أكثر من مليون مواطن مع إعادة الاستفتاء
الاتحاد الأوروبي لبريطانيا: استعجلي بالخروج

وزراء خارجية الدول المؤسسة للاتحاد عقب اجتماعهم في برلين أمس (رويترز)


عواصم - وكالات - طالب وزير الخارجية الألماني بريطانيا بضرورة اللجوء الى المادة «50» من معاهدة لشبونة، من اجل الدخول فى مفاوضات الخروج من الاتحاد.
واضاف أمس، في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد في برلين ان هذه الدول ترغب في ان تبدأ بريطانيا «في اسرع وقت» عملية الانفصال.
وقال شتاينماير، يحيط به وزراء خارجية فرنسا جان مارك آيرولت وهولندا بيرت كوندرس وايطاليا باولو جنتيلوني وبلجيكا ديدييه ريندرز ولوكسمبورغ جان أسيلبورن: «نقول هنا معا إن هذه العملية يجب ان تبدأ بأسرع وقت».
من ناحيته، دعا آيرولت الى تعيين رئيس وزراء بريطاني جديد في أسرع وقت ممكن خلفا لكاميرون، مضيفاً: «يجب تعيين رئيس وزراء جديد، الامر يستغرق بضعة ايام».
بدوره، ذكر أسيلبورن أن على بريطانيا ألا « تلعب لعبة القط والفار» بتأجيل المفاوضات بشأن الخروج من الاتحاد.
إلى ذلك، أوضح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أن بريطانيا يجب أن تترك الاتحاد بطريقة منظمة، موضحاً انه يأسف للقرار الذي اتخذه الشعب البريطاني.واضاف خلال لقائه، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قصر الإليزيه إن على الاتحاد إجراء تغييرات كبيرة لمنع تفككه واستعادة ثقة الناخبين، لافتاً إلى أن «المشاكل التي نواجهها لا تتوقف عند الحدود الوطنية. ومن الواضح تماما أننا عندما نعمل معا نكون أقوى».
على صعيد متصل، تجاوز عدد الموقعين على عريضة إعادة الاستفتاء في بريطانيا عتبة المليون.
وعلى البرلمان النظر في اي عريضة تجمع اكثر من مئة ألف توقيع، غير ان هذه المناقشات لا تلزم بأي عملية تصويت او إصدار قرار، ولا يمكن بأي من الاحوال ان تؤدي الى إعادة النظر في نتيجة الاستفتاء.
وتعكس العريضة الانقسامات العميقة التي ظهرت في بريطانيا على ضوء الاستفتاء، ولا سيما بين الشباب والمسنّين، وبين أسكتلندا وايرلندا الشمالية ولندن من جهة، واطراف المدن والارياف من جهة اخرى.
في السياق، أعلنت أسكتلندا استعدادها لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عن بريطانيا وفتح محادثات مع الاتحاد، تجاوزت عريضة على الانترنت، موجهة الى البرلمان البريطاني، للمطالبة باجراء استفتاء ثان حول الاتحاد الاوروبي، عتبة المليون توقيع أمس، في اعقاب قرار البريطانيين الخروج من الكتلة الاوروبية.وذكرت رئيسة الوزراء الأسكتلندية نيكولا ستورجيون بعد اجتماع طارئ في أدنبرة عن الاستعداد لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عن بريطانيا وفتح محادثات مع الاتحاد، موضحة أنه قد تم تجهيز كل الخطوات القانونية اللازمة لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عن بريطانيا.وطالبت ستورجيون ببدء «محادثات فورية» مع بروكسل لـ»حماية مكانة» أسكتلندا في الاتحاد الاوروبي بعد خروج بريطانيا منه.
أردوغان: الاتحاد الأوروبي يرفض انضمامنا إليه لخوفه من الإسلام
عواصم - وكالات - أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أوروبا تكيل بمكيالين في ما يتعلق ببلاده وأنها تعرقل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بسبب الخوف من الإسلام.
وحذر أردوغان كذلك من أن الاتحاد قد يواجه مزيدا من الاضطرابات والانقسامات «اذا استمر على هذا الطريق»، قائلا خلال حفل إفطار رمضاني في إسطنبول إن التكتّل عانى من التناقضات في سياساته.
واوضح أن الاتحاد سيشهد حتما خروج المزيد من الدول الأعضاء على المدى القصير إذا استمر على نفس المسار.
وتسعى تركيا للانضمام إلى الاتحاد منذ سنوات، لكن لم يحدث سوى تقدم ضئيل في هذا الصدد.
وأصر أردوغان أخيراً على أن أوروبا تعد شريكاً لتركيا، لكنه في الوقت ذاته يواصل انتقاده بشدة للتكتل.
من جانبه، ذكر نائب وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، علي شاهين، أن «الاتحاد الأوروبي سيكون بحاجة إلى تركيا أكثر من ذي قبل».
طهران عن مغادرة بريطانيا الاتحاد: أقل ثمن عن سنوات الاستعمار
| طهران - من أحمد أمين |
أعلنت وزارة الخارجية الايرانية أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لن يؤدي الى حدوث تغيير في توجه طهران تجاه لندن.
وفي بيان حول خروج بريطانيا، أوضحت ان ايران «تحترم قرار الشعب البريطاني بالخروج من الاتحاد الاوروبي وتعتبره في اطار مطلب غالبية هذا الشعب في تنظيم علاقاته الخارجية».
بدوره، علق مساعد رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري، على هذه التطورات، مؤكدا ان «الاتحاد الأوروبي أداة اميركية» وأن «رغبة الشعب البريطاني بالخروج من الاتحاد هي في الحقيقة تعبير عن رفض غالبية الشعب البريطاني استمرار اتباع الحكومة للإرادة الاميركية المفروضة على بلادهم»، مردفاً: «على بريطانيا أن تدفع ثمن سنوات من الاستعمار والجرائم بحق الإنسانية، وان انفصال أجزاء من بلادهم هو أقل ثمن سيدفعونه».
واضاف أمس، في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد في برلين ان هذه الدول ترغب في ان تبدأ بريطانيا «في اسرع وقت» عملية الانفصال.
وقال شتاينماير، يحيط به وزراء خارجية فرنسا جان مارك آيرولت وهولندا بيرت كوندرس وايطاليا باولو جنتيلوني وبلجيكا ديدييه ريندرز ولوكسمبورغ جان أسيلبورن: «نقول هنا معا إن هذه العملية يجب ان تبدأ بأسرع وقت».
من ناحيته، دعا آيرولت الى تعيين رئيس وزراء بريطاني جديد في أسرع وقت ممكن خلفا لكاميرون، مضيفاً: «يجب تعيين رئيس وزراء جديد، الامر يستغرق بضعة ايام».
بدوره، ذكر أسيلبورن أن على بريطانيا ألا « تلعب لعبة القط والفار» بتأجيل المفاوضات بشأن الخروج من الاتحاد.
إلى ذلك، أوضح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أن بريطانيا يجب أن تترك الاتحاد بطريقة منظمة، موضحاً انه يأسف للقرار الذي اتخذه الشعب البريطاني.واضاف خلال لقائه، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قصر الإليزيه إن على الاتحاد إجراء تغييرات كبيرة لمنع تفككه واستعادة ثقة الناخبين، لافتاً إلى أن «المشاكل التي نواجهها لا تتوقف عند الحدود الوطنية. ومن الواضح تماما أننا عندما نعمل معا نكون أقوى».
على صعيد متصل، تجاوز عدد الموقعين على عريضة إعادة الاستفتاء في بريطانيا عتبة المليون.
وعلى البرلمان النظر في اي عريضة تجمع اكثر من مئة ألف توقيع، غير ان هذه المناقشات لا تلزم بأي عملية تصويت او إصدار قرار، ولا يمكن بأي من الاحوال ان تؤدي الى إعادة النظر في نتيجة الاستفتاء.
وتعكس العريضة الانقسامات العميقة التي ظهرت في بريطانيا على ضوء الاستفتاء، ولا سيما بين الشباب والمسنّين، وبين أسكتلندا وايرلندا الشمالية ولندن من جهة، واطراف المدن والارياف من جهة اخرى.
في السياق، أعلنت أسكتلندا استعدادها لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عن بريطانيا وفتح محادثات مع الاتحاد، تجاوزت عريضة على الانترنت، موجهة الى البرلمان البريطاني، للمطالبة باجراء استفتاء ثان حول الاتحاد الاوروبي، عتبة المليون توقيع أمس، في اعقاب قرار البريطانيين الخروج من الكتلة الاوروبية.وذكرت رئيسة الوزراء الأسكتلندية نيكولا ستورجيون بعد اجتماع طارئ في أدنبرة عن الاستعداد لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عن بريطانيا وفتح محادثات مع الاتحاد، موضحة أنه قد تم تجهيز كل الخطوات القانونية اللازمة لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عن بريطانيا.وطالبت ستورجيون ببدء «محادثات فورية» مع بروكسل لـ»حماية مكانة» أسكتلندا في الاتحاد الاوروبي بعد خروج بريطانيا منه.
أردوغان: الاتحاد الأوروبي يرفض انضمامنا إليه لخوفه من الإسلام
عواصم - وكالات - أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أوروبا تكيل بمكيالين في ما يتعلق ببلاده وأنها تعرقل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بسبب الخوف من الإسلام.
وحذر أردوغان كذلك من أن الاتحاد قد يواجه مزيدا من الاضطرابات والانقسامات «اذا استمر على هذا الطريق»، قائلا خلال حفل إفطار رمضاني في إسطنبول إن التكتّل عانى من التناقضات في سياساته.
واوضح أن الاتحاد سيشهد حتما خروج المزيد من الدول الأعضاء على المدى القصير إذا استمر على نفس المسار.
وتسعى تركيا للانضمام إلى الاتحاد منذ سنوات، لكن لم يحدث سوى تقدم ضئيل في هذا الصدد.
وأصر أردوغان أخيراً على أن أوروبا تعد شريكاً لتركيا، لكنه في الوقت ذاته يواصل انتقاده بشدة للتكتل.
من جانبه، ذكر نائب وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، علي شاهين، أن «الاتحاد الأوروبي سيكون بحاجة إلى تركيا أكثر من ذي قبل».
طهران عن مغادرة بريطانيا الاتحاد: أقل ثمن عن سنوات الاستعمار
| طهران - من أحمد أمين |
أعلنت وزارة الخارجية الايرانية أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لن يؤدي الى حدوث تغيير في توجه طهران تجاه لندن.
وفي بيان حول خروج بريطانيا، أوضحت ان ايران «تحترم قرار الشعب البريطاني بالخروج من الاتحاد الاوروبي وتعتبره في اطار مطلب غالبية هذا الشعب في تنظيم علاقاته الخارجية».
بدوره، علق مساعد رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري، على هذه التطورات، مؤكدا ان «الاتحاد الأوروبي أداة اميركية» وأن «رغبة الشعب البريطاني بالخروج من الاتحاد هي في الحقيقة تعبير عن رفض غالبية الشعب البريطاني استمرار اتباع الحكومة للإرادة الاميركية المفروضة على بلادهم»، مردفاً: «على بريطانيا أن تدفع ثمن سنوات من الاستعمار والجرائم بحق الإنسانية، وان انفصال أجزاء من بلادهم هو أقل ثمن سيدفعونه».