مصرع 19 جندياً جراء انقلاب حافلتهم في كرمان
ظريف: أهمية العلاقات مع دول المنطقة تفوق الموضوع النووي بالنسبة لإيران
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان «ايران تبحث عن علاقات جيدة مع جميع جيرانها».
اضاف في كلمة امام اجتماع لجنة السياسة الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في فرنسا، ان «اهمية العلاقات مع دول المنطقة تفوق اهمية الموضوع النووي بالنسبة لايران».
وعرض الى القضايا الراهنة في المنطقة بما فيها العلاقات بين بلاده والسعودية، لافتا الى «اقتراح طهران بتأسيس مركز تنسيقي في شأن التعاون الاقليمي بين دول المنطقة».
وفي الشأن اللبناني، اكد «ضروة افساح المجال لشعب لبنان لتقرير مصيره، وتجب مساعدة الشعب اللبناني لينعم بالامان في بلاده».
من ناحية ثانية دعا ظريف خلال لقائه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، الادارة الاميركية الى «الكف عن ايجاد العراقيل في علاقات سائر الدول مع ايران».
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، الوزير ظريف في قصر الاليزيه، حيث ناقش الجانبان الاتفاقات التي توصل اليها البلدان خلال زيارة الرئيس حسن روحاني لباريس العام الماضي، والشؤون الاقتصادية والتجارية المرتبطة، كما بحثا في ازمات المنطقة ومنها الازمة السورية.
وقال وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرلوت في مؤتمر صحافي مشترك مع ظريف، انه «يرغب في ان تكون بلاده شريكا كبيرا لايران».
في غضون ذلك، تحدث رئيس دائرة المعلومات وسيطرة الطرق في شرطة المرور العقيد نادر رحماني، عن مصرع 14 جنديا واصابة 22 آخرين جراء حادث انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم من «معسكر صفر 5» في مدينة كرمان (جنوب شرق) الى مدينة الاهواز (جنوب غرب)، مبينا ان حال بعض المصابين حرجة. ولاحقا اكد مساعد رئيس منظمة الاغاثة والانقاذ مرتضى سليمي، عن مقتل 19 جنديا، مبينا ان «16 جنديا فقدوا حياتهم فور انقلاب الباص في حين توفي 3 اخرون في المشفى».
اضاف في كلمة امام اجتماع لجنة السياسة الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في فرنسا، ان «اهمية العلاقات مع دول المنطقة تفوق اهمية الموضوع النووي بالنسبة لايران».
وعرض الى القضايا الراهنة في المنطقة بما فيها العلاقات بين بلاده والسعودية، لافتا الى «اقتراح طهران بتأسيس مركز تنسيقي في شأن التعاون الاقليمي بين دول المنطقة».
وفي الشأن اللبناني، اكد «ضروة افساح المجال لشعب لبنان لتقرير مصيره، وتجب مساعدة الشعب اللبناني لينعم بالامان في بلاده».
من ناحية ثانية دعا ظريف خلال لقائه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، الادارة الاميركية الى «الكف عن ايجاد العراقيل في علاقات سائر الدول مع ايران».
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، الوزير ظريف في قصر الاليزيه، حيث ناقش الجانبان الاتفاقات التي توصل اليها البلدان خلال زيارة الرئيس حسن روحاني لباريس العام الماضي، والشؤون الاقتصادية والتجارية المرتبطة، كما بحثا في ازمات المنطقة ومنها الازمة السورية.
وقال وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرلوت في مؤتمر صحافي مشترك مع ظريف، انه «يرغب في ان تكون بلاده شريكا كبيرا لايران».
في غضون ذلك، تحدث رئيس دائرة المعلومات وسيطرة الطرق في شرطة المرور العقيد نادر رحماني، عن مصرع 14 جنديا واصابة 22 آخرين جراء حادث انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم من «معسكر صفر 5» في مدينة كرمان (جنوب شرق) الى مدينة الاهواز (جنوب غرب)، مبينا ان حال بعض المصابين حرجة. ولاحقا اكد مساعد رئيس منظمة الاغاثة والانقاذ مرتضى سليمي، عن مقتل 19 جنديا، مبينا ان «16 جنديا فقدوا حياتهم فور انقلاب الباص في حين توفي 3 اخرون في المشفى».
