الصالح: «كان» ساهمت في زيادة الوعي بالسرطان بشهادة دراسة مسحية لـ «أبسوس»


صرح رئيس لجنة الاشراف على حملة «كان» الدكتور خالد أحمد الصالح أنه «وبناء على دراسة مسحية قامت بها شركة «أبسوس» المتخصصة في مجال الأبحاث والدراسات حول الحملة الوطنية التوعوية لمرض السرطان «كان» عن ارتفاع نسبة الوعي في مرض السرطان.
وتناولت الدراسة عدة شرائح من المجتمع حول نظرة المجتمع للسرطان بعد مرور عام على بداية الحملة والمقامة برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وترأست الحملة الدكتورة فايزة الخرافي كما دعم الحملة الدكتور عبدالرحمن عبدالله العوضي رئيس الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان الذي قام بتبني الحملة.
وأضاف: «أثبتت هذه الدراسة بأن نسبة 58 في المئة لا يعتبرون السرطان هاجسا في الأسرة مقارنة بنسبة 41 في المئة منذ عام، كما ارتفعت نسبة الوعي حول كلمة سرطان إلى 52 في المئة عن 22 في المئة قبل بداية الحملة، كما ارتفعت نسبة الاعتقاد بقابلية الشفاء من السرطان من 36 في المئة إلى نسبة 61 في المئة وهي نسبة مرتفعة، وأثبتت الدراسة ان هناك وعيا متصاعدا حول ارتباط الغذاء الصحي بالتقليل من نسب الاصابة بالسرطان حيث بلغت قبل بدء حملة «كان» 18 في المئة فقط وازدادت إلى نسبة 84 في المئة بعد مرور عام على الحملة.
وقال: «ان حملة «كان» وبفضل من الله واخلاص القائمين عليها أثبتت وجودها في الساحة التوعوية في المجتمع الكويتي وأصبح لها صدى طيب وحققت نتائج مشجعة».
وأضاف الدكتور الصالح بأن «هذه المرحلة الأولى وسنتبعها بإذن الله قريبا بالمرحلة الثانية والتي ستأتي بعد أن تم تمهيد الرأي العام حول مرض السرطان بصفته مرضا مزمنا يمكن الشفاء منه حيث ان المرحلة التالية ستركز على مفهوم الاكتشاف المبكر والذي يعتبر العامل الأساس في ارتفاع نسبة الشفاء من مرض السرطان».
وأثنى الدكتور خالد الصالح على كل الدعم والمساندة التي تلقتها حملة «كان» من المسؤولين وشكر الجهات الداعمة والمساهمة في حملة «كان» والتي أعطت لها الدافع الأكبر للاستمرار في هذه الحملة الطموحة التي تهدف لتعزيز الصحة في المجتمع.
وتناولت الدراسة عدة شرائح من المجتمع حول نظرة المجتمع للسرطان بعد مرور عام على بداية الحملة والمقامة برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وترأست الحملة الدكتورة فايزة الخرافي كما دعم الحملة الدكتور عبدالرحمن عبدالله العوضي رئيس الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان الذي قام بتبني الحملة.
وأضاف: «أثبتت هذه الدراسة بأن نسبة 58 في المئة لا يعتبرون السرطان هاجسا في الأسرة مقارنة بنسبة 41 في المئة منذ عام، كما ارتفعت نسبة الوعي حول كلمة سرطان إلى 52 في المئة عن 22 في المئة قبل بداية الحملة، كما ارتفعت نسبة الاعتقاد بقابلية الشفاء من السرطان من 36 في المئة إلى نسبة 61 في المئة وهي نسبة مرتفعة، وأثبتت الدراسة ان هناك وعيا متصاعدا حول ارتباط الغذاء الصحي بالتقليل من نسب الاصابة بالسرطان حيث بلغت قبل بدء حملة «كان» 18 في المئة فقط وازدادت إلى نسبة 84 في المئة بعد مرور عام على الحملة.
وقال: «ان حملة «كان» وبفضل من الله واخلاص القائمين عليها أثبتت وجودها في الساحة التوعوية في المجتمع الكويتي وأصبح لها صدى طيب وحققت نتائج مشجعة».
وأضاف الدكتور الصالح بأن «هذه المرحلة الأولى وسنتبعها بإذن الله قريبا بالمرحلة الثانية والتي ستأتي بعد أن تم تمهيد الرأي العام حول مرض السرطان بصفته مرضا مزمنا يمكن الشفاء منه حيث ان المرحلة التالية ستركز على مفهوم الاكتشاف المبكر والذي يعتبر العامل الأساس في ارتفاع نسبة الشفاء من مرض السرطان».
وأثنى الدكتور خالد الصالح على كل الدعم والمساندة التي تلقتها حملة «كان» من المسؤولين وشكر الجهات الداعمة والمساهمة في حملة «كان» والتي أعطت لها الدافع الأكبر للاستمرار في هذه الحملة الطموحة التي تهدف لتعزيز الصحة في المجتمع.