الاحتلال يعتقل 4 مصلين ويصيب 5 آخرين خلال اشتباكات في «الأقصى»
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت صباح اليوم 4 مصلين من المسجد الأقصى وأصابت نحو 5 آخرين، وذلك خلال اشتباكات على خلفية السماح بدخول مستوطنين لباحات المسجد.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية فراس الدبس القول إن "الشرطة الإسرائيلية فتحت باب المغاربة لإدخال يهود، وهو أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر من شهر رمضان".
واعتبرت الأوقاف هذا العمل تغييرا للواقع المتبع في رمضان ما أشعل الأوضاع.
وقالت إن "الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي واعتدوا بالضرب على المعتكفين بوحشية".
وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب خمسة فلسطينيين بجروح مختلفة.
وذكر الدبس إن "ثلاثة من المعتقلين من جنوب أفريقيا والرابع من جنين".
وذكرت إذاعة الاحتلال إنه جرى اعتقال الأشخاص الأربعة لقيامهم "بعرقلة عمل الشرطة والتشويش على الزيارات".
وكانت قناة (العربية) أشارت في خبر عاجل الى سقوط جرحى في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى.
وتتواصل المواجهات منذ صباح اليوم بين المصلين في المسجد الأقصى والقوات الإسرائيلية.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصريح صحافي عبر الهاتف "بدأت المواجهات في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم عندما سمحت قوات الاحتلال لمجموعة من المستوطنين بالدخول إلى ساحات
المسجد الأقصى".
وأضاف "هذه هي المرة الأولى منذ 14 عاما التي يتم السماح للمستوطنين بالدخول إلى ساحات المسجد في العشر الأواخر من رمضان".
وأوضح الكسواني أن "المواجهات متواصلة وهناك عدد من الإصابات بالرصاص المطاطي وحالات اختناق و إصابات بسبب الضرب".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له اليوم عند بدء المواجهات إنه نقل خمسة مصابين من ساحات المسجد الأقصى إلى مستشفى المقاصد بالقدس.
وأظهرت لقطات مصورة بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من قوات الأمن الإسرائيلية يوفرون الحماية لمجموعة مستوطنين يتجولون في ساحات الأقصى فيما تتعالى أصوات التكبير من قبل المصلين.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية فراس الدبس القول إن "الشرطة الإسرائيلية فتحت باب المغاربة لإدخال يهود، وهو أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر من شهر رمضان".
واعتبرت الأوقاف هذا العمل تغييرا للواقع المتبع في رمضان ما أشعل الأوضاع.
وقالت إن "الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي واعتدوا بالضرب على المعتكفين بوحشية".
وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب خمسة فلسطينيين بجروح مختلفة.
وذكر الدبس إن "ثلاثة من المعتقلين من جنوب أفريقيا والرابع من جنين".
وذكرت إذاعة الاحتلال إنه جرى اعتقال الأشخاص الأربعة لقيامهم "بعرقلة عمل الشرطة والتشويش على الزيارات".
وكانت قناة (العربية) أشارت في خبر عاجل الى سقوط جرحى في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى.
وتتواصل المواجهات منذ صباح اليوم بين المصلين في المسجد الأقصى والقوات الإسرائيلية.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصريح صحافي عبر الهاتف "بدأت المواجهات في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم عندما سمحت قوات الاحتلال لمجموعة من المستوطنين بالدخول إلى ساحات
المسجد الأقصى".
وأضاف "هذه هي المرة الأولى منذ 14 عاما التي يتم السماح للمستوطنين بالدخول إلى ساحات المسجد في العشر الأواخر من رمضان".
وأوضح الكسواني أن "المواجهات متواصلة وهناك عدد من الإصابات بالرصاص المطاطي وحالات اختناق و إصابات بسبب الضرب".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له اليوم عند بدء المواجهات إنه نقل خمسة مصابين من ساحات المسجد الأقصى إلى مستشفى المقاصد بالقدس.
وأظهرت لقطات مصورة بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من قوات الأمن الإسرائيلية يوفرون الحماية لمجموعة مستوطنين يتجولون في ساحات الأقصى فيما تتعالى أصوات التكبير من قبل المصلين.
