نازحو المدينة يأكلون البطيخ للبقاء على قيد الحياة
بغداد تعلن انتهاء معركة الفلوجة


أعلنت بغداد، أمس، انتهاء معركة مدينة الفلوجة بعد تحريرها بالكامل من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي: «نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان في المدينة أنه تم تطهير المدينة بالكامل من جانب جهاز مكافحة الإرهاب ونزف للشعب العراقي خبر انتهاء معركة الفلوجة».
وأشار الساعدي الذي أحاط به مقاتلون كانوا يحتفلون إلى أن عددا قليلا من المسلحين ما زالوا في بعض المباني، مضيفا أن 1800 عنصر من التنظيم على الأقل قتلوا في معركة تحرير المدينة.
وأفادت صحيفة «صنداي تلغراف» أن لاجئي الفلوجة عالقون في مخيمات وسط الصحراء، موضحة أن عدد النازحين من الفلوجة يقدر بـ83 ألف شخص ووضعهم «مزر للغاية»، بسبب نقص الطعام والماء والأدوية والخيام، فيما لفتت الى أن بعض العائلات أجبرت على أكل البطيخ للبقاء على قيد الحياة، لأنه الطعام الوحيد الذي بمقدورها شراؤه.
وقالت إن «العديد من اللاجئين العراقيين يحتمون تحت صفائح معدنية قرب جسر بيزبيز الذي يربط الأنبار بالفلوجة»، مشيرة إلى أنهم «بعدما هربوا من داعش، يهربون مجدداً لأنهم يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة في مخيمات النازحين». وفي مقابلة مع إحدى النازحات من الفلوجة، قالت إنه «ليس هناك ماء هنا ولم نستحم منذ وصولنا إلى هنا، أي منذ 5 أيام»، مشيرة إلى أنها لم تحصل على أي طعام أيضا.
وتابعت أن «عائلتها أجبرت على أكل البطيخ للبقاء على قيد الحياة، لأنه الطعام الوحيد الذي بمقدورنا شراؤه».
على صعيد آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن وفدا من ائتلاف الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير قدم إلى العبادي رؤية جديدة ومشروعا للحوار لحل الإشكالات بين بغداد وأربيل.
وأفاد مكتب العبادي في بيان على موقعه الإلكتروني ليل أول من أمس بأنه «جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والعلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان».
وذكر أن «الوفد قدم رؤية جديدة ومشروعا للحوار لحل هذه الإشكالات».
وقال قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي: «نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان في المدينة أنه تم تطهير المدينة بالكامل من جانب جهاز مكافحة الإرهاب ونزف للشعب العراقي خبر انتهاء معركة الفلوجة».
وأشار الساعدي الذي أحاط به مقاتلون كانوا يحتفلون إلى أن عددا قليلا من المسلحين ما زالوا في بعض المباني، مضيفا أن 1800 عنصر من التنظيم على الأقل قتلوا في معركة تحرير المدينة.
وأفادت صحيفة «صنداي تلغراف» أن لاجئي الفلوجة عالقون في مخيمات وسط الصحراء، موضحة أن عدد النازحين من الفلوجة يقدر بـ83 ألف شخص ووضعهم «مزر للغاية»، بسبب نقص الطعام والماء والأدوية والخيام، فيما لفتت الى أن بعض العائلات أجبرت على أكل البطيخ للبقاء على قيد الحياة، لأنه الطعام الوحيد الذي بمقدورها شراؤه.
وقالت إن «العديد من اللاجئين العراقيين يحتمون تحت صفائح معدنية قرب جسر بيزبيز الذي يربط الأنبار بالفلوجة»، مشيرة إلى أنهم «بعدما هربوا من داعش، يهربون مجدداً لأنهم يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة في مخيمات النازحين». وفي مقابلة مع إحدى النازحات من الفلوجة، قالت إنه «ليس هناك ماء هنا ولم نستحم منذ وصولنا إلى هنا، أي منذ 5 أيام»، مشيرة إلى أنها لم تحصل على أي طعام أيضا.
وتابعت أن «عائلتها أجبرت على أكل البطيخ للبقاء على قيد الحياة، لأنه الطعام الوحيد الذي بمقدورنا شراؤه».
على صعيد آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن وفدا من ائتلاف الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير قدم إلى العبادي رؤية جديدة ومشروعا للحوار لحل الإشكالات بين بغداد وأربيل.
وأفاد مكتب العبادي في بيان على موقعه الإلكتروني ليل أول من أمس بأنه «جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والعلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان».
وذكر أن «الوفد قدم رؤية جديدة ومشروعا للحوار لحل هذه الإشكالات».