يوميات مجنون كروي

تصغير
تكبير
في الوقت الذي تقام فيه بطولة كأس أمم أوروبا «الراقية» في فرنسا، تشهد الولايات المتحدة بطولة «كوبا أميركا» الهابطة.

بالتأكيد تستحق «يورو 2016» المتابعة ولو أقيمت مبارياتها فجراً فيما لا تستأهل «كوبا أميركا» المتابعة ولو أقيمت مبارياتها في ساعات مناسبة من المساء.

الاتحاد الأميركي الجنوبي للعبة قرر إقامة البطولة المئوية لـ «كوبا أميركا» هذا العام بعد ان سبق للبطولة ان اقيمت في 2015 في تشيلي، علما انها تقام في العادة مرة كل سنتين.

ولكن أين الحكمة من إقامتها في 2016 بعد أن أقيمت في 2015؟ وهل من شأن ذلك أن يغيّر في شيء؟

وما السبب في تخصيص كأس ذهبية لهذه النسخة؟ يقولون بأن النسخة المئوية تستحق كأساً ذهبية. وهنا قمة الغباء.

البعض يدّعي بأن هذه النسخة ودية والبعض الآخر، خصوصا عشاق الارجنتيني ليونيل ميسي، يصرون على انها رسمية فقط لتكون لديهم حجة بأن «ليو» فاز أخيراً وبعد طول انتظار بـ «شيء» مع منتخب بلاده.

معلوم ان «البرغوث» عانى الأمرين في بطولات كأس العالم حيث كان ومنتخب بلاده يودعان المنافسات دائماً ضحية امام المنتخب الالماني (2006 و2010 و2014).

وسواء كانت «كوبا أميركا» في نسختها الحالية، رسمية أم ودية، فهي في الواقع مجرد دورة فقدت مصداقيتها منذ أن دعت منتخبات من خارج القارة لخوض غمار منافساتها، كاليابان مثلاً.

... وعاشت«يورو 2016».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي