أردوغان ومشعل بحثا جهود احتواء خلافات «حماس» و«فتح»

عباس يتراجع عن اتهامات سابقة لبعض الحاخامات بالدعوة لتسميم المياه

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au0631u0634u0642u0648u0646 u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u062cu064au0634 u0627u0644u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064a u0628u0627u0644u062du062cu0627u0631u0629 u0641u064a u0642u0631u064au0629 u0643u0641u0631 u0642u062fu0651u0648u0645 u0642u0631u0628 u0646u0627u0628u0644u0633 (u0627 u0641 u0628)
فلسطينيون يرشقون عناصر من الجيش الاسرائيلي بالحجارة في قرية كفر قدّوم قرب نابلس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
تراجع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن اتهامات سابقة لبعض الحاخامات بالدعوة لتسميم المياه بغرض قتل الفلسطينيين في تصريحات أثارت ردود فعل قوية.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه (وكالات) «إن الرئيس عباس واستنادا إلى احترامه العميق لجميع الديانات بما فيها الديانة اليهودية، يؤكد أنه لم يقصد الإساءة لليهودية أو أبناء الديانة اليهودية في شكل عام، وهذه التصريحات تأتي بعد أن تبين أن الأنباء التي تناولت التصريحات المزعومة حول تسميم آبار المياه الفلسطينية التي تناقلتها وكالات الأنباء عارية عن الصحة».


وكان عباس اتهم في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي الخميس الماضي، حاخامين إسرائيليين بالدعوة إلى تسميم المياه الفلسطينية. وقال: «قبل أسبوع فقط،قام عدد من الحاخامات في إسرائيل وأعلنوا إعلانا واضحا مطالبين حكومتهم بتسميم المياه لقتل الفلسطينيين... أليس هذا تحريضا واضحا للقتل الجماعي للشعب الفلسطيني؟».

وأثارت التصريحات إدانة قوية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصفها في بيان صدر عن مكتبه بأنها «افتراء دموي».واتهم نتنياهو عباس «بنشر الاكاذيب».

وفي إسطنبول، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، الجهود الرامية لاحتواء الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية، حسب ما ذكرت «وكالة الأناضول للأنباء» الرسمية. ونقلت الوكالة عن مصادر في الرئاسة التركية، لم تسمها، أن «أردوغان استقبل الجمعة، مشعل والوفد المرافق له، في قصر يلدز مابين (مقر الرئاسة التركية)، وبحثا الجهود الرامية لاحتواء الخلافات بين حركتي حماس وفتح، فضلاً عن المساعدات التركية للشعب الفلسطيني».

وذكرت الوكالة أن أردوغان «شدد خلال اللقاء، على أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتخفيف معاناة الفلسطنيين».

في المقابل، التقى رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين رئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان وبحث معه نشاطات «حماس» في تركيا.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان هذا اللقاء الذي عقد في تركيا الجمعة، تم تمهيدا لانجاز اتفاق المصالحة بين البلدين هذا الاسبوع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي