بان: حصار غزة عقاب جماعي ويجب محاسبة المسؤولين عنه
صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، أن الحصار المفروض على قطاع غزة «عقاب جماعي للسكان، ويجب أن تكون هناك محاسبة على ذلك».وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده في «مدرسة الزيتون» التابعة لـ «وكالة الغوث» في تل الهوى جنوب القطاع، «أن حصار غزة يخنق الشعب الفلسطيني ويدمر اقتصاده ويعيق عملية إعادة الإعمار.
ووصل بان غزة صباحاً عبر حاجز بيت حانون «إيرز» شمال القطاع، في زيارة قصيرة تفقّد خلالها «مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني»، و«مدرسة الزيتون الإعدادية». وبيّن أن 70 في المئة من سكان القطاع يحتاجون مساعدات إنسانية، فيما لا يوجد لنصف الشبان وظائف أو أفق لها. وقال: «سكان غزة يعيشون في أقل من 12 ساعة من الكهرباء في اليوم الواحد، وهناك صعوبات غير مقبولة يعيشها السكان هنا، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر، ومن شأنه أن يولد الغضب واليأس ويزيد من احتمالات عمليات التصعيد من العمليات العدائية وأن يزيد معاناة شباب غزة». وأشار إلى أن «الفلسطينيين في غزة يعانون من إذلال واحتلال وحصار وانقسام»، مؤكدًا «ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته لتحقيق السلام وإنهاء الظلم والاحتلال»، مشددا على ضرورة ان تكون هناك محاسبة للمتسببين في ذلك.
ومساء، اجتمع بان كي مون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله.
في غضون ذلك، اعلنت السلطات الاسرائيلية، أمس، انها ستغلق المسجد الاقصى امام الزوار غير المسلمين حتى نهاية شهر رمضان بعد سلسلة اشتباكات بين مصلين مسلمين والشرطة الاسرائيلية.
ووصل بان غزة صباحاً عبر حاجز بيت حانون «إيرز» شمال القطاع، في زيارة قصيرة تفقّد خلالها «مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني»، و«مدرسة الزيتون الإعدادية». وبيّن أن 70 في المئة من سكان القطاع يحتاجون مساعدات إنسانية، فيما لا يوجد لنصف الشبان وظائف أو أفق لها. وقال: «سكان غزة يعيشون في أقل من 12 ساعة من الكهرباء في اليوم الواحد، وهناك صعوبات غير مقبولة يعيشها السكان هنا، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر، ومن شأنه أن يولد الغضب واليأس ويزيد من احتمالات عمليات التصعيد من العمليات العدائية وأن يزيد معاناة شباب غزة». وأشار إلى أن «الفلسطينيين في غزة يعانون من إذلال واحتلال وحصار وانقسام»، مؤكدًا «ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته لتحقيق السلام وإنهاء الظلم والاحتلال»، مشددا على ضرورة ان تكون هناك محاسبة للمتسببين في ذلك.
ومساء، اجتمع بان كي مون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله.
في غضون ذلك، اعلنت السلطات الاسرائيلية، أمس، انها ستغلق المسجد الاقصى امام الزوار غير المسلمين حتى نهاية شهر رمضان بعد سلسلة اشتباكات بين مصلين مسلمين والشرطة الاسرائيلية.
