ، في ما يُعتقد أن المعارضة المسيحية ذات الحجم الكبير المتمثلة بالجنرال ميشال عون ستنفذ تهديدها بشن حملة عصيان مدني سلمية وتطلق أنصارها لاحتلال المباني الحكومية».
وقال مراسل صحيفة «الغارديان» في بيروت أمس، ان «التوتر بين أنصار المعسكرين المتناحرين على أشده وأن الهوة بينهما أوسع من أي وقت مضى، رغم أن مساعي دولية وعربية عدة حاولت تقليص الهوة والتقريب بين وجهات النظر، لكن بلا نتيجة على ما يبدو».
ولمس المراسل البريطاني «الخوف» في الشارع اللبناني، حيث اضطر عدد كبير من المدارس إلى إغلاق أبوابها وأبقى الأهالي أبناءهم في البيوت خوفاً من أن يمسهم سوء، مشيراً إلى مشاهدته شخصياً لسلسلة متصاعدة من «الاشتباكات» في الأيام الأخيرة بين أنصار المعسكرين المتناحرين، فيما اضطرت الحكومة إلى تشديد الحراسة الأمنية المفروضة على المباني الحكومية.
ونقل المراسل عن مواطنين لبنانيين اعتقادهم بأن النواب سيفشلون اليوم في اختيار رئيس جديد، وبالتالي ستتحرك قوى المعارضة من أجل السيطرة على المباني الحكومية، تمهيداً لتشكيل حكومة موازية لحكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة. وقال إن «الأزمة تحصل في ما تتحدث تقارير عدة عن سباق تسلح بين المليشيات العسكرية من الجانبين المتناحرين وعودة نظام المليشيات للحياة السياسية والحزبية في لبنان على نطاق واسع».
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري اضطر الثلاثاء الماضي الى تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد للمرة الرابعة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني المنصوص عليه في الدستور.
ومن المشكوك فيه أن يكتمل النصاب في البرلمان اليوم، في ما ينتاب الجناح الموالي لحكومة السنيورة «رعب شديد» من وقوع عمليات اغتيال جديدة بهدف التأثير على تركيبة البرلمان، ما دفع عدداً من الوزراء إلى الاعتزال في أحد فنادق بيروت إلى أن تمر «الأزمة».
وأشار المراسل البريطاني إلى الدعوات التي يطلقها أنصار الحكومة مثل انتخاب رئيس جديد بغالبية عادية من دون غالبية الثلثين الدستورية، أو ترك مسألة انتخاب رئيس جديد معلقة وترك حكومة السنيورة لتواصل عملها كالمعتاد، وقال أن «أياً من هذين الحلين إذا حصل وتحقق فسيدفع المعارضة إلى تشكيل حكومة ثانية تعمل في شكل متوازٍ، في ما يُعتقد أن المعارضة المسيحية ذات الحجم الكبير المتمثلة بالجنرال ميشال عون ستنفذ تهديدها بشن حملة عصيان مدني سلمية وتطلق أنصارها لاحتلال المباني الحكومية».