10 قتلى بتفجير انتحاري ضد الأكراد في تل أبيض
«داعش» يطرد فصيلاً سورياً موالياً لواشنطن بعد تقدّمه إلى مطار عسكري قرب البوكمال


عواصم - وكالات - أعلن مصدران من المعارضة إن قوات سورية مدعومة من أميركا أجبرت على التقهقر من على مشارف بلدة البوكمال التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قرب الحدود مع العراق، وتعتبر صلة الوصل بين جزئي دولته في سورية والعراق.
وأكد الناطق باسم «جيـــــش سورية الجديــد» مزاحـــــم السلوم التقــــهـــقر وقال إن قواته انسحبت إلى الصحراء وان المرحلة الأولــــى مــــن الحملــــة انتهــــت.
وكان «جيش سورية الجديد» تمكن من السطيرة مطار الحمدان (5 كيلومترات شمال غرب البوكمال) خلال هجوم بدأوه ليل أول من أمس بدعم من طيران التحالف الدولي، بهدف الوصول إلى البوكمال، وفصل جزئي دولة «داعش» عن بعضهما البعض.
وكان السلوم قال ان هدف الهجوم هو «قطع خطوط داعش العسكرية بين سورية والعراق بشكل رئيسي، وفي مرحلة ثانية السيطـــرة على البــــوكمال».
و«جيش سوريا الجديد» فصيل معارض تأسس في نوفمبر 2015، ويضم مئات من المقاتلين الذين يتحدرون بشكل رئيسي من محافظة دير الزور بالاضافة الى حمص، وتلقوا تدريبات في معسكر تابع للتحالف الدولي بقيادة اميركية في الاردن.
ومع التقدم الذي احرزه مقاتلو «جيش سوريا الجديد»، اقدم التنظيم الجهادي على قطع رؤوس خمسة اشخاص بتهمة التعاون مع المعارضة التي تدعمها واشنطن، بحسب ما ذكر المرصد السوري امس.
وذكر المرصد انه حصل على نسخة من شريط مصور يظهر إعدام خمسة شبان قال انهم من البوكمال على ايدي عناصر في التنظيم، وان التهمة التي وجهت اليهم هي «التجسس لصالح جيش سورية الجديد والقوات الصليبية».
وأدت سيطرة «داعش» على البوكمال في 2014 إلى إزالة الحدود بين سورية والعراق. وستكون خسارتها ضربة رمزية واستراتيجية لـ «دولة الخلافة» عبر الحــدود بقيادة أبو بكــــر البغـــــدادي.
على صعيد آخر، قتــــل عشرة اشخاص على الاقل وأصيب تسعة اخرون بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة فـــــي مدينــــة تــــل ابيـــض السورية الحدودية مع تركيا والتي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية».
وهزّ انفجار ضخم صباح امس تل ابيض في ريف الرقة الشمالي، اسفر بحسب المرصد عن «مقتل عشرة اشخاص على الاقل، بينهم ثمانية مدنيون ومسلحان من حراس دار الشعب التابعة للادارة الذاتية الكردية».
وقال مصدر في «قوات سورية الديموقراطـية» التي تشــــكل «وحدات حماية الشعـــــب» الكــــردية ابرز مكوناتها ان «السيارة المفخخة استهدفـــت مقر دار الشعب التابع للادارة الذاتية الكائن في شارع رئيسي في مدينة تل ابيض في ريف الرقة الشمالي».
وسيطرت «وحدات حماية الشعب» الكردية في يونيو 2015 على مدينة تل ابيض بعد طرد تنظيم «الدولة الاسلامية» منها، اثر معارك عنيفة.
وأكد الناطق باسم «جيـــــش سورية الجديــد» مزاحـــــم السلوم التقــــهـــقر وقال إن قواته انسحبت إلى الصحراء وان المرحلة الأولــــى مــــن الحملــــة انتهــــت.
وكان «جيش سورية الجديد» تمكن من السطيرة مطار الحمدان (5 كيلومترات شمال غرب البوكمال) خلال هجوم بدأوه ليل أول من أمس بدعم من طيران التحالف الدولي، بهدف الوصول إلى البوكمال، وفصل جزئي دولة «داعش» عن بعضهما البعض.
وكان السلوم قال ان هدف الهجوم هو «قطع خطوط داعش العسكرية بين سورية والعراق بشكل رئيسي، وفي مرحلة ثانية السيطـــرة على البــــوكمال».
و«جيش سوريا الجديد» فصيل معارض تأسس في نوفمبر 2015، ويضم مئات من المقاتلين الذين يتحدرون بشكل رئيسي من محافظة دير الزور بالاضافة الى حمص، وتلقوا تدريبات في معسكر تابع للتحالف الدولي بقيادة اميركية في الاردن.
ومع التقدم الذي احرزه مقاتلو «جيش سوريا الجديد»، اقدم التنظيم الجهادي على قطع رؤوس خمسة اشخاص بتهمة التعاون مع المعارضة التي تدعمها واشنطن، بحسب ما ذكر المرصد السوري امس.
وذكر المرصد انه حصل على نسخة من شريط مصور يظهر إعدام خمسة شبان قال انهم من البوكمال على ايدي عناصر في التنظيم، وان التهمة التي وجهت اليهم هي «التجسس لصالح جيش سورية الجديد والقوات الصليبية».
وأدت سيطرة «داعش» على البوكمال في 2014 إلى إزالة الحدود بين سورية والعراق. وستكون خسارتها ضربة رمزية واستراتيجية لـ «دولة الخلافة» عبر الحــدود بقيادة أبو بكــــر البغـــــدادي.
على صعيد آخر، قتــــل عشرة اشخاص على الاقل وأصيب تسعة اخرون بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة فـــــي مدينــــة تــــل ابيـــض السورية الحدودية مع تركيا والتي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية».
وهزّ انفجار ضخم صباح امس تل ابيض في ريف الرقة الشمالي، اسفر بحسب المرصد عن «مقتل عشرة اشخاص على الاقل، بينهم ثمانية مدنيون ومسلحان من حراس دار الشعب التابعة للادارة الذاتية الكردية».
وقال مصدر في «قوات سورية الديموقراطـية» التي تشــــكل «وحدات حماية الشعـــــب» الكــــردية ابرز مكوناتها ان «السيارة المفخخة استهدفـــت مقر دار الشعب التابع للادارة الذاتية الكائن في شارع رئيسي في مدينة تل ابيض في ريف الرقة الشمالي».
وسيطرت «وحدات حماية الشعب» الكردية في يونيو 2015 على مدينة تل ابيض بعد طرد تنظيم «الدولة الاسلامية» منها، اثر معارك عنيفة.