دومينيك حوراني لـ «الراي»: أشجع فرنسا... ولا أطيق الألمان

u062fu0648u0645u064au0646u064au0643 u062du0648u0631u0627u0646u064a
دومينيك حوراني
تصغير
تكبير
جمالها المزيَّن بالدلال والمشبّع بالانوثة الطاغية كان بوابة عبورها الى المجال الفني، وهي استطاعت ان تثبت نفسها وتؤكد موهبتها ليصبح لاسم دومينيك حوراني وقعاً خاصاً على آذان الجمهور.

حوراني كثيرة الانشغال في هذا الوقت الا انها تحرص على متابعة مباراة «يورو 2016» بحسب ما يسمح لها وقتها بذلك وهي تشجع المنتخب الفرنسي وتراه الأفضل اوروبياً.

• انطلقت «يورو 2016» قبل ايام في فرنسا، هل تهتمين بالبطولة؟

- نعم وأتابعها قدر الامكان بحسب ما يسمح لي وقتي بذلك.

• ومَن هو منتخبك الاوروبي المفضل؟

- أشجّع المنتخب الفرنسي وأشعر بأن حظوظه كبيرة جداً هذه العام لنيل اللقب. يقدّم هذا المنتخب أجمل كرة في هذا الوقت وحظوظه متماسكة وتكمل بعضها البعض.

• أين تتابعين المباريات؟

- غالباً في الخيم الرمضانية.

• أخبرينا عن كيفية متابعتك للمباريات؟

- (تضحك) أشعر لوهلة احياناً بأنني على مدرجات الملعب فأصرخ طوال الوقت خصوصاً أنني أتابع مباريات فرنسا تحديداً بحماسة شديدة، ولذا اقوم بردات فعل قوية. وعند تسجيل الهدف لا أخبرك عن الجنون الذي يحصل إذ أنني أعبّر عن فرحتي بشتى الوسائل.

• وهل استفزازك سهل؟

- نعم، سهل جداً خصوصاً عند الخسارة.

• ماذا يحصل حينها؟

- لا أفقد أعصابي كثيراً إنما اذا غضبتُ من اللعبة وشعرتُ ولو للحظة بأن هناك اتفاقاَ على الخسارة اي «انه فريق مدفوع له حتى يخسر» أطفئ التلفاز او أغادر المكان. أحياناً هناك منتخبات تصدمك بأدائها.

• من برأيك سيكون اللاعب الاوروبي الافضل هذا العام؟

- أعتقد وبنسبة كبيرة ان اللاعب الفرنسي حاتم بن عرفة كان مؤهلاً ليكون الافضل اوروبياً هذا العام لو اختاره مدرب المنتخب ديدييه ديشان ضمن القائمة النهائية (من 23 لاعباً) التي تمثّل المنتخب في يورو 2016 الا انه وبشكل غير مفهوم استبعده ولم يدرجه الا ضمن لائحة الاحتياط (ضمّت 8 لاعبين). ان أداء بن عرفة مميز وتحركاته فاعلة وهو ملِك على الجهة اليسرى من الملعب. هذا اللاعب هو ذو اصول تونسية اي عربية وبالتالي من واجبي ان أدعمه ولو معنوياً لتحقيق النجاح.

• هل هناك منتخب تريدين خروجه من البطولة باكراً؟

- أكيد، اتمنى ان يخسر المنتخب الالماني بسرعة ويخرج من البطولة.

• ما السبب؟

- في طفولتي، كانت هناك منافسة نارية بيني وبين اختي. ففي حين كنت أشجع المنتخب البرازيلي كانت هي تشجع الالماني. ونتيجة «الاستفزازات» المتواصلة في ما بيننا، تنامى شعوري ضدّ المنتخب الالماني والى الآن «ما بطيقه».

• كيف تلقيتِ الخسارة التاريخية للبرازيل امام ألمانيا بنتيجة 1-7 في مونديال 2014؟

- كنت سأحطّم جهاز التلفزيون، إلا أنني اكتفيت بإطفائه وعدم متابعة المباراة لانني شعرت بأنه مدفوع للبرازيليين حتى يقدّموا ذلك الأداء الهزيل «اللي ما بحياتي حضرت مثله». كانت المباراة مزحة «ثقيلة الدم» بالنسبة لي، فاللاعبون البرازيليون قدّموا مسرحية كوميدية هزيلة لقاء مبالغ مالية على الأكيد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي