وقل رب زدني علماً / الله سبحانه... مصدر القوة



في هذه الزاوية نقدم مجموعة من الأفكار والخواطر الإيمانية والتربوية التي تتناسب مع طبيعة شهر رمضان المبارك عسى الله أن ينفعنا بها.
القوة هي رغبة الكل، فكلنا يحب أن يكون قوياً في بدنه ودينه وحياته جميعاً، فهي الدافع إلى المزيد من العمل ونرى نتائجها واضحة على الأفراد والجماعات، وهي إذا كانت بجانب الحق تفرض وجودها واحترامها على مَنْ يمتلكها، وتجعل له هيبة في قلوب الآخرين.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وان أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فان المؤمن القوي في دينه وبدنه وفي جميع أحواله، أحب إلى الله القوي العزيز إذا استخدم تلك المزايا في خدمة دين الله تعالى، بل ويحبه الله سبحانه وتعالى أكثر ممن قد فقد تلك الصفات، ومن رحمة الله تعالى جعل الخير يعم الجميع، ودعانا إلى الحرص على ما ينفعنا في دنيانا وديننا بالاستعانة بالله جل وعلا وعدم الركون إلى العجز والتخاذل، وعدم اتهام القدر بما يصيبنا بقولنا لو فعلت كذا لما حصل لي ذلك، ولكن يجب علينا ارجاع الامور إلى أقدار الله فينا ففيها الخير للمؤمنين جميعا، وبكلمة لو نفتح بابا للشيطان الرجيم لكي يفسد علينا حياتنا، ونأتي الآن إلى مصدرالقوة جميعا (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) الذاريات 58، (إن الله قوي عزيز) الحديد 25، (ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعاً وأن الله شديد العذاب) البقرة 165 ، (ولينصرن الله مَنْ ينصره إن الله قوي عزيز) الحج 40.
من الواضح من الآيات السابقة وغيرها ما هو مصدر القوة في الكون كله، انه الله العزيز الحكيم، ولقد ورد ذكرالقوة في القرآن الكريم نحو 42 مرة وهذا يلفت نظرنا إلى أهمية هذه الكلمة العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، ودعوتنا إلى أن نتحلى بها في حياتنا الدنيا لكي يزيد رصيدنا في الحياة الآخرة تمهيدا لرفعة درجاتنا في جنة الرضوان، قربا من الرحمن وهواناً وذلاً للشيطان، الداعي إلى الخذلان وغضب رب الأكوان، فإذا رأيت انساناً قوياً فقل سبحان من منحه القوة، وإذا رأيت منظرا جميلا فقل سبحان من أضفى عليه الجمال، وإذا أعجبك أي شيء في دنياك فقل سبحان من خلقه وصوره، وتذكر بأن جميع ما في الكون إنما هي مخلوقات وأن الخالق واحد لا رب سواه، فكن عبداً مطيعاً، يجعلك مطاعاً بفضله ورحمته، وكن معه يكن معك بقدرته وقوته.
@nn477601
القوة هي رغبة الكل، فكلنا يحب أن يكون قوياً في بدنه ودينه وحياته جميعاً، فهي الدافع إلى المزيد من العمل ونرى نتائجها واضحة على الأفراد والجماعات، وهي إذا كانت بجانب الحق تفرض وجودها واحترامها على مَنْ يمتلكها، وتجعل له هيبة في قلوب الآخرين.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وان أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فان المؤمن القوي في دينه وبدنه وفي جميع أحواله، أحب إلى الله القوي العزيز إذا استخدم تلك المزايا في خدمة دين الله تعالى، بل ويحبه الله سبحانه وتعالى أكثر ممن قد فقد تلك الصفات، ومن رحمة الله تعالى جعل الخير يعم الجميع، ودعانا إلى الحرص على ما ينفعنا في دنيانا وديننا بالاستعانة بالله جل وعلا وعدم الركون إلى العجز والتخاذل، وعدم اتهام القدر بما يصيبنا بقولنا لو فعلت كذا لما حصل لي ذلك، ولكن يجب علينا ارجاع الامور إلى أقدار الله فينا ففيها الخير للمؤمنين جميعا، وبكلمة لو نفتح بابا للشيطان الرجيم لكي يفسد علينا حياتنا، ونأتي الآن إلى مصدرالقوة جميعا (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) الذاريات 58، (إن الله قوي عزيز) الحديد 25، (ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعاً وأن الله شديد العذاب) البقرة 165 ، (ولينصرن الله مَنْ ينصره إن الله قوي عزيز) الحج 40.
من الواضح من الآيات السابقة وغيرها ما هو مصدر القوة في الكون كله، انه الله العزيز الحكيم، ولقد ورد ذكرالقوة في القرآن الكريم نحو 42 مرة وهذا يلفت نظرنا إلى أهمية هذه الكلمة العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، ودعوتنا إلى أن نتحلى بها في حياتنا الدنيا لكي يزيد رصيدنا في الحياة الآخرة تمهيدا لرفعة درجاتنا في جنة الرضوان، قربا من الرحمن وهواناً وذلاً للشيطان، الداعي إلى الخذلان وغضب رب الأكوان، فإذا رأيت انساناً قوياً فقل سبحان من منحه القوة، وإذا رأيت منظرا جميلا فقل سبحان من أضفى عليه الجمال، وإذا أعجبك أي شيء في دنياك فقل سبحان من خلقه وصوره، وتذكر بأن جميع ما في الكون إنما هي مخلوقات وأن الخالق واحد لا رب سواه، فكن عبداً مطيعاً، يجعلك مطاعاً بفضله ورحمته، وكن معه يكن معك بقدرته وقوته.
@nn477601