السبيعي لـ «الراي»: يجب وضع قائمتي شراء ... أسبوعية للحوم والألبان والفاكهة وشهرية للحبوب والمنظفات

تكديس السلع الرمضانية ... خسارة مادية و«تنفيع» لسلة القمامة !

تصغير
تكبير
التسوق جزء أساسي في حياة المستهلك اليومية لتوفير احتياجاته من السلع الغذائية والاستهلاكية ويزداد هذ الاهتمام في شهر رمضان المبارك حيث يحرص رب الاسرة على توفير كافة السلع الرمضانية، ما يجعله يلجأ في بعض الأحيان الى شراء كميات كبيرة تفوق احتياجاته وتكديسها للاسفادة من العروض غافلا عن تواريخ الصلاحية ما يجعله يتعرض لخسارة مادية بإلقاء تلك السلع في سلة القمامة.

«الراي» أثارت الموضوع مع رئيس جمعية حماية المستهلك التطوعية ومستشار جمعية الصحافيين الكويتية فيصل السبيعي فأكد على اهمية تسلح المستهلك بالوعي الاستهلاكي قبل الاقدام على الشراء خلال شهر رمضان المبارك بصفة خاصة وعلى مدار العام بصفة عامة، مشيرا إلى أن «نسبة عالية من المستهلكين قد تتجاوز 70 في المئة قد يلجأون الى شراء سلع غذائية خلال شهر رمضان اوقات النهار بسبب تحرك شهيتهم او شعورهم بالجوع وقد يلجأ بعضهم الى شراء أطعمة تحتوي على عدد هائل من السعرات الحرارية ونسبة عالية من الدهون والسكريات، وقد تلجأ شريحة منهم الى تكديس سلع تزيد على حاجتهم الفعلية».


ونصح السبيعى بـ «الا يذهب المستهلك الى شراء الاطعمة وهو جائع بل يفضل القيام بعملية التسوق بعد الإفطار حتى لا يشترى سلعا قد لا يكون في حاجة اليها فعليا او يشتري نصف الكمية فقط، ما يجنبه شراء المنتجات الغذائية التي تثير الشهية».

واضاف «قبل الذهاب الى التسوق يجب ان تتوافر لدى المستهلك قائمة معدة سابقا على ان يلتزم بمحتوياتها مهما تعددت اغراءات السلع وعروضها»، مشيرا الى ان «هذه القائمة تعمل على تقليل وقت التسوق وتجنبه اي اغراءات للسلع الغذائية ذات القيمة الغذائية المنخفضة، مع الحرص على تحديد المكان الافضل للتسوق ومراجعة الاصناف الناقصة في المنزل واختيار الوقت المناسب لعملية التسوق وتجنب ايام العطلات التي يكثر الازدحام فيها في الجمعيات والاسواق الموازية».

ودعا إلى «عدم الانسياق وراء العروض الترويجية لأن غالبية العروض الغذائية تكون لقرب انتهاء الصلاحية»، لافتا إلى «الانتباه لعروض شراء الاطعمة القابلة للتلف وشراء كميات معقولة منها بما يمكن المستهلك من استهلاكها خلال فترة احتفاظها بجودتها مثل عروض الخضار والفواكه والالبان».

وشدد السبيعي على اهمية وعي المستهلك بالأطعمة الصحية والمنتجات الغذائية السليمة التي يقوم بشرائها، مشيرا إلى أن «عملية التسوق لها أولويات كأن تبدأ بالأطعمة الجافة وغير المبردة او المجمدة اولا مع مراعاة تواريخ الصلاحية وقراءة بطاقة العبوة ومكونات المنتج الغذائي».

ونبه السبيعي إلى ضرورة أن يتجه المتسوق إلى منزله مباشرة بعد الشراء حتى لا يعرض السلع المبردة أو المجمدة للتلف، داعيا إلى «وضع قائمتين للشراء الأولى أسبوعية تشمل السلع الغذائية مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والخضراوات والفواكه والمخبوزات والحليب ومشتقاته، والاخرى شهرية تشمل الحبوب والدقيق والارز والعدس والحليب المجفف والعصائر والمنظفات».

نصائح

? لا تتسوق وأنت جائع ... فالأطعمة قد تثير الشهية فتتضاعف كمية الشراء

? قاوم إغراءات العروض وانتبه لتواريخ الصلاحية واشتر حاجتك الفعلية

? حدد قائمة احتياجاتك وابدأ بالسلع الجافة وانته بالمبردة والمجمدة

? لا تقصد أي مكان بعد التسوق إلا بيتك حتى لا تتلف مشترياتك المجمدة

? تسوق من أسواق «مرتبة» وفي غير أيام العطلات هربا من الزحام
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي