أسعار الفائدة المنخفضة ستبقى كذلك لوقت طويل
«الوطني»: الأسواق العالمية مهيّأة لأفضل أسبوع تداول منذ 3 أشهر


أوضح بنك الكويت الوطني، أنه بعد مرور أسبوع على التصويت التاريخي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واستقالة رئيس الوزراء البريطاني، والانقلاب السياسي في معسكر المعارضة، يبدو الجنيه الإسترليني في سقوط حر مقابل كافة العملات الرئيسة.
وقال البنك في موجزه الاقتصادي عن أسواق النقد، إن أسواق الأسهم العالمية، على خلاف العملات، وبعد بداية أسبوع متعثرة، مهيأة لأفضل أسبوع منذ أبريل، إذ وجد المستثمرون الثقة في البنوك المركزية للقيام بما هو ضروري لتوفير الاستقرار.
وأشار محافظ بنك إنكلترا مارك كارني، إلى إمكانية قيام البنك بخفض أسعار الفائدة خلال أشهر من أجل حماية الاقتصاد البريطاني، في حين تتوقع الأسواق الآن المزيد من التحفيز من البنك المركزي الأوروبي لتوفير الدعم اللازم.
وأفاد التقرير أنه بالنظر إلى العقود المستقبلية لأسعار الفائدة في أميركا، تراجع احتمال رفع مجلس الاحتياط الفيديرالي لأسعار الفائدة كما كان مخططاً له إلى أقل من 10 في المئة، ما يشير إلى أنه على أميركا أن تدخل في ركود من أجل أن يصبح السوق أكثر تشاؤماً حيال الدولار، حتى إذا ازداد خفض أعضاء المجلس الفيديرالي لتوقعاتهم لأسعار الفائدة.
ونوه بأن السياسة النقدية ستسير بحذر شديد في ما خص وتيرة تطبيع السياسة، وأن أسعار الفائدة المنخفضة عالمياً ستبقى كذلك لوقت طويل جداً.
وبين التقرير أنه بعيد عن بريطانيا، وبعد ارتفاع مثير لأسعار السلع منذ فراير، والعديد من خيبات الأمل من أميركا، سواء في التوظيف أو التصنيع أو لاحقاً مجلس احتياط حمائمي باستمرار، لم ييأس المستثمرون بعد من الدولار الأميركي، ويتوقعون أن يبقى مدعوماً جيداً مع الدخول في النصف الثاني من السنة.
وذكر أنه بعد تجربة العواقب المترتبة على دولار قوي في بداية 2016، فإنه من المحتمل أن يمنع حذر المجلس الفيديرالي الدولار من المزيد من الارتفاع هذه السنة، رغم أن القوى التي خفضت الدولار الأميركي في النصف الأول من السنة لن تستمر على الأرجح لما تبقى من 2016.
وقال إنه رغم الانطباع الإيجابي في أسواق الأسهم، فإن عدم توفر القيادة ألحق ضرراً كبيراً في مكانة بريطانيا، التي يبدو أنها قد وقعت في اضطراب سياسي سيستمر على الأرجح للشهرين المقبلين على الأقل.
وأضاف أنه ما لم يبدأ بقية العالم بإظهار إشارات إلى الاستقرار والبدء مجددا برؤية نمو، فإن المستثمرين سيبقون على الأرجح متقلبين وسيبقى الدولار مدعوماً في أي حالة.
وتابع التقرير أنه على صعيد العملات، تبدأ الأسواق الشهر الجديد وربع السنة الجديد كما أنهت الربع الأخير، مع ارتفاع قابلية اتخاذ المخاطر بعد صدمة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتمتع الدولار بوضعه كملاذ آمن لتدفق الأموال من الجنيه واليورو.
وأوضح أنه بعد أن بدأ اليورو الأسبوع دون مستوى 1.1100، بلغ أدنى مستوى له عند 1.0971، وبقيت التقلبات مرتفعة لينهي اليورو الأسبوع عند 1.1136
وأفاد أن الجنيه الإسترليني مازال متقلباً، فبعد محاولات عدة للارتفاع فوق مستوى 1.35، أعطى خطاب مارك كارني يوم الخميس ذرائع جديدة للمستثمرين للتخلي عن الجنيه، بما أن البنك المركزي مستعد الآن للتحرك في الصيف، إذ تحركت الأسواق لإعادة تسعير احتمالات الخفض هذا الصيف. وكشف التقرير أنه بحسب أسواق العقود المستقبلية، يبلغ الاحتمال الضمني لإجراء خفض في يوليو 62 في المئة وهو أعلى احتمال على الإطلاق وأعلى من احتمال ما قبل الاستفتاء البالغ 11 في المئة، فيما ارتفع احتمال الخفض في أغسطس من 15 إلى 76 في المئة، وقد أنهى الجنيه الأسبوع عند 1.3267.
وذكر أنه في اليابان، في حين كانت الأحداث العالمية هذا الأسبوع داعمة للين، فإن الصورة أكثر تعقيدا في الأسابيع المقبلة، فقد أظهر استطلاع تانكان بيانات تصنيع أفضل من المتوقع، ولكن الاستطلاع جرى قبل التصويت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونوه بأنه مع بقاء البنوك المركزية العالمية في وضعية تسهيل، قد يكون هناك احتمال لقيام بنك اليابان بالمزيد من التسهيل في يوليو، إذ أنهى الين الأسبوع عند مستوى 102.52.
بنك إنكلترا يتحرك للإنقاذ
ألقى محافظ بنك إنكلترا مارك كارني خطاباً يوم الخميس من أجل تهدئة هلع السوق، وكرر تعليقات ألقاها قبيل التصويت حول التأثير السلبي لعدم اليقين على النمو، ولكن تأثيره ذي الحدين على التضخم.
وتحدث عن أن عدم اليقين يبقى الآن «مرتفعا لبعض الوقت، وعائقاً لوقت أطول على النشاط» مما كانوا قد توقعوا سابقاً.
ونوه بأنه على صعيد السياسة النقدية، كرر أن لجنة السياسة النقدية ستقوم بتقييم أولي في اجتماعها المنعقد يوم 14 يوليو، وبتقييم كامل مع مجموعة جديدة من التوقعات في أغسطس، حين سيناقشون أيضاً «مجموعة الأدوات المتوافرة لهم».
وقال إن القرار الذي سيصدرونه بين اجتماعي يوليو وأغسطس، سيكون حول نوعية السياسة النقدية التي سيحتاجها الاقتصاد، مبيناً أن تأثير التحفيز يأخذ وقتاً، ولكن هناك فائدة من إصدار تلك القرارات بأسرع وقت ممكن.
الكويت
بدأ التداول بالدينار الكويتي مقابل الدولار صباح الأحد عند مستوى 0.30165.
وقال البنك في موجزه الاقتصادي عن أسواق النقد، إن أسواق الأسهم العالمية، على خلاف العملات، وبعد بداية أسبوع متعثرة، مهيأة لأفضل أسبوع منذ أبريل، إذ وجد المستثمرون الثقة في البنوك المركزية للقيام بما هو ضروري لتوفير الاستقرار.
وأشار محافظ بنك إنكلترا مارك كارني، إلى إمكانية قيام البنك بخفض أسعار الفائدة خلال أشهر من أجل حماية الاقتصاد البريطاني، في حين تتوقع الأسواق الآن المزيد من التحفيز من البنك المركزي الأوروبي لتوفير الدعم اللازم.
وأفاد التقرير أنه بالنظر إلى العقود المستقبلية لأسعار الفائدة في أميركا، تراجع احتمال رفع مجلس الاحتياط الفيديرالي لأسعار الفائدة كما كان مخططاً له إلى أقل من 10 في المئة، ما يشير إلى أنه على أميركا أن تدخل في ركود من أجل أن يصبح السوق أكثر تشاؤماً حيال الدولار، حتى إذا ازداد خفض أعضاء المجلس الفيديرالي لتوقعاتهم لأسعار الفائدة.
ونوه بأن السياسة النقدية ستسير بحذر شديد في ما خص وتيرة تطبيع السياسة، وأن أسعار الفائدة المنخفضة عالمياً ستبقى كذلك لوقت طويل جداً.
وبين التقرير أنه بعيد عن بريطانيا، وبعد ارتفاع مثير لأسعار السلع منذ فراير، والعديد من خيبات الأمل من أميركا، سواء في التوظيف أو التصنيع أو لاحقاً مجلس احتياط حمائمي باستمرار، لم ييأس المستثمرون بعد من الدولار الأميركي، ويتوقعون أن يبقى مدعوماً جيداً مع الدخول في النصف الثاني من السنة.
وذكر أنه بعد تجربة العواقب المترتبة على دولار قوي في بداية 2016، فإنه من المحتمل أن يمنع حذر المجلس الفيديرالي الدولار من المزيد من الارتفاع هذه السنة، رغم أن القوى التي خفضت الدولار الأميركي في النصف الأول من السنة لن تستمر على الأرجح لما تبقى من 2016.
وقال إنه رغم الانطباع الإيجابي في أسواق الأسهم، فإن عدم توفر القيادة ألحق ضرراً كبيراً في مكانة بريطانيا، التي يبدو أنها قد وقعت في اضطراب سياسي سيستمر على الأرجح للشهرين المقبلين على الأقل.
وأضاف أنه ما لم يبدأ بقية العالم بإظهار إشارات إلى الاستقرار والبدء مجددا برؤية نمو، فإن المستثمرين سيبقون على الأرجح متقلبين وسيبقى الدولار مدعوماً في أي حالة.
وتابع التقرير أنه على صعيد العملات، تبدأ الأسواق الشهر الجديد وربع السنة الجديد كما أنهت الربع الأخير، مع ارتفاع قابلية اتخاذ المخاطر بعد صدمة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتمتع الدولار بوضعه كملاذ آمن لتدفق الأموال من الجنيه واليورو.
وأوضح أنه بعد أن بدأ اليورو الأسبوع دون مستوى 1.1100، بلغ أدنى مستوى له عند 1.0971، وبقيت التقلبات مرتفعة لينهي اليورو الأسبوع عند 1.1136
وأفاد أن الجنيه الإسترليني مازال متقلباً، فبعد محاولات عدة للارتفاع فوق مستوى 1.35، أعطى خطاب مارك كارني يوم الخميس ذرائع جديدة للمستثمرين للتخلي عن الجنيه، بما أن البنك المركزي مستعد الآن للتحرك في الصيف، إذ تحركت الأسواق لإعادة تسعير احتمالات الخفض هذا الصيف. وكشف التقرير أنه بحسب أسواق العقود المستقبلية، يبلغ الاحتمال الضمني لإجراء خفض في يوليو 62 في المئة وهو أعلى احتمال على الإطلاق وأعلى من احتمال ما قبل الاستفتاء البالغ 11 في المئة، فيما ارتفع احتمال الخفض في أغسطس من 15 إلى 76 في المئة، وقد أنهى الجنيه الأسبوع عند 1.3267.
وذكر أنه في اليابان، في حين كانت الأحداث العالمية هذا الأسبوع داعمة للين، فإن الصورة أكثر تعقيدا في الأسابيع المقبلة، فقد أظهر استطلاع تانكان بيانات تصنيع أفضل من المتوقع، ولكن الاستطلاع جرى قبل التصويت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونوه بأنه مع بقاء البنوك المركزية العالمية في وضعية تسهيل، قد يكون هناك احتمال لقيام بنك اليابان بالمزيد من التسهيل في يوليو، إذ أنهى الين الأسبوع عند مستوى 102.52.
بنك إنكلترا يتحرك للإنقاذ
ألقى محافظ بنك إنكلترا مارك كارني خطاباً يوم الخميس من أجل تهدئة هلع السوق، وكرر تعليقات ألقاها قبيل التصويت حول التأثير السلبي لعدم اليقين على النمو، ولكن تأثيره ذي الحدين على التضخم.
وتحدث عن أن عدم اليقين يبقى الآن «مرتفعا لبعض الوقت، وعائقاً لوقت أطول على النشاط» مما كانوا قد توقعوا سابقاً.
ونوه بأنه على صعيد السياسة النقدية، كرر أن لجنة السياسة النقدية ستقوم بتقييم أولي في اجتماعها المنعقد يوم 14 يوليو، وبتقييم كامل مع مجموعة جديدة من التوقعات في أغسطس، حين سيناقشون أيضاً «مجموعة الأدوات المتوافرة لهم».
وقال إن القرار الذي سيصدرونه بين اجتماعي يوليو وأغسطس، سيكون حول نوعية السياسة النقدية التي سيحتاجها الاقتصاد، مبيناً أن تأثير التحفيز يأخذ وقتاً، ولكن هناك فائدة من إصدار تلك القرارات بأسرع وقت ممكن.
الكويت
بدأ التداول بالدينار الكويتي مقابل الدولار صباح الأحد عند مستوى 0.30165.