... و«إيبرا» اختفى

تصغير
تكبير
منتخب السويد يستهل مبارياته ضمن تصفيات كأس العالم 2018 بمواجهة هولندا في سبتمبر المقبل
ستوكهولم - د ب أ - جاء خروج المنتخب السويدي المبكر، ليكتب الفصل الأخير في المسيرة الدولية الحافلة لزلاتان إبراهيموفيتش.

وعنونت صحيفة «داغنيس نيهيتر» قائلة «نهاية القصة»، بعد الخروج من «يورو 2016».

وأحرز إبراهيموفيتش 62 هدفا خلال 116 مباراة دولية، ليصبح الهداف التاريخي للمنتخب، لكنه عجز عن هز الشباك خلال رحلته الأخيرة في البطولة الأوروبية.

وقال مدرب المنتخب إيريك هامرين، المنتهي ولايته: «لن نعثر على إبراهموفيتش آخر مطلقا. إنه لاعب فريد».

من ناحيته، قال إبراهيموفيتش (34 عاما) إنه سيظل فخورا بارتدائه قميص المنتخب، وأضاف: «حان وقت الرحيل بعد 15 عاما مع المنتخب. سأشعر في الفراغ، سأظل احتفظ بجميع مبارياتي في قلبي. ستبقى الذكريات إلى الأبد».

وعقب الخسارة أمام بلجيكا لخص الكاتب أندرياس لندبلاد المباراة قائلا: «كان هناك جهد جيد حقا، لكنه لم يكن كافيا بعدما أخفقنا في التسجيل».

في المقابل، انتقد الكاتب يوهان إيسك مستوى إبراهيموفيتش، مشيرا إلى أنه أخفق في قيادة المنتخب لتقديم الأفضل. وقال: «صنع الكثير من اللحظات الساحرة، لكنه لم ينجح مطلقا في قيادته للتأهل الى الأدوار الإقصائية. اختفى مثلما يفعل دائما في نهاية مواسم دوري الأبطال».

ووصف العديد من المعلقين خروج السويد بـ «المر»، لكنهم أشاروا إلى أن البداية المتعثرة ساهمت في خروجه المبكر.

وذكرت صحيفة «إكسبريسين» أن هامرين عجز على مدار الأعوام الستة مع المنتخب، عن استغلال قدرات إبراهيموفيتش بشكل جيد وأضافت: «منتخب السويد لم يحقق أي إنجاز رغم أن هامرين كان مسؤولا عن قيادة أفضل لاعب في تاريخ هذا البلد وأحد أعظم رياضييها على مر التاريخ».

ومن المقرر أن يعود لاعبو المنتخب للتجمع تحت قيادة يان أندرسون، الذي سيتولى مهمة التدريب خلفا لهامرين في يوليو المقبل، استعدادا لتصفيات مونديال 2018.

ويستهل منتخب السويد مسيرته في التصفيات بمواجهة نظيره الهولندي، في سبتمبر المقبل.

وستكون الفرصة مواتية أمام أندرسون للاعتماد على عدد من لاعبي منتخب الشباب السويدي تحت 21 عاما الذي توج بكأس أوروبا للشباب العام الماضي، من بينهم جون غويديتي الذي شارك في «يورو 2016».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي