وقل رب زدني علماً / الناصية الكاذبة



في هذه الزاوية نقدم مجموعة من الأفكار والخواطر الإيمانية والتربوية التي تتناسب مع طبيعة شهر رمضان المبارك عسى الله أن ينفعنا بها.
من أعظم ما وهب الله سبحانه وتعالى الإنسان العقل، فهو من أدوات التفكيرعند الإنسان وبه يتم القرار، وبمساعدة من القلب الذي لا يقل أهمية عنه كذلك، فهما مركز التفكير، والقرار والتوجيه لجميع تصرفات الإنسان من خير أو شر، أو حتى التفكير بالأمرقبل التنفيذ، يكون لهما الدورالرئيسي في الموازنة قبل اتخاذ القرار، والترجيح في جميع الأمور، من نفي أو إثبات (ومنهم مَنْ يستمعون اليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون ) يونس 42، (ومَنْ يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكر إلا أولوا الألباب ) البقرة 268، (إن في ذلك آيات لأولي النهى ) طه 54، آيات كثيرة ذكر فيها العقل باسمه وأفعاله نحو 50 مرة، وهو عدد يدل على أهميته عند الله سبحانه وتعالى وكلمة العقل أصل مادته الحبس والمنع، أي يحجز صاحبه عن الوقوع في التهلكة،وكذلك سُمي حجرا لأنه يحجر صاحبه عن ارتكاب الخطأ، وسمي كذلك نهية، لأنه ينهى صاحبه عن فعل ما لاتحمد عقباه ولقد ميز الله سبحانه وتعالى البشر والجن بميزة العقل على الأرض، كيف يفكر العقل ؟ هناك عدة نظريات حول تفكير العقل تقول إحداها:( إن الإنسان يفكر عن طريق العقل الواعي وأي شيء يفكر به بشكل اعتيادي ومتكرر، فإنه يغرق في العقل الباطن، الذي يبدع طبعا لطبيعة الأفكارالتي يفكر بها الإنسان،فالعقل الباطن هو مركز الانفعالات والمشاعر والابداع، فاذافكر الإنسان بالخير فسينتج خيرا واذا فكر بالشر، فانه سينتج شرا، هذا هو عمل العقل والله أعلم، نأتي الآن إلى آية عظيمة في القرآن العظيم تقول ( كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة * فليدع نادية * سندع الزبانية كلا لا تطعه واسجد واقترب ) العلق 14، آية عظيمة ذكرت فيها الناصية، ويقول العلم في ذلك:تأكد لنا أن المخ الذي تحت الجبهة مباشرة والذي يعرف بالناصية هو الجزء المسؤول عن الكذب أو الخطأ، وهو مصدر اتخاذ القرار، فلو قطع هذا الجزء فإن صاحبه في الغالب لا تكون له إرادة مستقلة، ولا يستطيع الاختيار، ويفقد السيطرة على نفسه، وفي نهاية الآية يقول سبحانه وتعالى للنبي - صلى الله عليه وسلم - لا تطع صاحب هذه الناصية الكاذبة الخاطئة، واسجد لرب خلق هذه الناصية، فكلما أكثرت من السجود اقتربت منه أكثر، ومن فوائد السجود علميا: تعتبر كثرة السجود تمرينا يوميا لمركز التحكم في الجسم، ومن بينها مراكز الأوعية الدموية بالمخ فيزيد من كفاءتها، يتخلص الجسم من الشحنات الكهربائية الساكنة بالسجود،يزداد تدفق الدم إلى المخ فيزداد أداؤه ويقوى مفعوله، وهذا من فضل الله علينا كمسلمين. فاشكروا الله على نعمه يزدكم.
@nn477601
من أعظم ما وهب الله سبحانه وتعالى الإنسان العقل، فهو من أدوات التفكيرعند الإنسان وبه يتم القرار، وبمساعدة من القلب الذي لا يقل أهمية عنه كذلك، فهما مركز التفكير، والقرار والتوجيه لجميع تصرفات الإنسان من خير أو شر، أو حتى التفكير بالأمرقبل التنفيذ، يكون لهما الدورالرئيسي في الموازنة قبل اتخاذ القرار، والترجيح في جميع الأمور، من نفي أو إثبات (ومنهم مَنْ يستمعون اليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون ) يونس 42، (ومَنْ يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكر إلا أولوا الألباب ) البقرة 268، (إن في ذلك آيات لأولي النهى ) طه 54، آيات كثيرة ذكر فيها العقل باسمه وأفعاله نحو 50 مرة، وهو عدد يدل على أهميته عند الله سبحانه وتعالى وكلمة العقل أصل مادته الحبس والمنع، أي يحجز صاحبه عن الوقوع في التهلكة،وكذلك سُمي حجرا لأنه يحجر صاحبه عن ارتكاب الخطأ، وسمي كذلك نهية، لأنه ينهى صاحبه عن فعل ما لاتحمد عقباه ولقد ميز الله سبحانه وتعالى البشر والجن بميزة العقل على الأرض، كيف يفكر العقل ؟ هناك عدة نظريات حول تفكير العقل تقول إحداها:( إن الإنسان يفكر عن طريق العقل الواعي وأي شيء يفكر به بشكل اعتيادي ومتكرر، فإنه يغرق في العقل الباطن، الذي يبدع طبعا لطبيعة الأفكارالتي يفكر بها الإنسان،فالعقل الباطن هو مركز الانفعالات والمشاعر والابداع، فاذافكر الإنسان بالخير فسينتج خيرا واذا فكر بالشر، فانه سينتج شرا، هذا هو عمل العقل والله أعلم، نأتي الآن إلى آية عظيمة في القرآن العظيم تقول ( كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة * فليدع نادية * سندع الزبانية كلا لا تطعه واسجد واقترب ) العلق 14، آية عظيمة ذكرت فيها الناصية، ويقول العلم في ذلك:تأكد لنا أن المخ الذي تحت الجبهة مباشرة والذي يعرف بالناصية هو الجزء المسؤول عن الكذب أو الخطأ، وهو مصدر اتخاذ القرار، فلو قطع هذا الجزء فإن صاحبه في الغالب لا تكون له إرادة مستقلة، ولا يستطيع الاختيار، ويفقد السيطرة على نفسه، وفي نهاية الآية يقول سبحانه وتعالى للنبي - صلى الله عليه وسلم - لا تطع صاحب هذه الناصية الكاذبة الخاطئة، واسجد لرب خلق هذه الناصية، فكلما أكثرت من السجود اقتربت منه أكثر، ومن فوائد السجود علميا: تعتبر كثرة السجود تمرينا يوميا لمركز التحكم في الجسم، ومن بينها مراكز الأوعية الدموية بالمخ فيزيد من كفاءتها، يتخلص الجسم من الشحنات الكهربائية الساكنة بالسجود،يزداد تدفق الدم إلى المخ فيزداد أداؤه ويقوى مفعوله، وهذا من فضل الله علينا كمسلمين. فاشكروا الله على نعمه يزدكم.
@nn477601