«أول أجر كان من طش ورش وأعطيته لوالدتي»

سماح لـ «الراي»: أولى مسرحياتي... «أبطال السلاحف»

تصغير
تكبير
شاركتُ مع الراحلة مريم الغضبان في عملها الشهير «حبابة»!

في «طش ورش» انتقدوني بأن صوتي مزعج... رغم أنه من لوازم الدور!
«كلاكيت أول مرة»!

عبارة مثيرة للتفاؤل، ينطق بها فنيو الدراما إعلاناً ببدء حركة التصوير... وفتح عدسة الكاميرا لأخذ اللقطة الأولى!


«الراي» حملت العبارة الحافلة بالأمل الجديد، وعبق البدايات، ومذاق «أول خطوة»... وأعادت صياغتها في هيئة سؤال، وقدمته إلى كوكبة من أهل الفن، الذين كشفوا عما تعنيه هذه العبارة الموحية لهم - خصوصاً في ما يتعلق بشهر رمضان - وكيف تُلقي بظلالها على مسيرتهم الإبداعية؟

العبارة حفزت ذاكرة الفنانين، فعادوا سريعاً إلى خطوط البداية، وباحوا لـ «الراي» بالمشاهد واللقطات الأولى، ممزوجةً بالرجاء في استكمال المشوار، والخوف من التعثر في منتصف الطريق... والآن وبعدما أضحوا نجوماً مشهورين، صارت عبارة «كلاكيت أول مرة» تعني لهم الكثير الذي نسجِّل بعضاً منه في هذه السطور.

• أول عمل تلفزيوني عُرض لك في شهر رمضان المبارك؟

- «طش ورش»، وعُرض في شهر رمضان العام 1993.

• وكيف أنفقتِ الأجر المادي الذي تقاضيتِه عن هذا العمل؟

- أول أجر أعطيته لوالدتي، لأنني كنت لا أزال طالبة، ولا أتصرف في فلوسي بمفردي.. وأكيد صرفناه على أنفسنا، ولا أتذكر أنني اشتريت شيئاً مميزاً أتذكره الآن.

• وما كلمة الإطراء التي أسعدتك من نتاج هذا العمل؟

- في هذا العمل تحديدا سمعت كلمات إطراء عديدة، لأنه كان أول ظهور لي... والجميع بصراحة كانوا يكيلون لي المديح، بدءاً من مخرج العمل علي حسين، وانتقالاً إلى كوكبة الممثلين، ومن بينهم الفنانون الكبار علي المفيدي وحياة الفهد ومريم الصالح وأحمد جوهر وطارق العلي... وقالوا لي إني بدعت.

• لكن ما النقد الذي وُجِّه إليك بعد المسلسل؟

- انتقدني بعض من تابعوا هذا العمل بأن صوتي «وصواصة» أي مزعج... وهذا الصوت لجأت إلى تأديته لأنه يتماشى مع ملامح الشخصية التي كنتُ أجسدها، بحكم أنها فتاة «مو صاحية»، وصوتها مرتفع بحيث يسمع بها، حينما تتحدث، كل من في الفريج... وكان هذا هو النقد الوحيد الذي تلقيته.

• أول عمل مسرحي قدمتِه على خشبة المسرح؟

- «أبطال السلاحف» 1991، قدمناها بعد التحرير، واستمرت إلى عيد الفطر 1992، أي أننا ظللنا نعرضها طوال هذه الفترة كلها.

• ما العمل أو البرنامج الذي قُدم في شهر رمضان ولا يزال عالقاً في ذاكرتك؟

- «حبابة»، وقد شاركت فيه وأنا صغيرة مع الراحلة مريم الغضبان، وكنتُ معها.. وفي العيد كان اسمه «خطوة بخطوة».

• فنان أو فنانة ارتبط وجودهما خلال ما قدماه بشهر رمضان المبارك؟

- كل فنان ومخرج أبدع لا أستطيع أن أميز أحداً على أحد... ولكنني أذكر داود حسين وعبدالرحمن العقل، وبروفاتنا في شهر رمضان الفضيل.

• هل هناك عمل قديم، في حقبة الثمانينات والتسعينات تمنيتِ أن تكوني مشاركةً فيه؟

- «مدينة الرياح» و«الغرباء» و«تيمور لنك»... هذه الأعمال ارتبطنا بها منذ الصغر، وأتذكر عبارات منها وبعض اللزمات في الأعمال بها، لكنني لم ألحظ بها دوراً معيناً تمنيتُ أن أؤديه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي