روسية لجأت إلى لندن لتقاسم أكبر ثري 10 مليارات جنيه استرليني
زوجات أثرياء العالم يفضّلن الطلاق في المحاكم البريطانية


روسية أخرى حصلت على 220 مليون جنيه من زوجها
تستعد العاصمة البريطانية لندن لأضخم عملية طلاق في تاريخها والتي تبلغ قيمتها عشرة مليارات جنيه إسترليني وهي لزوجين لا يحملان الجنسية البريطانية، بل للمواطنين الروسيين نتاليا بوتانينا وفلاديمير بوتانين.
بوتانينا شعرت أن القانون الروسي لن ينصفها في دعوى الطلاق من بوتانين، فأعلنت أنها ستتجه إلى المحاكم البريطانية التي برأيها أكثر إنصافاً للمرأة، وذلك على الرغم من أن العلاقات الديبلوماسية بين بريطانيا وروسيا في الحضيض، كما تتجه الروسية بوتانينا إلى القضاء البريطاني في الوقت الذي شهدت فرنسا فيه صدامات عنيفة بين المشجعين الروس والبريطانيين الذين يرافقون منتخبي البلدين في بطولة كأس أوروبا 2016 الجارية حالياً في فرنسا.
وتطلب بوتانينا من بوتانين نصف ثروته أي ما قيمته خمسة مليارات جنيه وتقول إن زوجها، الذي يملك أكبر مناجم للنيكل في روسيا وصنّفته مجلة «فوربس» كأكبر ثري روسي، جمع ثروته بعد زواجها منه قبل 30 عاماً وأنجبت منه ثلاثة أبناء، ولدين وبنت.
ويعود سبب إعلان بوتانين عن اللجوء إلى المحاكم البريطانية إلى أنها تقيم في منزل في وسط لندن قريبا من كاتدرائية «ويستمنستر» وبرج ساعة «بيغ بن»، وهالها أن زوجها أنكر أنه يملك مثل هذه الثروة الضخمة وعرض عليها فسخ الزواج بينهما مقابل 32 مليون جنيه.
وتلقفت وسائل الإعلام البريطانية إعلان بوتينينا وتوسعت في الحديث عنها وعن زوجها والثروة التي تسعى لاقتسامها مع بوتينين، مما سيجعلها إذا تحقق مطمحها أغنى امرأة في العالم. ووفقاً لما قالته بوتينينا اكتشفت أن نصوص القانون الروسي لا تخدم سوى الرجل، على عكس القانون البريطاني. وقالت إنها لم تفكر في حياتها أن تخرج إلى العلن، لكن موقف زوجها المتشدد دفعها إلى ذلك.
وكانت بوتينينا ألتقت بوتنين أثناء دراستهما الجامعية في ظل الحكم الاشتراكي، حيث كانا فقيرين، وتعذر عليهما امتلاك شقة، مما اضطرهما للعيش في منزل والديها. لكن بعد سقوط الحكم الاشتراكي في مطلع عقد التسعينات الماضي بدأ وضعهما بالتحسن وانتقلا للعيش في منزل فخم بضواحي موسكو وأخذا يقضيان مع أطفالهما أوقاتاً في السياحة والسفر حول العالم، ولاحقاً امتلكا يختين ضخمين أطلقا على أحدهما اسم ابنتهما أناستاسيا، فيما أطلق على الثاني البالغ طوله 290 قدماً اسم نيرفانا.
غير أن دوام الحال بين الزوجين كان من المحال، ففوجئت بوتينينا في عام 2013 عندما حضر بوتينين إلى البيت وأبلغها فيما كان يحتسي كأساً من الشاي أنه على علاقة مع سكرتيرته كاتيا، وأبلغها أنه عازم على الانتقال للعيش مع كاتيا. وقدّم بوتينين لبوتينينا بوليصة تأمين طبي خاصة مع سيارة فخمة وسائق ومصروفات أخرى لتغطية احتياجات ابنهما الشاب فاسيلي الذي يدرس في نيويورك، وقال لها «إنك لست بحاجة إلى المال». فاغتاظت بوتينينا ورفضت التوقيع على وثيقة الطلاق وأصرت على اقتسام ثروة بوتينين معه، ومن ضمنها اليختان.
في المحكمة الروسية ادعى بوتينين أنه لا يملك 10 مليارات جنيه وأن نصف الثروة التي تدعيها بوتينينا يعود لشركة ليست له علاقة بها وهي مسجلة في قبرص، فقررت بوتينين الابتعاد عن روسيا وتقيم في لندن استعداداً لخوض معركة قضائية جديدة. وقالت إنه يوجد في روسيا الآلاف من النساء اللواتي يعانين جراء الظلم الواقع على المرأة في ما يتعلق بقوانين الأحوال الشخصية والزواج والطلاق.
وبوتينين ليست المرأة الأجنبية الأولى التي تتجه إلى القضاء البريطاني للطلاق من زوجها، فسبقتها بيشاروفا زوجة الروسي بوريس بيروزوفسكي التي حصلت على نحو 220 مليون جنيه من زوجها في المحاكم البريطانية، بالإضافة إلى نساء عديدات أخريات من جنسيات بريطانية وأجنبية أخرى.
بوتانينا شعرت أن القانون الروسي لن ينصفها في دعوى الطلاق من بوتانين، فأعلنت أنها ستتجه إلى المحاكم البريطانية التي برأيها أكثر إنصافاً للمرأة، وذلك على الرغم من أن العلاقات الديبلوماسية بين بريطانيا وروسيا في الحضيض، كما تتجه الروسية بوتانينا إلى القضاء البريطاني في الوقت الذي شهدت فرنسا فيه صدامات عنيفة بين المشجعين الروس والبريطانيين الذين يرافقون منتخبي البلدين في بطولة كأس أوروبا 2016 الجارية حالياً في فرنسا.
وتطلب بوتانينا من بوتانين نصف ثروته أي ما قيمته خمسة مليارات جنيه وتقول إن زوجها، الذي يملك أكبر مناجم للنيكل في روسيا وصنّفته مجلة «فوربس» كأكبر ثري روسي، جمع ثروته بعد زواجها منه قبل 30 عاماً وأنجبت منه ثلاثة أبناء، ولدين وبنت.
ويعود سبب إعلان بوتانين عن اللجوء إلى المحاكم البريطانية إلى أنها تقيم في منزل في وسط لندن قريبا من كاتدرائية «ويستمنستر» وبرج ساعة «بيغ بن»، وهالها أن زوجها أنكر أنه يملك مثل هذه الثروة الضخمة وعرض عليها فسخ الزواج بينهما مقابل 32 مليون جنيه.
وتلقفت وسائل الإعلام البريطانية إعلان بوتينينا وتوسعت في الحديث عنها وعن زوجها والثروة التي تسعى لاقتسامها مع بوتينين، مما سيجعلها إذا تحقق مطمحها أغنى امرأة في العالم. ووفقاً لما قالته بوتينينا اكتشفت أن نصوص القانون الروسي لا تخدم سوى الرجل، على عكس القانون البريطاني. وقالت إنها لم تفكر في حياتها أن تخرج إلى العلن، لكن موقف زوجها المتشدد دفعها إلى ذلك.
وكانت بوتينينا ألتقت بوتنين أثناء دراستهما الجامعية في ظل الحكم الاشتراكي، حيث كانا فقيرين، وتعذر عليهما امتلاك شقة، مما اضطرهما للعيش في منزل والديها. لكن بعد سقوط الحكم الاشتراكي في مطلع عقد التسعينات الماضي بدأ وضعهما بالتحسن وانتقلا للعيش في منزل فخم بضواحي موسكو وأخذا يقضيان مع أطفالهما أوقاتاً في السياحة والسفر حول العالم، ولاحقاً امتلكا يختين ضخمين أطلقا على أحدهما اسم ابنتهما أناستاسيا، فيما أطلق على الثاني البالغ طوله 290 قدماً اسم نيرفانا.
غير أن دوام الحال بين الزوجين كان من المحال، ففوجئت بوتينينا في عام 2013 عندما حضر بوتينين إلى البيت وأبلغها فيما كان يحتسي كأساً من الشاي أنه على علاقة مع سكرتيرته كاتيا، وأبلغها أنه عازم على الانتقال للعيش مع كاتيا. وقدّم بوتينين لبوتينينا بوليصة تأمين طبي خاصة مع سيارة فخمة وسائق ومصروفات أخرى لتغطية احتياجات ابنهما الشاب فاسيلي الذي يدرس في نيويورك، وقال لها «إنك لست بحاجة إلى المال». فاغتاظت بوتينينا ورفضت التوقيع على وثيقة الطلاق وأصرت على اقتسام ثروة بوتينين معه، ومن ضمنها اليختان.
في المحكمة الروسية ادعى بوتينين أنه لا يملك 10 مليارات جنيه وأن نصف الثروة التي تدعيها بوتينينا يعود لشركة ليست له علاقة بها وهي مسجلة في قبرص، فقررت بوتينين الابتعاد عن روسيا وتقيم في لندن استعداداً لخوض معركة قضائية جديدة. وقالت إنه يوجد في روسيا الآلاف من النساء اللواتي يعانين جراء الظلم الواقع على المرأة في ما يتعلق بقوانين الأحوال الشخصية والزواج والطلاق.
وبوتينين ليست المرأة الأجنبية الأولى التي تتجه إلى القضاء البريطاني للطلاق من زوجها، فسبقتها بيشاروفا زوجة الروسي بوريس بيروزوفسكي التي حصلت على نحو 220 مليون جنيه من زوجها في المحاكم البريطانية، بالإضافة إلى نساء عديدات أخريات من جنسيات بريطانية وأجنبية أخرى.