استغرب خبر إنهاء ندبه... وسيجتمع مع الوزير «للوقوف على ملابساته»
خالد العبدالغني لـ«الراي»: لا علاقة لمكتب أميركا بالفواتير المزورة

خالد العبدالغني


نفى الملحق الصحي في واشنطن الدكتور خالد العبدالغني وجود أي علاقة للمكتب الصحي في واشنطن بالفواتير والشهادات المزوره التي قدَّمت لإدارة العلاج بالخارج.
وبين عبدالغني في تصريح لـ«الراي» أن «الفواتير والشهادات تم تزويرها وتقديمها لإدارة العلاج بالخارج مباشرةً دون ان تمر على المكتب الصحي في واشنطن، ومن خلال التعاون مع ديوان المحاسبة تم اكتشاف التزوير بكل سهولة»، لافتا إلى أن «فريق ديوان المحاسبة أشاد بدور المكتب في سرعة كشف هذه الفواتير وعدم صحتها بعد أن قام بعرضها على المكتب».
واستغرب العبدالغني «خبر إنهاء ندبه كملحق صحي في واشنطن بشكل مفاجئ»، مشيرا الى انه رغم توليه العمل في ديسمبر 2014 لم يدّخر جهداً في حل مشاكل الطلبة الذين يبلغ عددهم نحو 12 الف طالب في مختلف الولايات الأميركية، مع التأمين الصحي ودفع جميع مستحقات الشركة والاجتماع مع اتحاد الطلبة لوضع تصور نهائي لمتطلباتهم واستدراج العروض من الشركات وإرسالها للوزارة لمخاطبة الجهات الرقابية المعنية.
وأوضح أنه «من خلال عدة اجتماعات مع المستشفيات المختلفه تم عمل تسويات للديون المستحقة على المكتب الصحي مع خصومات تصل إلى 40 و50 في المئة وتوفير الملايين من الدولارات وتم توثيق ذلك وإرساله للوزارة».
وأشار العبدالغني الى أنه «في أول يوم لتوليه إداره المكتب كان حريصاً علي التواصل مع المرضى من خلال وضع رقم هاتفه الخاص على أبواب إدارة العلاج بالخارج ليتواصل مع المرضى قبل وصولهم إلى أميركا والرد على استفساراتهم انتهاجا لسياسة الباب المفتوح لجميع المرضى».
ولفت الى انه «زاد مساحة المكتب ووظف العديد من الموظفين بمختلف التخصصات من محاسبين ومنسقين وعلاقات عامة وأطباء وسكرتارية لخدمة ورعاية المرضى كما وظف صيادلة لمتابعه طلبات المستودعات الطبية من أدوية ومعدات طبية ما ساعد في سرعة الاستجابة للطلبات وإرسالها للكويت خلال أسبوعين بعد أن كانت تتجاوز الشهرين».
وأشار العبدالغني الى انه طور النظام الآلي القديم لخدمة المرضى، مبينا أن «المكتب يخدم حاليا أكثر من ألفي مريض في أميركا، ولم يدّخر أي جهد لمساعدة أي مريض حتى بعد تولي الدكتور علي العنزي رئاسة المكتب في نوفمبر 2015 تعاونا في حل مشاكل المرضى وتطبيق اللائحة الجديدة للعلاج بالخارج».
وأوضح أنه سيستمر في خدمة ورعاية المرضى من أي موقع ولن يدّخر جهداً في ذلك، كما أنه سيجتمع بالوزير «للوقوف على ملابسات خبر إنهاء الندب المفاجئ».
وبين عبدالغني في تصريح لـ«الراي» أن «الفواتير والشهادات تم تزويرها وتقديمها لإدارة العلاج بالخارج مباشرةً دون ان تمر على المكتب الصحي في واشنطن، ومن خلال التعاون مع ديوان المحاسبة تم اكتشاف التزوير بكل سهولة»، لافتا إلى أن «فريق ديوان المحاسبة أشاد بدور المكتب في سرعة كشف هذه الفواتير وعدم صحتها بعد أن قام بعرضها على المكتب».
واستغرب العبدالغني «خبر إنهاء ندبه كملحق صحي في واشنطن بشكل مفاجئ»، مشيرا الى انه رغم توليه العمل في ديسمبر 2014 لم يدّخر جهداً في حل مشاكل الطلبة الذين يبلغ عددهم نحو 12 الف طالب في مختلف الولايات الأميركية، مع التأمين الصحي ودفع جميع مستحقات الشركة والاجتماع مع اتحاد الطلبة لوضع تصور نهائي لمتطلباتهم واستدراج العروض من الشركات وإرسالها للوزارة لمخاطبة الجهات الرقابية المعنية.
وأوضح أنه «من خلال عدة اجتماعات مع المستشفيات المختلفه تم عمل تسويات للديون المستحقة على المكتب الصحي مع خصومات تصل إلى 40 و50 في المئة وتوفير الملايين من الدولارات وتم توثيق ذلك وإرساله للوزارة».
وأشار العبدالغني الى أنه «في أول يوم لتوليه إداره المكتب كان حريصاً علي التواصل مع المرضى من خلال وضع رقم هاتفه الخاص على أبواب إدارة العلاج بالخارج ليتواصل مع المرضى قبل وصولهم إلى أميركا والرد على استفساراتهم انتهاجا لسياسة الباب المفتوح لجميع المرضى».
ولفت الى انه «زاد مساحة المكتب ووظف العديد من الموظفين بمختلف التخصصات من محاسبين ومنسقين وعلاقات عامة وأطباء وسكرتارية لخدمة ورعاية المرضى كما وظف صيادلة لمتابعه طلبات المستودعات الطبية من أدوية ومعدات طبية ما ساعد في سرعة الاستجابة للطلبات وإرسالها للكويت خلال أسبوعين بعد أن كانت تتجاوز الشهرين».
وأشار العبدالغني الى انه طور النظام الآلي القديم لخدمة المرضى، مبينا أن «المكتب يخدم حاليا أكثر من ألفي مريض في أميركا، ولم يدّخر أي جهد لمساعدة أي مريض حتى بعد تولي الدكتور علي العنزي رئاسة المكتب في نوفمبر 2015 تعاونا في حل مشاكل المرضى وتطبيق اللائحة الجديدة للعلاج بالخارج».
وأوضح أنه سيستمر في خدمة ورعاية المرضى من أي موقع ولن يدّخر جهداً في ذلك، كما أنه سيجتمع بالوزير «للوقوف على ملابسات خبر إنهاء الندب المفاجئ».