«التمدين» تطلق برنامج «كتابي صديقي» لغرس ثقافة القراءة في المجتمع

أطلقت «مجموعة التمدين»، التي تسعى إلى رسم ملامح المشهد الاجتماعي والعمراني في الكويت عبر تطوير باقة من المشـاريع المبتكرة متعددة الاستخدامات، برنامج القراءة «كتابي صديقي» الذي يهدف إلى زيادة الوعي بالأثر الإيجابي للقراءة على المجتمع الكويتي.

وأقيم حفل إطلاق البرنامج في «مول 360» بحضور العديد من أعضاء الإدارة العليا وموظفي «مجموعة التمدين»، إضافة إلى كوكبة من ممثلي وسائل الإعلام والشعراء والكتّاب الكويتيين. وضمت قائمة الشخصيات البارزة التي تحدثت خلال الحفل كلاً من الدكتور نايف المطوع، ويوسف خليفة، ونجود الياقوت، وأمل الرندي، وحياة الياقوت، وهبة مندني.

ويهدف البرنامج إلى استقطاب مجتمع من البالغين قوامه 5000 شخص يستطيعون القراءة لعشرين ألف طفل على الأقل تتراوح أعمارهم بين 5 – 12 عاماً بحلول نهاية عام 2017، في إطار السعي لترسيخ الثقافة والتقاليد العربية، خصوصاً بعدما دقت «مؤسسة الفكر العربي» ناقوس الخطر بإعلانها أن معدل القراءة السنوي المسجل للطفل العربي لا يتجاوز 6 دقائق فقط بالمقارنة مع 12 ألف دقيقة في البلدان الغربية.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة المجموعة محمد جاسم خالد المرزوق: «من واجبنا تطوير جيل جديد من الأطفال الواعين الذين يفهمون إرثهم جيداً ويمتلكون القدرة على رسم مستقبلهم. وأناشد من هذا المنبر القطاعين العام والخاص في دولة الكويت للانضمام إلى البرنامج».

وتم تشجيع أول مجموعة مشاركة في الفعالية، وتضم 40 شخصاً بالغاً، على تولي زمام المبادرة والقراءة لأطفالهم بدايةً لمدة 10 دقائق على الأقل يومياً، ومن ثم تشجيع أسرهم وجيرانهم والمجتمع الأوسع نطاقاً ليحذوا حذوهم في ذلك.

من جانبه، قال معاذ الرومي، مدير إدارة التسويق في «مجموعة التمدين» والذي أعلن عن إطلاق المبادرة: «نطمح تدريجياً إلى بناء مجتمع من القرّاء في الكويت يشمل الأطفال والبالغين على حد سواء».

من ناحية أخرى، تم تشجيع الأهالي على اتخاذ زمام المبادرة وحث أصدقائهم على الانضمام للبرنامج من خلال الهاشتاغ #MyBookMyFriend، لا سيما أن البرنامج يتضمن جلسات قراءة أسبوعية في «مول 360» تستضيف نخبة من الأدباء.