إميل رستم لـ «الراي»: الألمان هزموا «الآزوري»... بسلاحه

المدرب إميل رستم


الألمان عجزوا عن فرض شخصيتهم على أجواء المباراة
الخيبة سبّبها رجال المدرب يواكيم لوف نتيجة التحفظ الزائد
«بقينا عطشانين» بعد مباراة بهذا الحجم انتظرنا الكثير منها
الخيبة سبّبها رجال المدرب يواكيم لوف نتيجة التحفظ الزائد
«بقينا عطشانين» بعد مباراة بهذا الحجم انتظرنا الكثير منها
إنها مباراة نهائية قبل النهائي.
هكذا اجتمع عشاق كرة القدم من حول العالم على وصف المباراة التي جمعت المنتخبين الإيطالي والألماني في الدور ربع النهائي من «يورو 2016».
فقد تسمرت القلوب قبل إطلاق الحكم صافرة البداية وانتشرت التوقعات في كل مكان خصوصاً أن لهذين المنتخبين عشاقا كثرا في العالم العربي.
جاءت المباراة على عكس التوقعات بعيداً عن النتيجة النهائية التي حسمها المنتخب الألماني بركلات الترجيح وتأهل بموجبها الى الدور نصف النهائي.
«الراي» اتصلتْ بالمدير الفني لفريق الصفاء بطل الدوري اللبناني والمدرّب السابق لمنتخب لبنان الكابتن إميل رستم وتحدّثتْ معه حول المباراة خصوصاً في ما يتعلق بالجانب الفني منها:
? كيف قرأتَ المباراة التي جمعت إيطاليا وألمانيا في ربع نهائي «يورو 2016»؟
- الانطباع العام عن المباراة هو بعض من خيبة الأمل. فلم نرَ الأداء الذي كنا ننتظره من المنتخبين العملاقين خلال المباراة، اذ كان هناك الكثير من الحذر. النتيجة الأهمّ التي تحققت هي أن المنتخب الألماني استطاع إنهاء مسلسل الخيبة أو اللعنة التي كانت تلاحقه دائماً أمام المنتخب الإيطالي. وأذكر هنا أن «المانشافت» لم يستطع أن يتغلب على الطليان أبداً في الماضي ضمن المسابقات الرسمية، اذ كان يدفع ثمن كل مواجهة ويخرج خائباً، لذا كان الأهم بالنسبة للألمان انتصارهم في المباراة وفوزهم المعنوي من جهة أخرى. في المقابل، منع المنتخب الإيطالي نظيره الألماني من فرض شخصيته، وبالتالي أجبره على أن يلعب طوال المباراة بحذر ولهذا كانت الفرص قليلة.
? لم نجد هجمات كثيرة من المنتخبين ولم نلاحظ خطورة كبيرة أحدثها أي منهما على الآخر؟
- هذا صحيح. المنتخب الألماني لعب بحذر وحاول تمرير الوقت خصوصاً ان الحظ ابتسم له وسجل هدفاً، إلا أن الشجاعة لدى المنتخب الإيطالي جعلته يندفع الى الأمام بعدما تلقى هدفاً ونجح في معادلة النتيجة.
المضحك المبكي في سيناريو المباراة هو ان ألمانيا هزمت إيطاليا بأسلوب لعب الطليان. ألمانيا هزمت إيطاليا بسلاحها. وهنا أقول إن المنتخب الإيطالي هو مَن أجبر نظيره الألماني على أن يلعب المباراة بهذا الحذر خصوصاً بعد عجز الألمان عن فرض شخصيتهم.
? عندما سجّل المنتخب الألماني الهدف ارتاح في لعبه أكثر. في المقابل، ضغط المنتخب الإيطالي في سبيل تعديل النتيجة. لكن ما لبث أن عاد المنتخبان الى اللعب الحذر بعد التعادل، ما السبب برأيك؟
- هذا هو أسلوب المنتخب الإيطالي أساساً، لكن في ما يخص المنتخب الألماني فقد أصيب بعدوى طليانية من جهة أسلوب اللعب لكنه نجح من خلاله في تحقيق الفوز في المباراة. لكن طبعاً هذا لم يكن خياراً تكتيكياً منذ البداية.
وكان لافتاً عدد ركلات الترجيح التي ضاعت، وهذا كان غير منتظر من لاعبين على مستوى عال في عالم كرة القدم. ما حدث في هذا السياق كان مستغرباً فعلاً.
? هل استمتعت بمشاهدة المباراة؟
- وضعتُ في رأسي منذ البداية أنني سأتابع مباراة نهائية قبل أن تصل البطولة الى مرحلتها النهائية لكنني شعرتُ بالعطش في النهاية، أي كانت هناك مرارة لأنني لم أشاهد العرض الذي كنت أتوقعه. حتى أنني لم أستمتع بركلات الترجيح فهي كانت على طريقة «هيتشكوك» حيث ضاع الكثير منها وهذا الأمر غير اعتيادي بالنسبة الى منتخبيْن بهذا الحجم.
? إذاً كانت مباراة مخيبة للآمال بالنسبة لك؟
- هذا صحيح، لكن ليس هذا حال المشجعين الألمان بالتأكيد، فالفوز في النهاية يبقى فوزاً. من المؤكد أننا «بقينا عطشانين» بعد مباراة بهذا الحجم ومن الناحية الفنية منها على وجه الخصوص. كنا ننتظر أداء كروياً معيناً لم نشاهده طوال المباراة.
? ما هو الانتقاد الذي وجهته خلال متابعتك للمباراة؟
- لم نشاهد الكثير من الفرص ولم تكن هناك جرأة في اللعب من كلا المنتخبين. كرة القدم تتضمن الجرأة وهي التي تحسم غالباً النتيجة. المُشاهد وفي مثل هذه المباريات يصبو الى رؤية كرة حقيقية.
? ما هي نقاط الضعف التي وجدتها عند المنتخب الألماني؟
- انتظرنا منه وبمجرد نزوله الى أرض الملعب أن يفرض شخصيته على المباراة، لكنه فشل على هذا الصعيد. لم يتسن له ذلك أساساً، والسبب كان الحذر المهيمن على أداء الطليان، بالإضافة الى الاعتقاد السائد عند اللاعبين الألمان والذي يؤثر على نفسياتهم أيضاً. فالمنتخب الألماني كانت لديه قبل المباراة لعنة اسمها المنتخب الإيطالي. لذا تعتبر النقطة الإيجابية الأهمّ التي تمكنوا من تحقيقها هي كسر هذه اللعنة وبهذا لم تعد مواجهة الطليان هاجساً عند أي لاعب ألماني في المستقبل. هذه العوامل مجتمعة أثرت سلباً على أداء الألمان. وهنا أقول إن الخيبة في المباراة هي أكثر ألمانية فنحن معتادون على الأسلوب الحذر لدى الطليان أي تدوير الكرة واستهلاك الوقت الى حين اقتناص هدفٍ ما والمحافظة عليه حتى نهاية اللقاء.
? هل قام الدفاع الإيطالي بـ «دعسة ناقصة»؟
- في النهاية تأتي الأهداف نتيجة خطأ في مكان ما. المنتخب الإيطالي لعب بأسلوبه الشهير وهو أرغم الألمان على أن يلعبوا بحذر أيضاً ومثله تماماً. وهنا كانت النقطة المزعجة لكل محبي كرة القدم لأن هذا ما منَعَنا من رؤية الفرص خلال المباراة وأبطل الهجمات المكثفة الفعالة وحرمنا رؤية شخصية المنتخب الألماني على أرض الملعب وهي التي تعتمد على اللعب الجماعي والهجومي.
? في رأيك، مَن كان اللاعب الأفضل في المباراة؟
- حارسا المرميين كانا الأفضل والأبرز على أرض الملعب أي جانلويجي بوفون في المنتخب الإيطالي ومانيول نوير في المنتخب الألماني. عندما لا يتألق أي لاعب في المباراة ننظر حينها الى حارس المرمى ونصنّفه كنجم لها، لكن هذا ليس إيجابياً في عالم كرة القدم مع خالص احترامي لحراس المرمى.
? من هو المنتخب الأوفر حظاً لنيل اللقب؟
- يتم اللعب الآن بـ «سيستم» الكأس وليس بـ «سيستم» المجموعات، أي ان هوية الفائز تتحدّد في مباراة واحدة، وبالتالي كل السيناريوات قابلة للحدوث. وأذكر هنا أن المنتخب اليوناني فاز سابقاً بكأس أوروبا 2004. ولهذا كل الاحتمالات مفتوحة في هذا السياق وهذه كرة قدم في النهاية وهي حافلة دائماً بالمفاجآت.
? لم تخبرنا حتى الآن عن هوية منتخبك المفضل؟
- عمري لا يخوّلني ملاحقة منتخب ما. أستمتع بمشاهدة كرة القدم بغض النظر عن هوية الفائز.
? وهل تشجيع منتخب ما مرتبط بعمر معين؟
- يمكن ان يكون مرتبطا بنضوج معين. منتخبي المفضل هو لبنان وهو الوحيد الذي لا يرتبط تشجيعه بعمر معين. أنا كمدرب وكشخص ناضج أحبّ أن أتعمق في كل نواحي كرة القدم. لذا أنظر بمنظار واحد الى كل المنتخبات التي أشاهد مبارياتها وأفرح للأداء الجميل، وأحاول دائماً قراءة كل مباراة فنياً وتكتيكياً وبدنياً.
? هل أعجبك المستوى الفني للبطولة؟
- لا، في رأيي أن كأس أوروبا فقدت كثيراً من قيمتها وكذلك كأس العالم بسبب زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كل من المسابقتين. الهمّ الأول عند المنظّمين هو تحقيق الربح المادي.
مثلاً كانت كأس العالم تضمّ 16 منتخباً وكانت تشهد اداء رائعا فهي كانت أقصر زمنياً وأقل تعباً على اللاعبين المشاركين المنهكين أساساً جراء الموسم الطويل الذي يقضونه مع فرقهم. أعتقد أنه من الضروري تقليص عدد المنتخبات في كل بطولة لأنه يجب أن يغلب الأداء في كرة القدم وكذلك الفن لجذب الناس أكثر من التركيز على تحقيق أكبر قدر من المكاسب المادية.
هكذا اجتمع عشاق كرة القدم من حول العالم على وصف المباراة التي جمعت المنتخبين الإيطالي والألماني في الدور ربع النهائي من «يورو 2016».
فقد تسمرت القلوب قبل إطلاق الحكم صافرة البداية وانتشرت التوقعات في كل مكان خصوصاً أن لهذين المنتخبين عشاقا كثرا في العالم العربي.
جاءت المباراة على عكس التوقعات بعيداً عن النتيجة النهائية التي حسمها المنتخب الألماني بركلات الترجيح وتأهل بموجبها الى الدور نصف النهائي.
«الراي» اتصلتْ بالمدير الفني لفريق الصفاء بطل الدوري اللبناني والمدرّب السابق لمنتخب لبنان الكابتن إميل رستم وتحدّثتْ معه حول المباراة خصوصاً في ما يتعلق بالجانب الفني منها:
? كيف قرأتَ المباراة التي جمعت إيطاليا وألمانيا في ربع نهائي «يورو 2016»؟
- الانطباع العام عن المباراة هو بعض من خيبة الأمل. فلم نرَ الأداء الذي كنا ننتظره من المنتخبين العملاقين خلال المباراة، اذ كان هناك الكثير من الحذر. النتيجة الأهمّ التي تحققت هي أن المنتخب الألماني استطاع إنهاء مسلسل الخيبة أو اللعنة التي كانت تلاحقه دائماً أمام المنتخب الإيطالي. وأذكر هنا أن «المانشافت» لم يستطع أن يتغلب على الطليان أبداً في الماضي ضمن المسابقات الرسمية، اذ كان يدفع ثمن كل مواجهة ويخرج خائباً، لذا كان الأهم بالنسبة للألمان انتصارهم في المباراة وفوزهم المعنوي من جهة أخرى. في المقابل، منع المنتخب الإيطالي نظيره الألماني من فرض شخصيته، وبالتالي أجبره على أن يلعب طوال المباراة بحذر ولهذا كانت الفرص قليلة.
? لم نجد هجمات كثيرة من المنتخبين ولم نلاحظ خطورة كبيرة أحدثها أي منهما على الآخر؟
- هذا صحيح. المنتخب الألماني لعب بحذر وحاول تمرير الوقت خصوصاً ان الحظ ابتسم له وسجل هدفاً، إلا أن الشجاعة لدى المنتخب الإيطالي جعلته يندفع الى الأمام بعدما تلقى هدفاً ونجح في معادلة النتيجة.
المضحك المبكي في سيناريو المباراة هو ان ألمانيا هزمت إيطاليا بأسلوب لعب الطليان. ألمانيا هزمت إيطاليا بسلاحها. وهنا أقول إن المنتخب الإيطالي هو مَن أجبر نظيره الألماني على أن يلعب المباراة بهذا الحذر خصوصاً بعد عجز الألمان عن فرض شخصيتهم.
? عندما سجّل المنتخب الألماني الهدف ارتاح في لعبه أكثر. في المقابل، ضغط المنتخب الإيطالي في سبيل تعديل النتيجة. لكن ما لبث أن عاد المنتخبان الى اللعب الحذر بعد التعادل، ما السبب برأيك؟
- هذا هو أسلوب المنتخب الإيطالي أساساً، لكن في ما يخص المنتخب الألماني فقد أصيب بعدوى طليانية من جهة أسلوب اللعب لكنه نجح من خلاله في تحقيق الفوز في المباراة. لكن طبعاً هذا لم يكن خياراً تكتيكياً منذ البداية.
وكان لافتاً عدد ركلات الترجيح التي ضاعت، وهذا كان غير منتظر من لاعبين على مستوى عال في عالم كرة القدم. ما حدث في هذا السياق كان مستغرباً فعلاً.
? هل استمتعت بمشاهدة المباراة؟
- وضعتُ في رأسي منذ البداية أنني سأتابع مباراة نهائية قبل أن تصل البطولة الى مرحلتها النهائية لكنني شعرتُ بالعطش في النهاية، أي كانت هناك مرارة لأنني لم أشاهد العرض الذي كنت أتوقعه. حتى أنني لم أستمتع بركلات الترجيح فهي كانت على طريقة «هيتشكوك» حيث ضاع الكثير منها وهذا الأمر غير اعتيادي بالنسبة الى منتخبيْن بهذا الحجم.
? إذاً كانت مباراة مخيبة للآمال بالنسبة لك؟
- هذا صحيح، لكن ليس هذا حال المشجعين الألمان بالتأكيد، فالفوز في النهاية يبقى فوزاً. من المؤكد أننا «بقينا عطشانين» بعد مباراة بهذا الحجم ومن الناحية الفنية منها على وجه الخصوص. كنا ننتظر أداء كروياً معيناً لم نشاهده طوال المباراة.
? ما هو الانتقاد الذي وجهته خلال متابعتك للمباراة؟
- لم نشاهد الكثير من الفرص ولم تكن هناك جرأة في اللعب من كلا المنتخبين. كرة القدم تتضمن الجرأة وهي التي تحسم غالباً النتيجة. المُشاهد وفي مثل هذه المباريات يصبو الى رؤية كرة حقيقية.
? ما هي نقاط الضعف التي وجدتها عند المنتخب الألماني؟
- انتظرنا منه وبمجرد نزوله الى أرض الملعب أن يفرض شخصيته على المباراة، لكنه فشل على هذا الصعيد. لم يتسن له ذلك أساساً، والسبب كان الحذر المهيمن على أداء الطليان، بالإضافة الى الاعتقاد السائد عند اللاعبين الألمان والذي يؤثر على نفسياتهم أيضاً. فالمنتخب الألماني كانت لديه قبل المباراة لعنة اسمها المنتخب الإيطالي. لذا تعتبر النقطة الإيجابية الأهمّ التي تمكنوا من تحقيقها هي كسر هذه اللعنة وبهذا لم تعد مواجهة الطليان هاجساً عند أي لاعب ألماني في المستقبل. هذه العوامل مجتمعة أثرت سلباً على أداء الألمان. وهنا أقول إن الخيبة في المباراة هي أكثر ألمانية فنحن معتادون على الأسلوب الحذر لدى الطليان أي تدوير الكرة واستهلاك الوقت الى حين اقتناص هدفٍ ما والمحافظة عليه حتى نهاية اللقاء.
? هل قام الدفاع الإيطالي بـ «دعسة ناقصة»؟
- في النهاية تأتي الأهداف نتيجة خطأ في مكان ما. المنتخب الإيطالي لعب بأسلوبه الشهير وهو أرغم الألمان على أن يلعبوا بحذر أيضاً ومثله تماماً. وهنا كانت النقطة المزعجة لكل محبي كرة القدم لأن هذا ما منَعَنا من رؤية الفرص خلال المباراة وأبطل الهجمات المكثفة الفعالة وحرمنا رؤية شخصية المنتخب الألماني على أرض الملعب وهي التي تعتمد على اللعب الجماعي والهجومي.
? في رأيك، مَن كان اللاعب الأفضل في المباراة؟
- حارسا المرميين كانا الأفضل والأبرز على أرض الملعب أي جانلويجي بوفون في المنتخب الإيطالي ومانيول نوير في المنتخب الألماني. عندما لا يتألق أي لاعب في المباراة ننظر حينها الى حارس المرمى ونصنّفه كنجم لها، لكن هذا ليس إيجابياً في عالم كرة القدم مع خالص احترامي لحراس المرمى.
? من هو المنتخب الأوفر حظاً لنيل اللقب؟
- يتم اللعب الآن بـ «سيستم» الكأس وليس بـ «سيستم» المجموعات، أي ان هوية الفائز تتحدّد في مباراة واحدة، وبالتالي كل السيناريوات قابلة للحدوث. وأذكر هنا أن المنتخب اليوناني فاز سابقاً بكأس أوروبا 2004. ولهذا كل الاحتمالات مفتوحة في هذا السياق وهذه كرة قدم في النهاية وهي حافلة دائماً بالمفاجآت.
? لم تخبرنا حتى الآن عن هوية منتخبك المفضل؟
- عمري لا يخوّلني ملاحقة منتخب ما. أستمتع بمشاهدة كرة القدم بغض النظر عن هوية الفائز.
? وهل تشجيع منتخب ما مرتبط بعمر معين؟
- يمكن ان يكون مرتبطا بنضوج معين. منتخبي المفضل هو لبنان وهو الوحيد الذي لا يرتبط تشجيعه بعمر معين. أنا كمدرب وكشخص ناضج أحبّ أن أتعمق في كل نواحي كرة القدم. لذا أنظر بمنظار واحد الى كل المنتخبات التي أشاهد مبارياتها وأفرح للأداء الجميل، وأحاول دائماً قراءة كل مباراة فنياً وتكتيكياً وبدنياً.
? هل أعجبك المستوى الفني للبطولة؟
- لا، في رأيي أن كأس أوروبا فقدت كثيراً من قيمتها وكذلك كأس العالم بسبب زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كل من المسابقتين. الهمّ الأول عند المنظّمين هو تحقيق الربح المادي.
مثلاً كانت كأس العالم تضمّ 16 منتخباً وكانت تشهد اداء رائعا فهي كانت أقصر زمنياً وأقل تعباً على اللاعبين المشاركين المنهكين أساساً جراء الموسم الطويل الذي يقضونه مع فرقهم. أعتقد أنه من الضروري تقليص عدد المنتخبات في كل بطولة لأنه يجب أن يغلب الأداء في كرة القدم وكذلك الفن لجذب الناس أكثر من التركيز على تحقيق أكبر قدر من المكاسب المادية.